تحذير للأطفال والمراهقين من بعض مقاطع الفيديو بـ تيك توك
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
حذر عدد من الآباء الثكالى الذين تعرض أطفالهم للوفاة بسبب المحتوى الضار الموجود على منصة التواصل الاجتماعي TikTok تيك توك، كما طالبوا بإزالة مقاطع الفيديو التي تشجع على بعض "التحديات” الضارة.
وقال عدد من الآباء لصحيفة “ذي إندبندنت” البريطانية إن منصة TikTok تيك توك تُعرض الأطفال والمراهقين للخطر من خلال فشلها في إزالة المحتوى الضار، ومقاطع الفيديو التي تشجع على التحدى الخطر.
وانتقد الآباء السياسات الخاصة بالمنصة بإزالة مقاطع التحدي المقلقة التي تدفع الأطفال على حبس أنفاسهم مثل "تحدي حبس الأنفاس".
وتحتوي العديد من المقاطع على صور من لعبة Minecraft الشهيرة - حيث يتم مطالبة المشاهدين برسائل تشجيع مظلمة على الاستمرار، مثل قم بالتعليق إذا كنت لا تزال تحبس أنفاسك".
كان إيساك كينيفان، البالغ من العمر 13 عامًا، فتىً مراهقًا يحب الألعاب والرياضة. لكن في مارس الماضي عام 2022، قال الطبيب الشرعي إن وفاته بسبب حادث مؤسف، بعد أن وجدته والدته ميتًا على أرضية الحمام.
وتعتقد الأم، أن وفاته كانت بسبب تحدي "الاختناق" عبر الإنترنت بعد أن عثرت الشرطة على مقطعي فيديو له وهو يكمل التحدي على هاتفه قبل وقت قصير من وفاته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تيك توك مقاطع الفيديو الاطفال الأطفال والمراهقين فيديو التحدى
إقرأ أيضاً:
أستاذ طب نفسي يُحذِّر من بعض الآباء: يدمرون أبناءهم (فيديو)
أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أن الأبوة تتنوع في أشكالها وأنماطها، حيث تتراوح بين الحزم واللين، لكن يجب أن تكون تربية الأبناء مبنية على التوازن بين ضبط القواعد وبين مراعاة احتياجاتهم النفسية والعاطفية.
وأوضح أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن هناك أنواعًا متعددة من الأبوة يمكن أن تؤثر بشكل كبير في حياة الأبناء، سواء كانت تأثيرات إيجابية أو سلبية.
الأب المستبدوقال إن الأب المستبد هو أحد الأنماط الضارة التي تظهر في بعض الأسر، حيث يمارس الأب سلطته بطريقة متسلطة، لا يسمح لأحد بالخروج عن إرادته أو توجيهاته، سواء كانت الزوجة أو الأبناء، ونتيجة لذلك، يتجه الأبناء إلى أحد ثلاثة مسارات: إما الاستسلام التام للأب، ما يؤدي إلى نشوء شخصيات ضعيفة، أو التمرد على الأب بمجرد وصولهم لسن المراهقة، أو اتخاذ سلوك ازدواجي، حيث يُظهرون أمامه الخضوع وفي الخفاء يتبعون مساراتهم الخاصة.
الأب الضعيفوأوضح أيضًا أن هناك نوعًا آخر من الأبوة يُعرف بـ«الأب الضعيف» أو «المتردد»، وهو الأب الذي لا يضع قواعد ثابتة للأسرة، ما يؤدي إلى نشوء أطفال لا يعرفون كيف يضبطون أنفسهم، لافتا إلى أن الأب المتساهل الذي لا يهتم بتحديد قواعد أو مسؤوليات لأبنائه، وهو ما يؤدي إلى تشويش في قيمهم وسلوكياتهم.
الأب المتربصكما أشار إلى الأب المتربص أو «الأب المترصد» الذي دائمًا ما يبحث عن أخطاء أبنائه ليتصيدها ويعاقبهم عليها، وهو نوع من الأبوة الذي يؤدي إلى تدمير الثقة بين الأب والأبناء، كذلك تحدث عن الأب المتنمر الذي يضع أولاده في مواقف صعبة أو يسخر منهم ويُشعرهم بالضعف، محذرا من الأب الناقد الذي يرى في أولاده دائمًا العيوب والأخطاء ولا يعترف بأي مواقف إيجابية، ما يؤدي إلى نشوء بيئة سلبية تؤثر على الأبناء بشكل سيئ.
وأكد أيضًا على مشكلة الأب الذي يعيش في عزلة عن أسرته، مثل «الأب البراني» الذي لا يتفاعل مع أبنائه إلا من خلال الإنترنت أو الوسائل الإلكترونية، ما يجعل الأبناء محرومين من التواصل الحقيقي مع والدهم.
وتحدث عن الأب الذي يتفاخر بأبنائه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما قد يؤثر سلبًا على سلوكياتهم ويزرع فيهم قيم التفاخر والمظاهر.