الحرة:
2024-11-07@15:55:57 GMT

بحلول رمضان.. بايدن يأمل بالتوصل إلى هدنة في غزة

تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT

بحلول رمضان.. بايدن يأمل بالتوصل إلى هدنة في غزة

قال الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، إنه "يأمل" بالتوصل إلى هدنة في غزة بحلول شهر رمضان.

وردا على سؤال حول إمكان التوصل إلى اتفاق على هدنة في غزة مقابل الإفراج عن رهائن بحلول ذلك التاريخ، أجاب بايدن بينما كان يغادر البيت الأبيض "آمل في ذلك، ما زلنا نعمل كثيرا على هذا الموضوع. لم نتوصل إلى ذلك بعد".

وكان بايدن قد أعلن، في وقت سابق الجمعة، خططا لتنفيذ أول عملية إنزال جوي للأغذية والإمدادات على غزة بعد يوم من مقتل فلسطينيين كانوا يصطفون للحصول على المساعدات.

وأشار الرئيس الأميركي إلى أن الإنزال الجوي سيتم في الأيام المقبلة، لكنه لم يقدم مزيدا من التفاصيل بشكل محدد. ونفذت دول أخرى، منها الأردن وفرنسا، بالفعل عمليات إنزال جوي للمساعدات في غزة.

وقال بايدن للصحفيين: "يتعين علينا بذل المزيد من الجهد والولايات المتحدة ستبذل المزيد... المساعدات التي ستذهب إلى غزة ليست كافية بأي حال".

وصرح بايدن للصحفيين أن الولايات المتحدة تدرس أيضا إمكانية فتح ممر بحري لتوصيل كميات كبيرة من المساعدات إلى غزة.

وحثت الولايات المتحدة إسرائيل الأربعاء على السماح للمصلين من الضفة الغربية المحتلة بالوصول إلى المسجد الأقصى في القدس خلال شهر رمضان، بعد أن دعا وزير إسرائيلي يميني متطرف إلى منعهم من ذلك.

وتقيم إسرائيل سبل إدارة تدفق المصلين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان الذي يبدأ في 10 أو 11 مارس. 

ويأتي شهر الصيام في الوقت الذي تواصل إسرائيل حملتها عسكرية في قطاع غزة ردا على هجوم كبير شنته حماس داخل إسرائيل في 7 أكتوبر.

وبلغت حصيلة الخسائر البشرية أكثر من 30200 قتيل في القطاع المحاصر، وفقا لوزارة الصحة التابعة لحماس، بينما تهدد المجاعة 2.2 مليون شخص من أصل 2.4 مليون ساكن، وفقا للأمم المتحدة التي حذرت مجددا، الجمعة، من أن المجاعة في القطاع "أصبحت شبه حتمية ما لم يتغير شيء".

اندلعت الحرب في 7 أكتوبر بهجوم نفذته قوات تابعة لحماس اقتحمت الحدود بين غزة وجنوب إسرائيل، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 1160 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفقا لإحصاء أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات إسرائيلية رسمية.

كما احتجز نحو 250 شخصا رهائن تقول إسرائيل إن 130 منهم ما زالوا في غزة، ويعتقد أن 31 منهم قتلوا، بعد إطلاق سراح 105 رهائن و240 أسيرا فلسطينيا خلال هدنة في نهاية نوفمبر.

وردت إسرائيل متوعدة بـ"القضاء" على حماس. وباشرت حملة قصف على قطاع غزة أتبعتها بعمليات عسكرية برية في 27 أكتوبر.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: هدنة فی فی غزة

إقرأ أيضاً:

بلينكن يحث إسرائيل على زيادة المساعدات الإنسانية لغزة

حث وزير الخارجية الأميركي، أنتونيو بلينكن، الاثنين، إسرائيل على زيادة المساعدات الإنسانية لغزة بـ"درجة كبيرة" وفقا لتعبيره.

وذكر بيان للخارجية الأميركية أن بلينكن ناقش مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت "الجهود الجارية للتوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان يسمح للمدنيين اللبنانيين والإسرائيليين بالعودة بأمان إلى منازلهم".

وأضاف أن "بلينكن حث إسرائيل على زيادة مساعدات غزة بدرجة كبيرة، وجدد التزام الولايات المتحدة الصارم بأمن إسرائيل ضد التهديدات الإيرانية والجماعات المدعومة منها".

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن "تقدما كبيرا" طرأ على المفاوضات بين إسرائيل ولبنان، وأشارت إلى احتمال التوصل إلى اتفاق "خلال أسبوعين".

الدفاع المدني في غزة لـ"الحرة": أعمال الإغاثة توقفت بالكامل في الشمال أعلن مدير الدفاع المدني في غزة، رائد دهشان، في حديث إلى قناة "الحرة"، الإثنين، أن خدمات ذلك الجهاز قد باتت متوقفة بالكامل في شمالي القطاع، مناشدا العالم على مساعدتهم في تقديم يد العون لجميع المواطنين في تلك المنطقة.

على صعيد متصل، بحث بلينكن مع نظيره المصري بدر عبد العاطي، الوضع في الشرق الأوسط والسودان.

ونقل بيان للخارجية الأميركية عن بلينكن قوله إن "حماس رفضت مرة أخرى إطلاق سراح حتى عدد محدود من الرهائن لتأمين وقف إطلاق النار والإغاثة لشعب غزة".

وشدد بلينكن على ضرورة إنهاء الحرب في غزة، وتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن، وزيادة واستدامة تسليم المساعدات الإنسانية.

وناقش الوزيران الأميركي والمصري، أهمية إرساء مسار لفترة ما بعد الصراع يوفر الحكم والأمن وإعادة الإعمار.

وفي ما يتعلق بلبنان، ناقش بلينكن وعبد العاطي الجهود الرامية إلى تعزيز الحل الدبلوماسي الذي من شأنه أن يمكن المدنيين على جانبي الخط الأزرق من العودة إلى ديارهم بأمان وأمن.

وأكد الوزير الأميركي، على الحاجة إلى أن يتعامل القادة اللبنانيون بسرعة مع شغور منصب الرئاسة في البلاد.

وكان موقع "أكسيوس" الأميركي قد نقل عن مصادر إسرائيلية، في وقت سابق، أن مصر تقدمت بمقترح "مصغّر" لصفقة تبادل رهائن مع حركة حماس، يتضمن وقفا محدودا لإطلاق النار في قطاع غزة.

ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين، أن المدير الجديد لجهاز المخابرات العامة المصرية، حسن محمود رشاد، قدّم لرئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي، رونان بار، فكرة لصفقة "مصغرة" لتبادل الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة، قد تمهّد الطريق لمفاوضات بشأن اتفاق أوسع.

مقالات مشابهة

  • رجل أعمال روسي: بعد فوز ترامب سعر النفط سيكون في حدود 50 دولارا
  • تقرير: إدارة بايدن ستسرع إرسال المساعدات لأوكرانيا
  • قبل تنصيب ترامب.. بايدن يعتزم الإسراع بإرسال آخر المساعدات الأمنية لأوكرانيا
  • الأونروا: إسرائيل قلصت المساعدات إلى غزة لـ30 شاحنة يوميًا
  • هل يأمل الاتحاد الأوروبي فوز هاريس طمعا في استمرار تجارته مع الولايات المتحدة ومواصلة دعم أوكرانيا؟
  • بين الفوضى والحكومة العسكرية.. خيارات إسرائيل بعد حظر الأونروا بغزة
  • إدارة بايدن: إسرائيل "فاشلة" في تحسين الوضع الإنساني في غزة
  • بلينكن يحث إسرائيل على زيادة المساعدات لغزة
  • "أونروا": "إسرائيل" قلصت دخول المساعدات لغزة خلال أكتوبر
  • بلينكن يحث إسرائيل على زيادة المساعدات الإنسانية لغزة