إمدادات بـ 2 مليار يورو.. أوكرانيا توقع اتفاقا أمنيا مع هولندا
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
في إطار دعمها المستمر لأوكرانيا، قدمت هولندا حزمة مساعدات جديدة لكييف.
وأعرب الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي عن امتنانه لهولندا في أعقاب زيارة قام بها رئيس وزراء هولندا مارك روته لأوكرانيا.دعم هولندا لأوكرانياوأشار زيلينسكي إلى أن قيمة إمدادات الأسلحة تبلغ 2 مليار يورو (2.17 مليار دولار) خلال العام الجاري.
أخبار متعلقة تفكيك شبكة إجرامية أوروبية متورطة في جرائم قتل خلال العقد الماضيأدهانوم يدعو إلى العمل لتنفيذ مبادرة "نهج الصحة الواحدة"وأوضح أن هولندا تساعد في تأمين السماوات فوق أوكرانيا من خلال مشاركتها في تحالف الدول الذي يزود كييف بمقاتلات (اف16-).
وكانت حزمة الدفاع جزءا من اتفاق أمني، وقعه روته وزيلينسكي في مدينة خاركيف المدمرة بشدة يوم الجمعة، وهذا هو الاتفاق السابع من نوعه بين أوكرانيا ودولة غربية.الدعم الغربي لأوكرانياوتعتمد أوكرانيا بشدة على الدعم الغربي في دفاعها المستمر منذ عامين ضد الغزو الروسي.
وتتعرض كييف لضغوط بعدما بدأت روسيا، تحقق بعض المكاسب في الأسابيع الأخيرة .
كانت شنت روسيا هجمات على عدة نقاط، خاصة في غرب وجنوب غرب مدينة دونيتسك الصناعية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: كييف أوكرانيا هولندا الدعم الغربي لأوكرانيا
إقرأ أيضاً:
هل تسترد روسيا أوكرانيا (١).. !!
* بعد ثورة "البلاشفة" سنة ١٩١٧م، قام "فلاديمير لينين" بتأسيس دولة أوكرانيا سنة ١٩٢٢م، على أرض روسية، وفي ١٩٥٤ ضَمَّها "نيكيتا خروشوف"- الأوكراني الأصل- إلى الاتحاد السوفييتي، فتعتبر أوكرانيا أولى مناطق القومية الروسية، وعاصمتها (كييف)، ثم (سانتبيتربورج)، وأخيرًا أصبحت "موسكو" العاصمة.
* يتحدث ثلث سكان أوكرانيا اللغة الروسية، وربما يدفعهم ذلك (كما يزعم البعض)، لعودتهم لروسيا (الدولة الأم).
* تمتلك أوكرانيا معادن هامة، ونادرة كاليورانيوم والتيتانيوم والأباتيت وغيرها.. كما كانت مصدر الغذاء الأهم للاتحاد السوفييتي لخصوبة أرضها، وتعتبر "الدوبناس" الأوكرانية هي المنطقة الصناعية الرئيسية للاتحاد السوفييتي بعد انهياره على يد "جورباتشوف" في ١٩٩١م، وبها تُصنَع محركات الصواريخ.
بعد اكتشاف الغاز في أوكرانيا اتفقت معها أمريكا على استخراجه، وبيعه لأوروبا كبديل للغاز الروسي.
* ورثت "روسيا" عن الاتحاد السوفييتي برنامجًا متقدمًا لصناعة الصواريخ الفوق صوتية، وأنتجت مؤخرًا نوعًا تفوق سرعته سرعة الصوت ٢٥ مرة، وهذا النوع لا تملكه أي دولة حتى أمريكا مما يَجْعَلها قادرة على تدمير حاملات الطائرات الأمريكية الإحدى عشرة بضرباتٍ صاروخية خاطفة.
* لا تتردد روسيا خلال هذه الحرب في تضحيتها بمليون جندي لتَمْنَع انضمام أوكرانيا إلى حِلف الناتو فتهدد أراضيها صواريخ الغرب.
* فمنذ أعلنت الحرب على أوكرانيا ٢٤ فبراير ٢٠٢٢م، تُقدِّم أمريكا وحلف الناتو مساعدات لأوكرانيا عسكرية، وإمدادات طبية وغذائية، كي لا يحقق "بوتين" هدفه من هذه الحرب، وهو إضعاف حلف الناتو، وتفكيكه.
* كما صَرَّح "جيك سوليفان" مستشار الأمن القومي الأمريكي (السابق) بأن أمريكا ستُوفِّر الذخائر العنقودية لأوكرانيا بعد أن تتعهَّد أوكرانيا بعدم استخدامها خارج أراضيها لخطورتها على المدنيين.
* وكان الرئيس الأمريكي السابق "جو بايدن" قد صرَّح: "بأن "بوتين" أخطأ عندما ظن أن بإمكانه استدراج الحِلف إلى حرب فنحن حريصون على جاهزية الدفاع عن أي عضو من أعضائه، وإننا نأمل فى انتهاء الحرب المُخالِفة لمواثيق الأمم المتحدة التي انتهكتها روسيا بهجومِها على أوكرانيا".
ورغم اعتراف (الناتو) بتدريبهم للجيش الأوكراني منذ عام ٢٠١٤م، إلا أنهم يرون أن أي حرب برية مع روسيا ستكون أوكرانيا هي الخاسرة، كما حذَّر نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي "ديمتري ميدفيديف" من أن مساعدات (الناتو) العسكرية لأوكرانيا في حربها بالوكالة لصالح أمريكا لكسر هيبة روسيا كقوةٍ عُظْمى لن تمنع روسيا من تحقيق أهدافها في أوكرانيا، وقد تُشْعِل مساعداتهم حربًا عالمية ثالثة.
فماذا بعد مهزلة البيت الأبيض، وإهانة الرئيس الأمريكي "ترامب" لنظيره الأوكراني "زيلنسكي"؟
نُكمل لاحقًا..