كيف تصبح "محاورا جيدا" في 10 ثوان؟
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
كشف أحد خريجي جامعة هارفارد عن حيلة تساعد أي شخص على "التواصل المميز" مع أشخاص جدد أو أصدقاء أو شركاء مدى الحياة.
وقال الخبير تشارلز دوهيغ إنه ينبغي تخصيص لحظة قصيرة "مدتها 10 ثوان" للتوصل إلى 3 مواضيع أو أفكار للمحادثة قبل التواصل الاجتماعي، ما قد يحد من فرصة الصمت المحرج ويعزز الثقة أيضا أثناء التفاعل مع الآخرين.
ويمكن لهذه الحيلة أن تساعدك على تجاوز المحادثات السطحية وإقامة علاقة أكثر فائدة وجاذبية مع شريك الحياة بمرور الوقت.
وتحدث دوهيغ أيضا عن نصائح أخرى تتضمن فهم ما يحتاجه الشخص من المحادثة والاهتمام بإشاراته غير اللفظية.
وحذر من الاعتماد أكثر من اللازم على الأسئلة، التي قد تكون محرجة أو لا يمكن الإجابة عليها أحيانا.
وقال دوهيغ إنه يمكن البدء بأسئلة بسيطة مثل: "ما الكلية التي تدرس فيها" أو "كيف كانت نشأتك في بلدة صغيرة" أو "ماذا تفعل لكسب لقمة العيش؟".
إقرأ المزيد الذكاء الاصطناعي على أعتاب اختراق قد يسمح للناس والحيوانات بالتحدث معاودرس تشارلز أنواعا مختلفة من الإشارات اللغوية على مدى ثلاث سنوات، ووجد أن الناس يمكن أن يفوتوا فرصة بناء علاقة جيدة نتيجة عدم معرفتهم بكيفية بدء الحديث.
وقال دوهيج: "نعتقد أن الهدف من المحادثة، وتعريف النجاح، هو إقناع الشخص الآخر بشيء ما. والهدف الحقيقي من المحادثة هو ببساطة فهم الشخص الآخر". ولكن لا يكفي أن تطرح السؤال ببساطة، بل عليك أيضا أن تثبت أنك تستمع إلى ما يقوله الطرف الآخر من الحديث.
وغالبا ما يستخدم "المتواصلون الفائقون" استراتيجية تعرف باسم "التكرار من أجل الفهم"، ما يعني أنهم يعيدون صياغة إجابة الشخص على سؤال ما، للتأكد من فهم ما يقوله.
ويعد التقليد الاجتماعي أحد أقوى خصائص التفاعلات البشرية، حيث يظهر أنك منخرط في المحادثة من خلال تقليد السلوكيات دون أن تكون على دراية بأفعالك.
ووجدت دراسة نشرتها المكتبة الوطنية للطب أن التقليد يوضح كيفية إدراكنا للناس والتفاعل معهم على المستوى الأساسي.
وقال دوهيج: "أظهرت العديد من التجارب أنه عندما نتفق مع شخص ما من خلال المحادثة، فإننا نشعر بالارتياح، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن أدمغتنا تتوق إلى هذه الأنواع من الاتصالات. ليس سرا أن العالم أصبح مستقطبا بشكل متزايد، وأننا نكافح من أجل أن نسمع ونستمع. إذا عرفنا كيف نجلس معا ونستمع، فحتى لو لم نتمكن من حل كل الخلافات، يمكننا إيجاد طرق للتعايش والازدهار".
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بحوث
إقرأ أيضاً:
حلوى دمشق تصبح ”حلوى أردوغان“!
أنقرة (زمان التركية) – قام أحد صانعي الحلوى بتغيير اسم حلوى دمشق إلى ”حلوى أردوغان“ مما خلق حالة جدل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي شرحه حول تغيير الاسم، ذكر بائع الحلوى أنه اتخذ هذه الخطوة لإظهار حبه للرئيس رجب طيب أردوغان.
وقال بائع الحلوى: ”لقد غيرنا اسم حلوانا لإظهار احترامنا وحبنا لرئيسنا، نريد أن يتذكر شعبنا حلوى دمشق باسم حلوى أردوغان”.
يذكر أن الرئيس أردوغان دعم هيئة تحرير الشام في هجومها الواسع لإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد.
Tags: أردوغانتركياحلوىحلوى دمشق