بوليفيا: أثبت الزمن عدالة قرارنا قطع العلاقات بـ”إسرائيل” التي ترتكب إبادة جماعية
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
الجديد برس:
أدانت بوليفيا، جرائم الإبادة الجماعية، التي ترتكبها “إسرائيل” في قطاع غزة، مطالبةً بوقف فوري لإطلاق النار.
وعبرت وزارة الخارجية البوليفية، في بيان نشرته يوم الجمعة، عن أسفها “لمنع المساعدات الإنسانية عن قطاع غزة”، بسبب ما يشكله المنع من انتهاكٍ لأحكام اتفاقيات جنيف، وضمان المساعدات الإنسانية الصادر عن محكمة العدل الدولية.
وطالبت بوليفيا الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدوليين باتخاذ إجراءاتٍ فورية لوقف المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة.
ودانت بوليفيا على مجزرة الرشيد، التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، في قطاع غزة، وقالت إن “مهاجمة المدنيين العُزل، الذين كانوا يبحثون عن الطعام، بالأسلحة النارية، تشكل عملاً جباناً وحشياً، يُخالف كل أحكام القانون الدولي والقانون الإنساني وحقوق الإنسان”.
ولفتت إلى أنه “توجد بالفعل أسباب كافية لفتح محاكمة لدى المحكمة الجنائية الدولية ضد بنيامين نتنياهو وأعوانه، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية”.
وأضاف البيان أن “الزمن أثبت عدالة قرارنا، بعد أن قررنا قطع العلاقات بإسرائيل التي تُمارس جرائم الإبادة الجماعية”، داعياً الدول إلى اتخاذ قرار قطع علاقاتها بـ”إسرائيل”، بحيث يأتي ذلك في “كفاحٍ ضد الاستعمار الجديد”، بحسب ما شدد البيان.
وأكد البيان أنه “لا يُمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل خطورة تلك الجرائم الإسرائيلية، بل يجب عليه أن ينضم إلى حملة الإدانة والمطالبة بالعدالة”.
الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تقطع بوليفيا علاقاتها الدبلوماسية بالاحتلال، إذ أقدمت على هذه الخطوة عام 2009، احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: خطة إسرائيل لتوزيع المساعدات بغزة تتعارض مع المبادئ الإنسانية الدولية
أكد فريق الأمم المتحدة للعمل الإنساني في الأرض الفلسطينية المحتلة، أن الخطة الإسرائيلية لتوزيع المساعدات في قطاع غزة تتعارض مع المبادئ الإنسانية الأساسية، حيث تبدو إسرائيل مُصممة على تعزيز السيطرة على المواد الأساسية اللازمة للحياة كأسلوب ضغط وكجزء من استراتيجية عسكرية.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم الاثنين قال الفريق الذي يرأسه منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن المسؤولين الإسرائيليين سعوا إلى إغلاق نظام توزيع المساعدات الحالي الذي تديره الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني وجعـْل الفريق يوافق على إيصال الإمدادات عبر مراكز إسرائيلية بشروط يضعها الجيش الإسرائيلي، بمجرد موافقة الحكومة على إعادة فتح المعابر.
وأكد فريق الأمم المتحدة للعمل الإنساني، أن السلطات الإسرائيلية - على مدى تسعة أسابيع - منعت دخول جميع الإمدادات إلى غزة بغض النظر عن أهميتها لبقاء الناس على قيد الحياة، مشيرا إلى أن هذا الوضع أدى إلى إغلاق المخابز والمطابخ المجتمعية، ونفاد الإمدادات من مخازن المنظمات الإنسانية وانتشار الجوع بين الأطفال.
وفريق العمل الإنساني هو جهة استراتيجية لاتخاذ القرارات، يقوده منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، ويضم رؤساء وكالات أممية ومنظمات غير حكومية فلسطينية ودولية.
وقال الفريق الإنساني: إن تصميم الخطة المقدمة إلينا يعني أن أجزاء كبيرة من غزة - بما يشمل الأشخاص الأقل قدرة على الحركة والأكثر ضعفا - ستظل بدون إمدادات. إنها تتعارض مع المبادئ الإنسانية الدولية.. .إنها خطيرة، تدفع المدنيين إلى مناطق عسكرية للحصول على حصص الإعاشة، وتهدد الأرواح، بما في ذلك العاملون في المجال الإنساني، وتزيد من ترسيخ النزوح القسري.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ومنسق الإغاثة الطارئة توم فليتشر، قد أوضحا أن المنظمة لن تشارك في أي خطة لا تلتزم بالمبادئ الإنسانية العالمية وهي: الإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد.
وبالإجماع، أكد رؤساء جميع هيئات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية التابعة للفريق القطري الإنساني تأييدهم لهذا الموقف.. وقالوا إن العمل الإنساني يستجيب لاحتياجات الناس أينما كانوا، مؤكدين مجددا أن فرقهم لا تزال في غزة ومستعدة لتوسيع نطاق تقديم الإمدادات والخدمات الأساسية، بما في ذلك الغذاء والماء والصحة والتغذية والحماية وغيرها.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: الحرب في أوكرانيا تمر بنقطة تحول ويتعين وقف إطلاق النار فورًا
الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء مقتل عشرات المهاجرين في غارة أمريكية على اليمن