حزب المصريين: مجازر الاحتلال الصهيوني في غزة عار على جبين الإنسانية
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أدان المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، صمت المجتمع الدولي ومجلس الأمن عن الجرائم الدموية المستمرة يومًا بعد يوم في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدًا أن المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في حق فلسطينيين ينتظرون مساعدات إنسانية في غزة عار يُلطخ جبين العالم بأكمله.
وقال ”أبو العطا“ في بيان أمس الجمعة، إن حرمان المدنيين في غزة من المساعدات الإنسانية يمثل انتهاكًا خطيرًا للقانون الإنساني الدولي وتحديًا كبيرًا لسُلطات مجلس الأمن الذي أصبح عاجزًا أمام ما يفعله الاحتلال الصهيوني، لافتًا إلى أن مجلس الأمن والمجتمع الدولي الداعم للكيان الصهيوني أثبت للعالم أن خادم لمصالح دول بعينها وليس مسئولًا عن السلام والأمن الدوليين.
واتهم رئيس حزب ”المصريين“ المجتمع الدولي بجميع منظماته، وعلى رأسهم الأمم المتحدة، بالتخاذل تجاه المجازر البشرية والأعمال الإرهابية والإجرامية التي ترتكبها سلطات الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني الأعزل والتي تُسفر يوميًا عن مئات الشهداء والجرحى، مؤكدًا أن صمت المجتمع الدولي على المجازر الإسرائيلية ضد الفلسطينيين جعل قوات الاحتلال الصهيوني تتمادى في ارتكاب كافة الجرائم التي تتنافى مع أبسط حقوق الإنسان.
وأكد عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن قوات الاحتلال الصهيوني صبغت يدها باللون الأحمر، ولا زالت مستمرة في مخطط التهجير حتى تصبح فلسطين بلا شعب وهذا لن يحدث على حساب مصر مهما كلفنا الأمر من تضحيات، ولن تتوقف عن أعمالها الإرهابية والإجرامية ضد الفلسطينيين إلا إذا وقف المجتمع الدولي ضدها.
وطالب ”أبو العطا“ بسرعة اتخاذ موقف دولي من جميع دول العالم تجاه إسرائيل والدول الداعمة لها، من أجل وقف إطلاق النار في الأراضي المحتلة ومحاكمة جميع قيادات سلطات الاحتلال الصهيوني وفي مقدمتهم رئيس الوزراء، وتقديمهم أمام المحكمة الجنائية الدولية كمجرمي حرب.
ووجه رئيس حزب ”المصريين“ رسالة إلى العالم أجمع مطالبًا جميع الدول بضرورة وقف بيانات الشجَب والإدانة، واتخاذ موقف حازم تجاه الاحتلال الصهيوني المتغطرس، الذي رفعت أفعاله الشنيعة الغطاء عن منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة والمنظمات الدولية التي ادعت كثيرًا دفاعها عن حقوق الإنسان وهي في الحقيقة تستغله للتدخل في شئون الدول الداخلية وابتزازها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المستشار حسين أبو العطا رئيس حزب المصريين غزة مساعدات إنسانية الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الصهیونی المجتمع الدولی
إقرأ أيضاً:
«المصريين»: وثيقة القاهرة لرفض تهجير الفلسطينيين صفعة قوية للاحتلال الإسرائيلي
أكد المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، أن وثيقة القاهرة لرفض تهجير الشعب الفلسطيني تمثل خطوة مهمة في دعم الحقوق الفلسطينية وتأكيد الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مشيدًا بدور منظمات المجتمع المدني في إيصال صوت الشعوب إلى المحافل الدولية.
وقال أبو العطا، في بيان اليوم السبت، إن هذه الوثيقة تأتي في وقت حساس تمر به القضية الفلسطينية، حيث تتزايد محاولات الاحتلال الإسرائيلي لتغيير الواقع الديموغرافي والجغرافي في الأراضي المحتلة، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي يجب أن يتحمل مسؤوليته تجاه هذه الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي.
وأضاف رئيس حزب المصريين أن إطلاق وثيقة القاهرة يعكس الدور التاريخي والمحوري الذي تلعبه مصر في دعم القضية الفلسطينية، ليس فقط على المستوى الرسمي، ولكن أيضًا من خلال المجتمع المدني والأحزاب السياسية، ما يعزز الجهود الرامية لحشد الدعم الدولي لرفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وأشار عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية إلى أن مصر كانت دائمًا حائط الصد الأول في مواجهة مخططات تهجير الفلسطينيين، موضحًا أن القيادة السياسية المصرية، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تواصل جهودها الدبلوماسية لمنع أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسري أو التلاعب بحقوق الشعب الفلسطيني.
المجتمع المدنيولفت إلى أن وثيقة القاهرة تمثل صوت المصري الداعم للحقوق الفلسطينية، مطالبًا كل الأحزاب والقوى السياسية في العالم العربي بدعم هذه المبادرة وتبنيها في المحافل الدولية، لتكون رسالة واضحة بأن الشعوب العربية ترفض أي شكل من أشكال التهجير القسري أو التعدي على حقوق الفلسطينيين.
وشدد رئيس حزب المصريين على أن مصر لن تسمح بأي محاولات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسري، مؤكدًا أن الحل الوحيد والعادل هو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، ولا بد على العالم أن يعترف بذلك.
وأضاف أن دعم مصر للقضية الفلسطينية لا يقتصر على الجانب السياسي والدبلوماسي، بل يمتد أيضًا إلى الجهود الإنسانية، من خلال تقديم المساعدات وفتح المعابر للتخفيف عن الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن وثيقة القاهرة تُعد جزءًا من هذه الجهود المستمرة في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين.
ودعا المستشار حسين أبو العطا جميع القوى الوطنية ومنظمات المجتمع المدني في العالم العربي إلى دعم هذه الوثيقة، والعمل على إيصالها إلى المؤسسات الدولية، باعتبارها خطوة مهمة في حشد الدعم العالمي لرفض أي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين أو تقويض حقهم في دولتهم المستقلة.