شجرة التيوليب في المعادي.. عمرها 120 عاما وخشبها يستخدم في خلة الأسنان
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
حي المعادى بالقاهرة واحد من أعرق الأحياء التي تتميز بوجود أشجار نادرة بالشوارع والميادين، وعلى الكورنيش، ومن أنواع الأشجار الموجودة في حي المعادي التي رصدها الحي بالتعاون مع جمعية محبي الأشجار شجرة التيوليب الأفريقي، حيث تعد شجرة السبسديا أو التيوليب الأفريقي من أجمل الأشجار الاستوائية المزهرة.
وأشار تقرير صادر عن الحي الى بعض المعلومات شجرة التيوليب وهي كالتالي:
- سريعة النمو كبيرة الحجم و شبه دائمة الخضرة، موطنها الأصلي غرب إفريقيا الاستوائية
- أغلب اشجار التيوليب الإفريقي يتم إزالتها بعد مرور 70 عاما، إلا أن عمرها قد يصل في بعض الأحيان إلى 120 عاما.
- ارتفاع الشجرة يتراوح بين 7 أمتار و25 مترا.
تستخدم للزينة والظل- زراعة أشجار التيوليب الإفريقي بهدف الزينة والظل وهي جذابة بزهورها الحمراء الكبيرة الزاهية، ذات الخمس بتلات على شكل كأس.
- اخشاب التيوليب الإفريقي لينة وتستخدمها بعض أنواع الطيور لبناء أعشاشها، أما تجاريا فعلى الرغم من إنها لا تصلح في البناء إلا أنها تستخدم في صناعة الأثاث الخفيف والصناديق وخلة الاسنان وتحافظ على التربة وتتنتج أخشاب الأبلكاش والفحم.
ضمن أكثر 100 شجرة غازية- تجذب الطيور لأنها تنتج كميات كبيرة من الرحيق، كما أنها تخزن الندى والأمطار، ولكن يجب الحذر، فعصارتها الصفراء قد تصبغ الأصابع والملابس.
- سامة بالنسبة لمجموعة من انواع النحل، كما أنه تم إدراجها ضمن أكثر 100 شجرة غازية، حيث تنمو بشكل اعتدائي محتكرة المساحة والماء والغذاء والضوء على حساب الأشجار والنباتات الأخرى التي تنمو إلى جانبها.
- يمكن زراعة أشجار جديدة باستخدام قطع جذعية أو جذرية أو بذور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشوارع والميادين صناعة الاثاث غرب افريقيا أنواع أوراق محافظة القاهرة
إقرأ أيضاً:
سقوط سارق الهواتف المحمولة في المعادي
تمكنت أجهزة وزارة الداخلية من ضبط (عاطل) بدائرة قسم شرطة المعادى، لقيامه بمزاولة نشاط إجرامى تخصص فى سرقة الهواتف المحمولة من المواطنين بأسلوب "الخطف" بإستخدام دراجة نارية "بدون لوحات معدنية".
اقرأ أيضاًَ: دماء طفل تُلطخ يدي والده.. تفاصيل صادمة
وبمواجهته إعترف بإرتكابه عدد (5) وقائع سرقة بذات الأسلوب.
وأضاف بسرقته الدراجة النارية المستخدمة فى إرتكاب الوقائع ، وتم بإرشاده ضبط كافة المسروقات لدى عميله سئ النية "تم ضبطه".
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما ضبط وملاحقة العناصر الإجرامية مرتكبى جرائم السرقات.
الجدير بالذكر أن أجهزة الأمن تشن يوميًا حملات مكبرة لضبط مروجي المخدرات والأسلحة النارية ويأتي ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطنى والحفاظ على المال العام.
تبذل السلطات المصرية جهودًا مكثفة لمكافحة جرائم سرقة الهواتف المحمولة، التي أصبحت واحدة من أكثر الجرائم انتشارًا بسبب زيادة الاعتماد على هذه الأجهزة في الحياة اليومية. تعمل وزارة الداخلية على تكثيف الحملات الأمنية لضبط مرتكبي هذه الجرائم، حيث يتم نشر فرق أمنية متخصصة في المناطق التي تشهد معدلات مرتفعة من هذه الحوادث، مثل وسائل النقل العامة والأسواق المزدحمة. وتُستخدم كاميرات المراقبة المثبتة في الشوارع والميادين لتتبع المشتبه بهم ورصد التحركات غير الطبيعية. علاوة على ذلك، يتم تنظيم نقاط تفتيش دورية لضبط الهواتف المسروقة ومنع بيعها في الأسواق غير القانونية، مع متابعة دقيقة لمحلات بيع الهواتف المستعملة للتأكد من عدم تداول أجهزة مسروقة.
بالإضافة إلى التدابير الأمنية، تعمل السلطات على تسخير التكنولوجيا في تعقب الأجهزة المسروقة. يتم التعاون مع شركات الاتصالات لتعقب الهواتف باستخدام أرقامها التسلسلية (IMEI)، مما يساعد في استرجاع الهواتف وضبط السارقين. كما تُطلق حملات توعية تهدف إلى تثقيف المواطنين بضرورة حماية هواتفهم من السرقة، مثل تجنب حملها بشكل مكشوف في الأماكن العامة وتفعيل ميزات الحماية مثل قفل الشاشة وتتبع الهاتف عن بُعد. وتحث وزارة الداخلية المواطنين على الإبلاغ الفوري عن حالات السرقة لتسريع عملية ضبط الجناة واسترداد الأجهزة.
في الوقت نفسه، تُعزز العقوبات القانونية على جرائم سرقة الهواتف، مما يردع المجرمين ويقلل من معدلات هذه الجريمة. تسهم هذه الجهود المتكاملة بين الأمن والتكنولوجيا والمجتمع في تقليص هذه الظاهرة وحماية ممتلكات الأفراد.