«القاهرة الإخبارية»: نتنياهو في مأزق أمام الرأي العام الإسرائيلي
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا بعنوان «نتنياهو في مأزق.. رئيس الوزراء الإسرائيلي يحاول إلقاء فشله في حرب غزة على غيره من القادة الإسرائيليين »، يوضح تحميل نتنياهو القادة الإسرائيليين مسؤولية عدم تحقيق أهداف الحرب.
بعد نحو 5 أشهر من العداون الإسرائيلي على قطاع غزة والفشل في تحقيق أهدافه المتمثلة في القضاء على الفصائل الفلسطينية وتحرير جميع المحتجزين بالقوة، وجد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، نفسه في مأزق أمام الرأي العام الإسرائيلي محاولًا النأي بنفسه عن ذلك الفشل وتحميل القادة الإسرائيليين المسؤولية.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، أن نتنياهو يبذل كل ما في وسعه من أجل إفشال صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين مع حركة حماس، موضحةً أنه ينتظر إتمام الصفقة من الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، لإعلان رفضها وتوجيه الاتهامات لهم كمجموعة من الخاسرين ويرفضون الوصول إلى النصر الكامل ضد الفصائل الفلسطينية.
استمرار خسائر جيش الإحتلالجاءت محاولة نتنياهو في إبعاد أي فشل عنه، مع استمرار خسائر جيش الإحتلال خلال المعارك البرية بقطاع غزة، وارتفاع عدد القتلى بين صفوف ظباطه و جنوده بالمئات والإصابات بالآلاف، فضلًا عن إبقائه فقط على خمس وحدات عسكرية، لتنفيذ عمليات موضعية في مدينة خان يونس جنوب القطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو غزة الإحتلال إسرائيل فلسطين
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: سقوط 4 شهداء فى قصف إسرائيلى على قطاع غزة منذ فجر اليوم
قالت دانا أبوشمسية، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" في القدس المحتلة، إن 4 شهداء سقطوا في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر اليوم الأحد.
وأضافت مراسلة "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال قرر منع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وأعلنوا عن أن حركة "حماس" خالفت بنود الاتفاقية، بحسب تعبير بنيامين نتنياهو، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية شريك في هذا الملف وليست وسيطًا في هذا التوجه لمنع دخول المساعدات والضغط على "حماس".
وكانت إسرائيل أصدرت قرارًا بإيقاف شحنات المساعدات إلى غزة خلال مباحثات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الليلة الماضية.
وقال مكتب نتنياهو، صباح اليوم، إن القرار اتُخِذ في أعقاب رفض حركة حماس إطلاق سراح المزيد من الأسرى في إطار الخطة التي تسميها إسرائيل "خطة ويتكوف" -على اسم مبعوث الرئيس دونالد ترامب إلى المنطقة- والتي تعد في الواقع تمديدًا لوقف إطلاق النار المؤقت، دون التزام بإنهاء الحرب.