بايدن يأمل بالتوصل لاتفاق قبل رمضان بغزة ويتحدث عن موعد الإنزال الجوي
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الجمعة، إنه يأمل في التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بين الاحتلال وحماس بحلول شهر رمضان "لكننا لم نقترب من ذلك بعد"، متعهدا بـ "العمل على فتح ممر بحري وتوسيع عمليات تسليم المساعدات إلى غزة عبر البر".
وأوضح بايدن أن بلاده ستقوم في الأيام المقبلة بتنفيذ عمليات إسقاط جوي للمساعدات في غزة، مضيفا: "لا نعلم على نحو مؤكد متى سيتم إنزال أول دفعة من المساعدات جوا".
ويأتي حديث بايدن عن إنزال جوي مرتقب بعد تفاقم الكارثة الإنسانية جراء حرب التجويع الذي يشنها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ومجزرة المساعدات التي ارتكبتها "إسرائيل" في شمال غزة.
ونقلت صحيفة "بوليتيكو" عن مسؤول أمريكي، إن "مقتل فلسطينيين باحثين المساعدات في غزة كان الدافع وراء قرار واشنطن إنزال مساعدات جوا".
وفجر الخميس، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة مروعة بحق الفلسطينيين العزل، خلال انتظارهم شاحنات مساعدات للحصول على الطحين، في منطقة دوار النابلسي على شارع البحر بمدينة غزة، أسفرت عن سقوط 112 شهيدا وإصابة 760 آخرين بجروح مختلفة، حسب وزارة الصحة بغزة.
في السياق، قال الرئيس الأمريكي إنه "يثق في أن إسرائيل ستحقق في ملابسات واقعة الأمس في غزة"، في إشارة إلى مجزرة دوار النابلسي.
وأردف بايدن في إطار حديثه عن الكارثة الإنسانية: "نحن جميعا بحاجة إلى بذل مزيد من الجهد والولايات المتحدة ستفعل المزيد لتوصيل المساعدات إلى غزة".
وشدد على أن "المساعدات التي تتدفق إلى قطاع غزة ليست كافية على الإطلاق".
ويشن الاحتلال حرب تجويع على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ضمن عدوانه الوحشي، وذلك عبر استهداف مصادر الحياة الأساسية، وعرقلة المساعدات الإنسانية.
وتتصاعد حدة الكارثة الإنسانية بقطاع غزة بشكل متسارع، لا سيما في الشمال الذي سجل فيه حالات وفاة بين أطفال ومسنين بسبب قلة الغذاء جراء الحصار الإسرائيلي.
ولليوم الـ147 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 30 ألف شهيد، وأكثر من 71 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن الاحتلال غزة الفلسطيني فلسطين غزة الاحتلال بايدن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
هل تكفي المساعدات الإنسانية الحالية لتلبية احتياجات قطاع غزة؟
أفاد يوسف أبوكويك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من دير البلح، بأن حجم المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى قطاع غزة شهد زيادة مقارنة بالأيام السابقة، إلا أن الأوضاع داخل القطاع لا تزال تتطلب المزيد من مئات الشاحنات لتلبية احتياجاته الأساسية، حيث كانت المعاناة والمأساة كبيرة جدًا.
توافر البضائع بالأسواقوأضاف خلال تغطية خاصة عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن قطاع غزة ربما يحتاج إلى أسابيع لتغطية احتياجاته، ولكن الأسعار داخل الأسواق بدأت تختلف وزادت حجم البضائع المعروضة، وتعددت الاختيارات في الأسواق، ومن الممكن قول أن هناك توافر في بعض الأشياء التي تُوصف بالكماليات وليست الأساسيات.
ضخ الأدوية بالمستشفياتوأشار إلى أن الأدوية تضخ إلى المستشفيات، ولكن قدرة المنظومة الصحية تبقى محدودة، كون غزة مازالت بحاجة إلى كوادر وأجهزة طبية حديثة للمساعدة في إجراء العديد من الجراحات، إذ يوجد عشرات الآلاف من المصابين.
وواصل: «ربما بلدان ودول ذات قدرات متقدمة تكنولوجيا وعلميا كانت ستتصدع أمام الهجمة، التي تعرضت لها غزة على مدار 470 يوما».