مجمع الملك سلمان للغة العربية يطلق مؤشر لغة الضاد
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية مؤشر اللغة العربية، ليكون أداة استرشادية تساعد صناع السياسات اللغوية لإعداد التقارير الدورية عن حالة لغة الضاد.
وتعليقا على إطلاق المؤشر الجديد، أكد الأمين العام للمجمع الدكتور عبد الله بن صالح الوشمي أن مؤشر اللغة العربية يضاف إلى مشروعات المجمع ومبادراته المختلفة، لتعزيز مكانة اللغة العربية إقليميا وعالميا.
وأضاف الوشمي أن دور المجمع هو مواجهة تلك التحديات التي تعترض سبيل اللغة العربية، والإسهام المرتقب لمشروع "مؤشر اللغة العربية" في دعم اللغة العربية، وتحقيق مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية؛ أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030.
عقدت على هامش إطلاق المؤشر 3 جلسات عمل (واس)واتخذ مجمع الملك سلمان للغة العربية العديد من المبادرات الهادفة إلى حماية اللغة العربية، وزيادة المحتوى العربي على شبكة الإنترنت، وذلك في سبيل تحقيق أهدافه الرئيسية وهي:
تعزيز البحث والنشر باللغة العربية. تمكين مرجعية المجمع العالمية من خلال بناء السياسات والمعايير اللغوية وتطويرها. تحقيق المرجعية العالمية في المدونات اللغوية والمعاجم العربية. تعزيز تقنيات الذكاء الاصطناعي في المعالجة الآلية للغة العربية وتطويرها محليّا وعالميّا. تطوير مستوى كفاية تعلم اللغة العربية وتعليمها محليّا وعالميا. تعزيز نشر ثقافة اللغة العربية محليا وعالميا وإحياء تراثها.مقياس مؤشِّرِ اللغة العربية إبرازٌ لمكانتها، وتعزيزٌ لقيمتها.#مجمع_الملك_سلمان_العالمي_للغة_العربية#مؤشر_اللغة_العربية#برنامج_تنمية_القدرات_البشرية pic.twitter.com/TZPvzvrf9a
— مجْمع الملك سلمان العالمي للغة العربية (@KSGAFAL) March 1, 2024
مقياس كمي وكيفيوتزامنا مع إطلاق المؤشر، أقيمت حلقة نقاش بعنوان "مؤشر اللغة العربية: مقياس كمي وكيفي للغة العربية"، حول العالم وقد تضمنت هذه الحلقة 3 جلسات علمية مركزة بمشاركة عدد من المؤسسات اللغوية، وجمع من المختصين بـ"اللغويات، والمؤشرات، والتخطيط اللغوي"، والمهتمين بالشأن اللغوي.
واستعرضت الجلسة التي شارك فيها جهات متنوعة وخبراء متخصصون المؤشر من الفكرة حتى البناء، وتحديات التنفيذ، فضلا عن استعراض التجارب العالمية في اللغات الأخرى، والأفكار المستقبلية لتطوير المؤشِّر، وقيمته للقطاعات غير اللغوية.
مؤشر حالة اللغة العربية ليس المبادرة الوحيدة التي أطلقها المجمع مؤخرا؛ حيث كان مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، قد أطلق مؤخرا مسار "بناء المعاجم الرقمية"، الذي يهدف إلى تمكين صنّاع المعاجم والمهتمين من التقنيات الحديثة المستعملة في بناء المعاجم الرقمية الحديثة، وترجمة المحتوى الرقمي للعربية، وتدريبهم على استعمال المعايير الحديثة المتبعة في الصناعة المعجمية.
كما أطلق المجمع أيضا مؤخرا مبادرة "خوالد" الشعرية، وهي منصة صوتية تستهدف تسجيل ألف قصيدة مختارة من عصر ما قبل الإسلام والهادفة إلى إثراء المحتوى العربي في الوسائل المختلفة، من خلال تعزيز حضور اللغة العربية، وإبراز مكانتها العلمية والثقافية والحضارية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الملک سلمان العالمی للغة العربیة مؤشر اللغة العربیة مجمع الملک سلمان
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة: اللغة العربية جوهر هويتنا الثقافية وأساس تطورنا العلمي والاجتماعي
رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة رئيس مجلس أمناء كابسارك، الحفل السنوي لجائزة كابسارك للغة العربية لعام 2024، الذي نظمه مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية “كابسارك”؛ لإعلان وتكريم الفائزين بالجائزة في دورتها الثالثة، بالشراكة مع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للغة العربية، الذي يوافق 18 ديسمبر 2024م، بحضور نخبة من الشخصيات البارزة والمهتمين باللغة العربية والطاقة والعلوم المعاصرة.
وبهذه المناسبة، قال سمو وزير الطاقة رئيس مجلس أمناء كابسارك: “إن اللغة العربية ليست مجرد وسيلة تواصل، بل هي جوهر هويتنا الثقافية وأساس تطورنا العلمي والاجتماعي.
في ظل التحولات الكبرى التي تشهدها المملكة، نعمل على تعزيز هذا الإرث العظيم ليواكب العصر، بتوحيد المصطلحات وإثرائها بما يعكس الابتكار والتقدم.
فاللغة العربية، كما كانت عبر التاريخ، قادرة على أن تكون لغة العلم والمستقبل، تجسد رؤيتنا وتطلعاتنا نحو بناء مجتمع معرفي متقدم، وهو ما تؤكده رؤية المملكة 2030 التي جعلت من اللغة العربية جزءًا لا ينفصل عن هويتنا الوطنية، وعنصرًا أساسيًا في تحقيق التقدم العلمي والثقافي والتنمية الشاملة”.
من جانبه أكد رئيس مركز كابسارك فهد العجلان، أن جائزة كابسارك للغة العربية أثبتت عامًا تلو الآخر نجاحها في تحقيق أهدافها الموضوعة لإثراء المحتوى العربي المتخصص في الطاقة والاقتصاد والبيئة، فقد شهدت الجائزة في دورتها الثالثة توسعًا ملحوظًا في نطاق المشاركات، مشيرًا إلى أنها المرة الأولى التي يُفتح فيها باب المشاركة للأكاديميين وطلاب الدراسات العليا في الجامعات السعودية، إضافة إلى المؤلفين والمترجمين من المواطنين والمقيمين في المملكة.
وأوضح العجلان أن هذا التوسع يبرز التزام كابسارك بتعزيز استخدام اللغة العربية في المجالات العلمية المتخصصة وتحفيز مختلف الفئات على الإسهام في إثراء المحتوى العربي في هذه المجالات الحيوية والمهمة.
بدوره قال الأمين العام لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي: “إننا نؤمن أن لغتنا العربية لغة حضارة وثقافة مرت عبر القرون والأجيال والحضارات، وسجلت بها أمم عديدة ثقافتها، واستخدمت حروفها وحفظت مخطوطاتها، واعتمدتها لغة أساسية أو ثانية، وتعاملت بها في منظمات عديدة، إضافة إلى أنها لغة أولى لدى المسلمين فيما يخص شعائرهم، لذلك فهي جديرة بأن تحظى بالدعم والتمكين والحضور في مسارات الطاقة والعلم والطب والفلك والذكاء الاصطناعي وجميع العلوم”.
اقرأ أيضاًالمملكةبعد أدائه مناسك العمرة.. نائب رئيس نيجيريا يغادر جدة
وانطلقت جائزة كابسارك للغة العربية في دورتها الأولى عام 2022 بهدف تعزيز الكتابة العلمية باللغة العربية، وإثراء المحتوى العربي في مجالات الطاقة والاقتصاد والبيئة، ودعم المبدعين العاملين في قطاع الطاقة، وتشجيع الباحثين والمترجمين على الإسهام في نقل المعرفة وإنتاجها باللغة العربية، ومواجهة التحديات الراهنة التي تواجه اللغة العربية في المجالات العلمية المتخصصة.
تمثل الجائزة خطوة مهمة نحو تعزيز المحتوى العربي في المجالات العلمية والتقنية، وتؤكد التزام المملكة بدعم اللغة العربية ودورها الحيوي في التنمية المستدامة والتقدم العلمي، فيما ركزت الدورة الثالثة للجائزة على موضوع حيوي ومهم وهو “معايير الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة في مجال الطاقة”؛ مما يعكس الاهتمام المتزايد بقضايا الاستدامة ودورها في تشكيل مستقبل قطاع الطاقة.
يذكر أن مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية “كابسارك” يعد مركز استشارات بحثيًّا رائدًا في مجال اقتصاديات الطاقة والاستدامة، ويهدف إلى تطوير قطاع الطاقة في المملكة، ودعم السياسات العالمية عبر إجراء بحوث قائمة على الأدلة وتقديم خدمات استشارية متميزة.
وقد تأسس مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية للإسهام في تعزيز دور اللغة العربية إقليميًا وعالميًا، وإبراز مكانتها المعبرة عن العمق اللغوي للثقافة العربية والإسلامية، وليكون مرجعية علمية على المستوى الوطني في اللغة العربية وعلومها، وليسهم إسهامًا مباشرًا في تحقيق أهداف برنامج تنمية القدرات البشرية الذي يُعد أحد أهم برامج تحقيق رؤية المملكة 2030.