بايدن: لسنا متأكدين من موعد إنزال أول دفعة من المساعدات جوًا إلى غزة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أفادت قناة العربية الإخبارية، اليوم السبت، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، قال أن الولايات المتحدة الأمريكية ليست متأكدة من موعد إنزال أول دفعة من المساعدات جوا إلى قطاع غزة.
وأضاف، الرئيس الأمريكي، أن واشنطن تأمل التوصل لوقف إطلاق النار بغزة بحلول رمضان لكننا لم نقترب من ذلك حتى الآن.
كما أكد بايدن إن الأدارة الأمريكية تثق في أن إسرائيل سوف تحقق في ملابسات حادث توزيع المساعدات في قطاع غزة.
وأمس الجمعة، قال المتحدث باسم البيت الأبيض، أن إنزال المساعدات إلى غزة جوًا ليس بديلًا عن إيصالها برًا، وأن واقعة "النابلسي" في شمال غزة أكدت ضرورة إيجاد طرق بديلة لإيصال المساعدات.
يذكر أن، يوم الخميس الماضي، استشهد أكثر من 100 مواطن فلسطيني وإصابة المئات، جراء النيران الإسرائيلية التي فتحها الجيش الإسرائيلي على المواطنين الفلسطينيين، الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية بمنطقة دوار النابلسي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بايدن إنزال المساعدات قطاع غزة مجزرة النابلسي
إقرأ أيضاً:
«الأونروا» تعلن نفاد إمداداتها من الطحين بالقطاع
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، نفاد إمداداتها من الطحين في قطاع غزة.
وقالت الوكالة، في منشور على حسابها بمنصة «إكس»: «أعلن برنامج الأغذية العالمي في 25 أبريل نفاد مخزونه الغذائي بالكامل في غزة. كما نفدت إمدادات الطحين من (الأونروا) في وقت سابق من هذا الأسبوع». وأوضحت «الأونروا» أن لديها حوالي 3000 شاحنة محملة بمساعدات منقذة للحياة جاهزة للدخول إلى غزة، غير أن إسرائيل تمنع دخول شاحنات المساعدات.
وشددت المنظمة على أنه يجب رفع الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع منذ سنوات.
وقالت الوكالة الأممية «إن الجوع يتفاقم في غزة»، موضحة أن أهالي القطاع، بمن فيهم الأطفال، يأملون الحصول على بعض الطعام للبقاء على قيد الحياة، عبر ما توزعه المنظمات الخيرية من وجبات دافئة.
وقال كبير مسؤولي مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» في الأراضي الفلسطينية المحتلة جوناثان ويتال، إن العالم يشهد فظائع يومية في غزة.
وحذر ويتال، في لقاء جمعه مع صحفيين في غزة، قائلاً: «الأيام المقبلة في غزة ستكون حرجة، لا ينجو الناس في غزة، من لا يُقتلون بالقنابل والرصاص يموتون ببطء»، في إشارة إلى حالة الجوع الشديد ونقص الإمدادات.
ويعتمد قطاع غزة البالغ عدد سكانه نحو 2.4 مليون نسمة، بشكل شبه كلي على المساعدات الإنسانية التي توقفت تماما منذ 2 مارس الماضي، حين أغلقت إسرائيل معابر كرم أبو سالم وزيكيم وبيت حانون.
وأوضح ويتال أن منظمات الإغاثة الإنسانية في غزة غير قادرة على تلبية الاحتياجات المتزايدة للمدنيين بسبب تدمير خطوط الإمداد، مضيفاً أن المستشفيات غير كافية والإمدادات الطبية آخذة في النفاد.
وأشار إلى أن الأسر النازحة ليس لديها مكان يأويها، وأن النفايات الصلبة تتراكم في الشوارع، ولا توجد مواد لتنظيفها.
وأكد أن جهود الإنقاذ مستحيلة دون وقود وأن المدارس مدمرة أو غير صالحة للاستخدام، مضيفاً: «لا يوجد مكان آمن في غزة اليوم». وشدد المسؤول الأممي على ضرورة حماية العاملين في المجال الإنساني وعمال الإسعافات والصحفيين على غرار المدنيين.
وفي السياق، أعلنت الغرفة التجارية في غزة ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية بنسبة 527% جراء منع دخول السلع والمساعدات.
وقالت الغرفة التجارية في بيان، أمس، إن «الاحتلال يواصل منع دخول شاحنات القطاع الخاص ما سبب شللاً شبه تام»، مشيرة إلى أن «الأهالي في قطاع غزة يعانون تجويعاً وتعطيشاً متعمداً يتخذهما الاحتلال سلاحاً ضد المدنيين». وأضافت أن «إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات، تجويع متعمد يستخدم سلاحاً ضد الفلسطينيين».