أخبار الطعام: تجارب طهي فريدة ونكهات مبتكرة حول العالم
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
تعتبر عالم الطهي والغذاء مجالًا يتطور باستمرار، حيث يسعى الطهاة والطهيات إلى ابتكار تجارب جديدة ونكهات فريدة لإرضاء أذواق المتذوقين الأكثر تطلعًا. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أحدث تجارب الطهي والأطعمة المبتكرة حول العالم.
1. طهي الطعام بالغازات الساخنة: في المطاعم المبتكرة حول العالم، بدأت تجارب الطهي باستخدام الغازات الساخنة، مثل الهيليوم والنيتروجين السائل، لإعداد أطعمة مدهشة أمام الزبائن، مما يضفي على الطعام تجربة بصرية وذوقية فريدة.
2. مأكولات الزهور والأعشاب البرية: يشهد عالم الطهي توجهًا نحو استخدام الزهور والأعشاب البرية كمكونات رئيسية في تحضير الأطعمة، حيث تضيف هذه العناصر الطبيعية نكهات فريدة وجمالًا للأطباق.
3. الحلويات اللامتناهية: تتسابق المخترعون في عالم الحلويات لابتكار أنواع جديدة ومبتكرة، من الحلويات اللامتناهية والكعك الطيني إلى الحلويات العائمة التي تظهر وكأنها تطير في الهواء.
4. تجربة تناول الطعام بالظلام: تتيح بعض المطاعم تجربة فريدة حين يتناول الزوار وجباتهم في غرفة مظلمة تمامًا، مما يعزز حواسهم الأخرى ويجعلهم يستمتعون بالطعام بشكل مختلف تمامًا.
5. الطعام النباتي المتطور: شهد الطعام النباتي تحولًا كبيرًا، حيث يعتمد العديد من الطهاة على النباتات لابتكار أطباق ذات نكهات معقدة ومتنوعة، مما يجعل الخيارات النباتية جذابة للجميع.
6. مطاعم الطهي التفاعلي: يقدم بعض الطهاة تجارب طهي تفاعلية، حيث يشارك الزبائن في إعداد الطعام أو يشاهدون عروضًا طهو مثيرة أثناء تناول وجباتهم.
7. استخدام التكنولوجيا في المطاعم: تستفيد بعض المطاعم من التكنولوجيا لتحسين تجربة تناول الطعام، مثل الطلب عبر التطبيقات الذكية، أو استخدام الروبوتات في تقديم الطعام.
8. الجليات الطهو بالسوشي: يعتبر فن السوشي الجليات والمتلألئ من بين أحدث صيحات عالم الطهي، حيث يُضاف المظهر الفني للطعام إلى النكهات الشهية.
9. الجمع بين النكهات غير المألوفة: تقدم بعض المطاعم تجارب طهي تجمع بين نكهات غير مألوفة، مثل توافق الحلوى مع الحار أو الحاد والطري في نفس الطبق.
10. العصائر والمشروبات الابتكارية: شهدت مجالات المشروبات تطورًا ملحوظًا، حيث يتم ابتكار مشروبات فريدة باستخدام مكونات غير تقليدية وتقنيات جديدة.
في النهاية، يُظهر تطور عالم الطهي والغذاء على مر الزمن أن الإبداع والتجديد لا يعرفان حدودًا. تلك التجارب الفريدة ليست مجرد وجبات، بل تعتبر رحلات ثقافية تجمع بين الفن والذوق لإعطاء المذاق الحقيقي للابتكار والتنوع في العالم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ثقافات العالم عالم الطهی
إقرأ أيضاً:
ثورة في علاج الاكتئاب.. تعرف على شريحة الدماغ الأكثر تقدماً في العالم
في تجربة جديدة تجريها هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، يستكشف علماء استخدام الموجات فوق الصوتية للتأثير بشكل مباشر على نشاط الدماغ.
ويستفيد هذا النهج العلاجي الجديد من تقنية واجهة الدماغ والحاسوب (BCI)، والتي سيتم وضعها تحت الجمجمة، وفقًا لما ذكره موقع"إنترستينغ إنجينيرينغ".
وسيتم تقييم سلامة وفعالية تقنية واجهة الدماغ والحاسوب الجديدة في تجربة سريرية بقيمة 6.5 مليون جنيه إسترليني تشمل 30 مريضاً، تم تمويلها من قبل وكالة الأبحاث المتقدمة والاختراع في المملكة المتحدة (Aria).
وتزعم شركة "آريا" أن جهاز "فورست 1" هو واجهة الدماغ والحاسوب الأكثر تقدماً في العالم لأنه يمكنه التأثير في نشاط الدماغ في مناطق متعددة في وقت واحد.
وتتمتع هذه التكنولوجيا بإمكانية إفادة عدد كبير من المرضى الذين يعانون من حالات مثل الاكتئاب والقلق والصرع، وتتميز هذه الحالات باضطرابات في الشبكات المعقدة لنشاط الدماغ بدلاً من حصرها في مناطق موضعية محددة داخل الدماغ.
وستركز تجربة هيئة الخدمات الصحية الوطنية على المرضى الذين خضعوا لنوع معين من جراحة الدماغ حيث يتم إزالة جزء من الجمجمة مؤقتاً لتقليل الضغط داخل الجمجمة، ويسمح هذا الوضع للباحثين باختبار الجهاز دون الحاجة إلى إجراءات جراحية إضافية.
وتحت الجمجمة، يمكن لتقنية الموجات فوق الصوتية الكشف بدقة عن التغيرات الدقيقة في تدفق الدم داخل الدماغ، وهذا يسمح بإنشاء خرائط ثلاثية الأبعاد عالية التفصيل لنشاط الدماغ بدقة تتجاوز بشكل كبير دقة فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي القياسية، وعلاوة على ذلك، يمكن للزرع أن يقدم نبضات فوق صوتية مركزة لتحفيز التحفيز الميكانيكي للخلايا العصبية.
من المقرر أن تبدأ التجربة في شهر مارس (آذار) المقبل، وخلال التجربة، سيتم وضع الزرعة على فروة رأس المشاركين مباشرة فوق عيب الجمجمة لمدة ساعتين، وسيجري الباحثون تقييماً شاملاً لنشاط دماغ المشاركين لتحديد فعالية الجهاز في تعديل الحالة المزاجية ومستويات التحفيز.
وستستمر هذه التجربة لأكثر من ثلاث سنوات، وبحسب ما ورد، سيتم تخصيص الأشهر الثمانية الأولى للحصول على الموافقة التنظيمية، وبعد الانتهاء بنجاح من هذه المرحلة، تعتزم شركة فورست نيوروتك التقدم إلى تجربة سريرية كاملة النطاق تركز على حالة محددة مثل الاكتئاب.
ومع ذلك، فإن استخدام الموجات فوق الصوتية يطرح بعض المخاوف المتعلقة بالسلامة، حيث يمكن للأنسجة امتصاص طاقة الموجات فوق الصوتية، مما قد يتسبب في تسخينها، ويسلط الخبراء الضوء على الحاجة إلى موازنة شدة ومدة تطبيق الموجات فوق الصوتية بعناية لتقليل مخاطر تسخين الأنسجة مع تحقيق التأثير العلاجي المطلوب.