باحث سياسي: الإعلام الأمريكي انتقل من الانحياز إلى الكذب واللعب بالعقول
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قال محمد العالم، الباحث السياسي في الشؤون الأمريكية، إن هناك انحيازا كاملا رآه العالم في طريقة تغطية الإعلام الأمريكي للأحداث في قطاع غزة، لافتًا إلى أنه بناءً على هذا الانحياز يمكن الحكم على جميع الأحداث في منطقة الشرق الأوسط التي يغطيها الإعلام الأمريكي، والتي يجمعها من وجهة نظر واحدة.
وسائل التواصل الإجتماعي تكشف الأكاذيب الأمريكيةوأشار العالم، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي مكنت فئات كثيرة عالميًا من كشف أكاذيب الإعلام الأمريكي، منوهًا إلى أنه انتقل من مجرد فكرة الإنحياز إلى الكذب وتغيير الصورة الموجودة على أرض الواقع، وهذا ينفي كل ما أظهره الإعلام الأمريكي منذ تأسيسه، لأن أمريكا تدخلت في شؤون عدة دول ومررت معلومات كاذبة أثرت في دول عديدة داخليًا.
وتابع: «يبني الإعلام الأمريكي ثقة الدول فيه بناءً على أنه إعلام يدافع عن الحقوق وعن حرية الإعلام العالمي، ولكن الأحداث الحالية تُبين أن كل هذه مجرد شعارات تنتهي بمجرد انتهاء المصلحة الأمريكية»، مشيرًا إلى أن التزييف يغير الواقع ويغير الحقيقة التاريخية للقضايا.
أمريكا تلعب بعقول كبار السنوواصل: «في القضية الفلسطينية مثلًا يقوم الإعلام الأمريكي بتغذية الداخل الأمريكي خاصةً كبار السن، بالرواية الإسرائيلية عن الأراضي الفلسطينية، الرواية تتحدث أن الأراضي الفلسطينية يتملكها اليهود منذ أكثر من ألف عام، وهذا ما يهيئ الرأي العام لاستقبال أي معلومات، لأنه مجهز ضد الفلسطينيين على أنهم المنتهكون للأرض والمحتلون».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا الإحتلال غزة فلسطين إسرائيل الإعلام الأمریکی إلى أن
إقرأ أيضاً:
باحث: الحرب في غزة ولبنان تؤثر على توجهات الناخب العربي الأمريكي
أكد إبراهيم إدريس، باحث في العلاقات الدولية، أن الموقف في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 مضطرب، ليس كما كان عليه الحال في الانتخابات السابقة 2020، مشددا على أن قضية الحرب في غزة والاحتياج بلبنان، والأحداث في الشرق الأوسط، ترمي بظلالها على الرأي في أمريكا، وبشكل خاص رأي الناخب العربي الأمريكي.
توجهات الناخب العربي الأمريكيوأوضح «إدريس»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على شاشة «القاهرة الإخبارية»: «ما يحدث في غزة ولبنان يؤثر على توجهات الناخب العربي الأمريكي، في لقاء للتلفزيون الأمريكي مع إحدى الجاليات العربي كانوا مؤيدين لبايدن في المرحلة السابقة عندما جرى سؤالهم عن الأحداث في الشرق الأوسط، كانوا يؤيدون الديمقراطيين لكن تحول توجههم لتأييد جيل سيترين، التي أعلنت موقفها الواضح من قضية غزة وإدانتها للحرب».
وتابع: «موجة الشباب التي ظهرت في الجامعات، والتي تفتقد لكتلة تجمعهم في منظمة فاعلة كما لليهود أو الجامعات الأخرى، وانزاحت فكرة دعم الديمقراطيين»، موضحا أن التوقف عن دعم الديمقراطيين جاء بسبب أنهم أثبتوا موقف سلبي فيما يخص قضية إيقاف الحرب.