"سي إن إن": اكتشاف منطاد استطلاعي بالقرب من سواحل ألاسكا
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أفادت شبكة "سي إن إن" الإعلامية الأمريكية نقلا عن مصادرها بأن صيادين اكتشفوا ما يعتقد أنه منطاد استطلاعي بالقرب من سواحل ولاية ألاسكا الأمريكية.
وقالت مصادر مطلعة لـ "سي إن إن"، يوم الجمعة، إن الصيادين سيسلمون المنطاد لمكتب التحقيقات الفدرالي بعد وصولهم إلى ميناء خلال اليومين القادمين.
وحسب المصادر، فإن الصيادين قدموا صور المنطاد للهيئات الأمنية الأمريكية.
ومن المتوقع نقل المنطاد إلى مختبر لمكتب التحقيقات الفدرالي، حيث سيجري تحليله.
يذكر أن الولايات المتحدة أعلنت في فبراير 2023 إسقاط منطاد استطلاعي صيني. وقال البنتاغون آنذاك إن المنطاد كان يقوم بجمع معلومات استخباراتية.
وأسفر الحادث عن بعض التوترات في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، حيث أجل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن زيارته المقررة للصين.
بدورها، اتهمت بكين الولايات المتحدة بنشر معلومات مضللة، وقالت إن المنطاد كان مخصصا للأرصاد الجوية، ودخل الأجواء الأمريكية عن طريق الخطأ.
المصدر: "سي إن إن"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اف بي اي التجسس الحوادث سی إن إن
إقرأ أيضاً:
أمريكا تنشر مدمرة بحرية بالقرب من الحدود الجنوبية.. ما القصة؟
أفادت القيادة الشمالية الأمريكية بأن الولايات المتحدة نشرت مدمرة بحرية، السبت، في مناطق قريبة من الحدود الجنوبية، في ظل مواصلة إدارة ترامب جهودها للحد من الهجرة غير الشرعية.
وأوضحت القيادة الشمالية، حسبما أوردت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية اليوم أن المدمرة "يو إس إس جريفلي"، التي لعبت دورًا حاسمًا في البحر الأحمر ردًا على هجمات "الحوثيين"، غادرت اليوم من يوركتاون بولاية فرجينيا.
وصرح الجنرال جريجوري جيو، قائد القيادة الشمالية الأمريكي، قائلاً "سيساهم نشر يو إس إس جريفلي في مهمة القيادة الشمالية الأمريكية على الحدود الجنوبية، كجزء من الجهود المنسقة لوزارة الدفاع استجابةً للأمر التنفيذي الرئاسي".
وأضاف جيو "إن قدرة جريفلي البحرية تُحسّن قدرتنا على حماية سلامة أراضي الولايات المتحدة وسيادتها وأمنها". وأوضحت القيادة الشمالية الأمريكية أن مفرزة إنفاذ القانون التابعة لخفر السواحل الأمريكي ستكون على متن جريفلي، مشيراً إلى أنها تتمتع بخبرة في مكافحة القرصنة، والعمليات القتالية العسكرية، ومنع هجرة الأجانب، وحماية القوات العسكرية، ومكافحة الإرهاب، والأمن الداخلي، والاستجابات الإنسانية.
ونشرت القيادة الشمالية بالفعل آلاف الجنود العاملين على الحدود الجنوبية، والذين يؤدون في الغالب عدة مهام لوجستية.