استشهاد 13 طفلاً بسبب الجوع في غزة.. حركة “حماس”: وصمة عار وسابقة خطيرة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
الجديد برس:
قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن استشهاد نحو 13 طفلاً في محافظتي غزة والشمال بسبب سوء التغذية والجوع هو “إعلان إخفاق للمجتمع الدولي والأمم المتحدة”.
وجاء في بيانٍ نشرته الحركة، الجمعة، أن استشهاد الأطفال يُعتبر “وصمة عار على جبين الإنسانية، وسابقة خطيرة في عصرنا الحديث”.
وجددت حماس مطالبتها الأمم المتحدة والمؤسسات الإغاثية الدولية بضرورة التحرك العاجل لإنقاذ الأطفال والمدنيين في قطاع غزة، خاصة في محافظتي غزة والشمال، داعيةً تلك المؤسسات إلى عدم “الرضوخ لإملاءات الاحتلال الصهيوني المجرم الذي يرتكب إبادة وتطهيراً عرقياً بحق شعبنا الفلسطيني”.
يذكر أن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، قال إن طفلين توفيا في مستشفى الشفاء في مدينة غزة شمالي القطاع، نتيجة الجفاف وسوء التغذية.
وأكد أن المنظمات الدولية عاجزة عن تقديم أي حماية للمنظومة الصحية في قطاع غزة، مضيفاً أن 30 مستشفى من أصل 35 في القطاع خرجت عن الخدمة من جراء عدوان الاحتلال.
وأضاف القدرة أن الاحتلال الاسرائيلي يرتكب جرائم إبادة جماعية شمال غزة من خلال استهداف وتجويع 700 مواطن، لافتاً إلى أن الآلاف من الأطفال والنساء الحوامل والمرضى والمسنين شمال غزة معرضين للموت نتيجة الجفاف وسوء التغذية.
والخميس، أفادت مصادر طبية فلسطينية باستشهاد 7 أطفال في مستشفى كمال عدوان بسبب سوء التغذية بعد توقف المستشفى عن العمل من جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وكانت وزارة الصحة في غزة قد أكدت أنه يوجد نصف مليون فلسطيني في شمالي قطاع غزة يقاسون المجاعة التي تفتك بأرواحهم بصمت.
من جانبه، أكد برنامج الأغذية العالمي، أن سوء التغذية في قطاع غزة، وخصوصاً في صفوف الأطفال، ارتفع إلى مستويات طارئة.
أما هيئة “إنقاذ الطفولة” في فلسطين المحتلة، قالت إن الوقت ينفد أمام الأطفال في غزة، مع ظهور تقارير تفيد بأنهم بدأوا يموتون بسبب سوء التغذية، بينما تواصل “إسرائيل” فرض قيود تمنع الإيصال الآمن للمساعدات.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن 90% من الأطفال و 95% من النساء الحوامل والمرضعات يواجهون فقراً غذائياً حاداً (يأكلون وجبتين أو أقل في اليوم)، فيما 90% من الأطفال مصابون بواحدٍ أو أكثر من الأمراض المعدية.
يأتي ذلك في وقتٍ يستمر الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب مجازره في قطاع غزة، بحيث أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة العدوان إلى 30.228 شهيداً و71.377 إصابة، منذ 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: سوء التغذیة فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. تداعيات أزمة الجوع في قطاع غزة
الرؤية- غرفة الأخبار
تتفاقم أزمة الجوع في قطاع غزة، تاركة معها تداعيات خطيرة على أهالي القطاع. فبعد 60 يوما من الحصار العدوان الإسرائيلي على غزة، يواجه مليونان و400 مواطن هم سكان القطاع المدمر خطر الموت جوعا، بينهم أكثر من مليون طفل من مختلف الأعمار يعانون من الجوع اليومي، حسبما وثقت قناة الجزيرة.
وأصيب 65 ألف شخص بسوء تغذية حاد، ونقلوا إلى ما تبقى من مستشفيات ومراكز طبية مدمرة في القطاع.
وحتى يوم الجمعة الماضي، لفظ 50 طفلا أنفاسهم الأخيرة جراء الجوع وكان آخرهم عدي فادي أحمد الذي قضى بمستشفى الأقصى بدير البلح.
وقبل أسبوع، حذرت اليونيسيف من أن 335 ألف طفل دون سن الخامسة -أي كل أطفال غزة من هذه الفئة العمرية- باتوا على شفا الموت بسبب سوء التغذية الحاد.
ووفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ارتفع عدد الأطفال الذين يتلقون العلاج من سوء التغذية بنسبة 80% مقارنة بمارس/آذار الماضي.
ووفقا لمصادر صحفية، ظهرت الأرقام أن 92% من الرضع بين 6 أشهر وسنتين لا يحصلون مع أمهاتهم على الحد الأدنى من احتياجاتهم الغذائية الأساسية، مما يعرضهم لمخاطر صحية جسيمة ستلازمهم مدى حياتهم.
كما أن 65% من سكان قطاع غزة لم يعد باستطاعتهم الحصول على مياه نظيفة للشرب أو الطبخ، وفق هيئات إغاثة دولية.