كشف ملابسات محاولة إنهاء حياة مواطن في مدينة مصرية
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
خاص
كشفت الجهات الأمنية المصرية ملابسات محاولة إنهاء حياة مواطن يقيم بالحي 11 في أكتوبر.
وجاءت تحركات الجهات الأمنية عقب عثورها علي المواطن مقيد بالحبال داخل مسكنه والدم يسيل منه وتم نقله لتلقي العلاج اللازم بأحد المستشفيات.
واتضح أن وراء هذه الجريمة عاملة تسويق منظفات وتباع ومصور وعاملة ملابس، حيث أدعى المتهمة الأولى أنها مندوبة وعرضت عليه بعض المنتجات فأدخلها في منزله، إلا أنه فوجئ حال ذلك بحضور المتهمان الثاني والثالث وما أن دلفوا إلي مسكنه حتي أشهرا في وجهه أسلحتهم البيضاء لإيقاف مقاومته مكبلين إياه، وفقا لـ”صدى البلد”.
وقامت المتهمة الرابعة بمراقبة الطريق وتأمينه لهم، ثم قاموا بضرب المواطن ليتسنى لهم نهب أمواله وممتلكاته ولاذوا جميعاً بالفرار وتم القبض عليهم وباشرت النيابة العامة التحقيقات واتخذت اللازم تجاههم.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أكتوبر جرائم مواطن
إقرأ أيضاً:
أب ينــهار بسبب ابنته لطردها له من مسكنه في الإسكندرية بشكل مفاجىء
يعيش الحاج محمود، رجل مسن يعاني من أمراض نفسية وصحية متعددة، في الإسكندرية، بمأساة إنسانية بعد تعرضه للظلم والاستغلال من أقرب الناس إليه وهي ابنته التي قامت بطرده من منزله هو وأخيها الأصغر بشكل مفاجىء.
وذهبت "الفجر"، اليوم، للحديث مع الحاج محمود، والذي يعاني من الاكتئاب والوسواس القهري واضطراب أحادي القطب، وقال "محمود" خلال بث مباشر وجدت نفسي مطرودًا من منزلي مع ابني الوحيد، بعد أن قامت ابنتي المتوحشة بالاستيلاء على ممتلكاتي وأموالي مرددًا "أنا عايز حقي هاتولي حقي".
وأوضح إسلام أبن الحاج محمود أن هذا الاستيلاء يرجع إلى عام 2021 حيث قام والده بكتابة عقد المنزل لابنته ليحميها من بطش زوجها والذي قام بطردها من شقة الزوجية أكتر من مرة وأشار "إسلام" إلى أن الموضوع تفاقم عن ذلك في عام 2022، استغلت الابنة توكيل والدها للاستيلاء على أموال والدها وسحب مدخراته من البنك، بالإضافة إلى الاستحواذ على معاشه الشهري لمدة عام ونصف، تاركة إياه دون أي مصدر دخل.
ولم تقتصر المأساة على الجانب المادي فقط، بل تفاقمت مع تدهور حالته النفسية نتيجة إعطائه جرعات زائدة من أدوية الاكتئاب، ما أدى إلى إصابته بأعراض الهلوسة والزهايمر والخوف والهلع الدائم من أي شىء وبالتزامن مع إصابة والدتها بالشلل قامت الابنة في إحدى الليالي، بطرد والدها وشقيقها من المنزل بشكل مفاجئ، ليتحول الاثنان إلى مشردين في الشوارع، دون مأوى أو أي دعم.
وأردف الابن، حديثه عن ما صدر منها ومن زوجها والذي قام بمساعدتها وسارع في تهديد والده نفسيًا، إلى درجة وصلت إلى التلويح بإيذائه عاطفيًا قائلًا: "هحزنك على ابنك".
واختتم الحاج محمود مطالبًا اليوم بحقه الإنساني، مستغيثًا بالجميع لتوفير مأوى له، والسماح له برؤية زوجته المشلولة التي انقطعت أخباره عنها كما دعا الجهات المعنية للتدخل ومحاسبة من تسببوا في معاناته.
IMG20241121182549