لبناء الوعي.. رعاية شباب حلوان تطلق مسابقة فنية للطلاب
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
اطلقت جامعة حلوان مسابقة بحثية فنية لبناء الوعي الجماعي للأجيال الجديدة، تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، وريادة الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، وإشراف الدكتور أحمد فاروق مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابي
وقالت جامعة حلوان، إن المسابقة تتكون من مستويين؛ الأول للحاصلين على درجة الماجستير والدكتوراه ويكون موضوع البحث متمثل فى رؤية مختصرة في إطار محدد لإعداد قوي الدولة الشاملة لمجابهة الأزمات المحلية والإقليمية والدولية في ظل عدم الاستقرار العالمي الراهن مع الاستفادة من نتائج حرب أكتوبر في المجالات (السياسية - الاقتصادية - العسكرية - الإعلامية) لدعم بعض ملامح الرؤية المقترحة، بحيث يكون عدد صفحات البحث من 80 - 120 صفحة.
و اوضحت جامعة حلوان انه علي الرغبين بالاشتراك بالمسابقة بالتسجيل بادارات رعاية الشباب بالكليات في اسرع وقت
وقد انطلقت فعاليات المعرض السنوي الثامن للكتاب والذي تنظمه المكتبة المركزية بجامعة حلوان، تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، الدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وتسعى الجامعة إلى إقامته سنويا بالمكتبة المركزية لأهميته للارتقاء بالبحث العلمى ونشر ثقافة القراءة بين طلاب الجامعة .
وأفاد الدكتور قنديل أن المعرض يعكس اهتمام جامعة حلوان بتنمية المعرفة والثقافة لدى طلاب الجامعة، نظرًا للاهتمام الكبير الذي توليه الوزارة لبناء شخصية الشباب السوية، وتعميق روح الولاء والانتماء لديهم، وتحصينهم ضد الأفكار غير السوية، وخلق جيل قادر على البناء والإبداع.
وأوضح الدكتور عماد ابو الدهب حرص الجامعة بالتوعية الشاملة للطلاب على المستوى الثقافي والفكري، وتسليحهم بمختلف المهارات والقدرات العلمية والشخصية التي تجعلهم عناصر صالحة للمجتمع وللوطن.
وشارك بالمعرض مجموعة كبيرة ومتميزة من دور النشر حيث شارك "مؤسسة الأهرام ، الأكاديمية ، ميرك ، الأنجلو ، المؤسسة الدولية ، أوزوريس ، مركز الكتاب ، سمارت ، روابط ، المجموعة العربية ، إيمك ، حواديت ، المعرفة اللامحدودة" .
وتستمر فعاليات المعرض بمبنى المكتبة المركزية حتى ٧مارس ٢٠٢٤، وقد أشرف على افتتاح المعرض الأستاذة فريدة هاشم أمين الجامعة المساعد للدراسات العليا والبحوث و الأستاذ أشرف إمام مدير عام الإدارة العامة للمكتبات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجامعة للدراسات العليا والبحوث الدكتور السيد قنديل رئيس الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة الماجستير والدكتوراه المكتبة المركزية اهتمام جامعة حلوان رئیس الجامعة جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
دارة الدكتور سلطان القاسمي تطلق مشروع «درجة علمية»
الشارقة: «الخليج»
أعلنت دارة الدكتور سلطان القاسمي، إطلاق مشروع «درجة علمية»، للإضاءة على الشهادات العلمية التي حصل عليها صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، من المؤسسات التعليمية العالمية المرموقة، حيث يستمر المشروع لمدة عام كامل، ابتداءً من نوفمبر 2024، تختار خلاله مجموعة من الشهادات العلمية التي حصل عليها.
وعاد المشروع بالذاكرة إلى عام 1985، حيث حصل صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، على دكتوراه في الفلسفة في التاريخ بتقدير امتياز من جامعة «إكستر» البريطانية، عن أطروحته التي حملت عنوان «خرافة القرصنة العربية في الخليج العربي ما بين 1797و1820».
وضمن علاقة صاحب السموّ بالجامعة علمياً، استقبل أعضاء رابطة خريجين جامعة «إكستر»، في 15-5-2007، وأشاد البروفيسور ستيف سميث، مدير الجامعة بجهود صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، الرئيس الأعلى لجامعتي «الشارقة» و«الأمريكية»، العلمية والبحثية في تاريخ منطقة الخليج التي صحّحت وأوضحت الكثير من الحقائق التاريخية، وفتحت أبواباً واسعة للمعرفة في هذا المجال.
كما أشاد مدير الجامعة، بعطاء صاحب السموّ حاكم الشارقة، لطلبة العلم والمؤسسات الأكاديمية التعليمية والبحثية في كل مكان؛ جاء ذلك خلال الاحتفال الذي أقامته الجامعة برعاية وحضور صاحب السموّ حاكم الشارقة، وخريجيها العاملين والمقيمين في منطقة الخليج العربي، في دارة الدكتور سلطان القاسمي، حيث تم تنصيب سموّه، عضواً مؤسساً لمجلس الداعمين لجامعة «إكستر».
وفي عام 2012 زار صاحب السموّ حاكم الشارقة جامعة «إكستر» ببريطانيا، وكان لقاؤه مع ملكة بريطانيا الراحلة إليزابيث، أثناء تدشين المبنى الرئيسي الجديد لملتقى الطلبة في الجامعة.
ويأتي مشروع «درجة علمية» استكمالاً لمبادرات دارة الدكتور سلطان القاسمي، للإضاءة على جوانب من المُنجزات العلمية والمعرفية والفكرية المختلفة لصاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، إذ أطلقت الدارة سابقاً مبادرة «قصة جائزة» واستمرت على مدار عام كامل، للتعريف بعدد من الأوسمة والجوائز التقديرية المرموقة التي حصل عليها سموّه.