«الضرب بيد من حديد».. زراعة النواب: قرار وزارة التموين بكتابة الأسعار على السلع يتصدى لجشع التجار
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أعلن الدكتور علي المصيلحي وزير التموين، القرار رقم 200 لسنة 2023 بضوابط وإجراءات تداول 7 منتجات وسلع استراتيجة، والذي ينص على إلزام الشركات والمنشآت المنتجة والمستوردة والمعبأة والموردة للمنتجات والسلع بإصدار فواتير بيعية ضربية متضمنه البيانات التى توضح نوع المنتج أو السلعة وكمياتها وتاريخ إنتاجها وسعر بيع المصنع والحد الأقصى للسعر النهائي للمستهلك وذلك طبقا للقوانين الصادرة بشأن الفواتير الإلكترونية.
النائب محمد سعد الصمودي: ضبط الأسعار وتوفيرها بأسعار مناسبةالنائب محمد سعد الصمودي
في هذا الإطار قال النائب محمد سعد الصمودي، عضو لجنة الزراعة بمجلس النواب، إن قرار وزارة التموين بفرض تدوين الأسعار على السلع الغذائية، جاء في توقيت مناسب خصوصا بعد الجهود التي تقوم بها الدولة من أجل استقرار الأسعار في الشارع المصري.
وأضاف "الصمودي" في تصريح خاص لـ "الفجر" أن الحكومة اتخذت هذا القرار لمنع التلاعب في الأسعار وضبط السوق المصري، والتصدي لبعض التجار المحتكرين السلع الذين لا يخافون الله، ويستغلون الظروف التي تمر بها الدولة في الأوقات التي تحتاج إلى أن تكاتف معا للتصدي للتحديات.
وأشار عضو لجنة الزراعة بمجلس النواب، إلى أنه قد تقدم في وقت سابق باقتراح برغبة بتاريخ ٢٠٢٣/١١/٦، موجه للسيد رئيس مجلس الوزراء والسيد وزير التموين والتجاره الداخلية بالزام الشركات والمصانع بكتابة سعر البيع للمستهلك علي العبوه.
وأوضح أن هذا القرار يعكس اهتمام الحكومة برعاية المواطنين وضمان توفير السلع الأساسية بأسعار معقولة، خاصة بعد موافقة المجلس على تعديل قانون حماية المستهلك، وذلك بتشديد العقوبة مدة لا تقل عن سنة وغرامة لا تقل عن 250 ألف جنيها ولا تجاوز 3 ملايين جنيه، أو ما يعادل قيمة البضاعة موضوع الجريمة أيهما أكبر كل من خالف حكم المادة 8 من هذا القانون، وفي حالة العود يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز خمس سنوات وتضاعف قيمة الغرامة بحديها.
وتابع إلى أنه في جميع الأحوال تضبط الأشياء موضوع الجريمة، ويحكم بمصادرتها وينشر الحكم في جريدتين يوميتين واسعتي الانتشار على نفقة المحكوم عليه، كما يحكم بإغلاق المحل مدة لا تجاوز 6 أشهر.
النائب علي أبو أحمد: الضرب بيد من حديد لكل من يتلاعب بالأسعارالنائب علي أبو أحمد
من جانبه قال النائب علي أبو أحمد، عضو لجنة الزراعة، بجلس النواب، إن قرار وزارة التموين بفرض تدوين الأسعار على السلع الغذائية يعد خطوة ممتازة للتصدي لجشع التجار.
وأكد "أبو أحمد" في تصريح خاص لـ "الفجر" أن هذا الإجراء يأتي ضمن الجهود المستمرة لتقليل التلاعب في الأسعار وتحقيق استقرار في السوق، وعدم مغالاة التجار على المواطنين.
وشدد عضو لجنة الزراعة بمجلس النواب، على ضرورة الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه بالتلاعب في الأسعار وأن يتخذ جهاز حماية المستهلك كافة الإجراءات القانونية نحو من لا يقوم بتنفيذ القانون.
وأوضح النائب أن مجلس النواب يبذل قصارى جهده لإصدار القوانين التي تحمي حقوق المواطنين، وآخرها تعديل قانون حماية المستهلك الذي يهدف إلى تشديد عقوبة حجب السلع الاستراتيجية المعدة للبيع عن التداول بإخفائها أو عدم طرحها للبيع أو الامتناع عن بيعها مما يمس بحقوق المستهلكين، مع الحكم بإغلاق المحل أو المكان الذي وقعت فيه الجريمة مدة لا تجاوز ستة أشهر وجواز الحكم بإلغاء رخصة المحل أو المكان الذي وقعت فيه الجريمة، وذلك في إطار جهود الدولة نحو ضبط آليات السوق وتوفير جميع السلع خاصة الاستراتيجية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السلع الغذائية حماية المستهلك وزارة التموين تعديل قانون حماية المستهلك قانون حماية المستهلك تلاعب بالأسعار التجار المحتكرين النائب محمد سعد كتابة الاسعار عضو لجنة الزراعة لا تجاوز أبو أحمد مدة لا
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يتوقع تراجع أسعار السلع الأولية لمستويات ما قبل كورونا
توقع البنك الدولي اليوم الثلاثاء أن يؤدي ضعف النمو العالمي، والذي يعود لأسباب منها اضطرابات التجارة، إلى انخفاض أسعار السلع الأولية العالمية 12% في 2025، و5% أخرى في 2026، لتصل إلى أدنى مستوياتها في عشرينيات القرن الحادي والعشرين بالقيمة الحقيقية.
وأظهر أحدث تقرير للبنك الدولي عن (آفاق أسواق السلع الأولية) أن أسعار هذه السلع، والمعدلة في ضوء التضخم، سوف تتراجع إلى متوسطها في الفترة بين عامي 2015 و2019 خلال العامين المقبلين، وهو ما يمثل نهاية طفرة الأسعار التي غذاها التعافي الاقتصادي من جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية عام 2022.
وقد يؤدي هذا الانخفاض إلى تخفيف مخاطر التضخم في الأجل القريب، وهي مخاطر ناشئة عن الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة المرتفعة والحواجز التجارية المتزايدة على مستوى العالم، ولكن قد تكون له أيضا عواقب سلبية على الاقتصادات النامية التي تصدر السلع الأولية.
وقال رئيس الخبراء الاقتصاديين بمجموعة البنك الدولي، إندرميت جيل في بيان: "كان ارتفاع أسعار السلع الأولية هبة للعديد من الاقتصادات النامية، التي يعد ثلثاها دولا مصدرة لهذه السلع".
وتابع: "لكننا نشهد الآن أعلى تقلب في الأسعار منذ أكثر من 50 عاما.. اقتران التقلب الشديد في الأسعار مع انخفاضها ينذر بالمتاعب".
إعلانوأضاف أنه ينبغي على هذه البلدان أن تحرر التجارة كلما أمكن، وتستعيد الانضباط المالي، وتوفر بيئة أكثر ملاءمة للأعمال لجذب رأس المال الخاص.
وذكر تقرير البنك الدولي أن ارتفاع أسعار الطاقة زاد التضخم عالميا بأكثر من نقطتين مئويتين في عام 2022، لكن انخفاض الأسعار في عامي 2023 و2024 ساعد في تخفيفه.
وأفاد التقرير بأن من المتوقع أن تتراجع أسعار الطاقة 17% إلى أدنى مستوى في 5 سنوات قبل أن تنخفض 6% في 2026.
وفيما يلي توقعات أسعار أبرز السلع الأولية:
النفط: توقع أن يبلغ متوسط أسعار خام برنت 64 دولارا للبرميل في عام 2025، بانخفاض 17 دولارا عن عام 2024، و60 دولارا فقط للبرميل في عام 2026 وسط وفرة المعروض وانخفاض الطلب، وهو ما يُعزى لأسباب منها التوجه السريع نحو السيارات الكهربائية في الصين، أكبر سوق للسيارات في العالم. وجرى تداول خام برنت عند 64.80 دولار للبرميل في وقت مبكر اليوم الثلاثاء.
الفحم: يتوقع انخفاض أسعاره 27% في 2025، و5% إضافية في 2026، مع تباطؤ نمو استهلاك الفحم لتوليد الطاقة في الاقتصادات النامية.
المواد الغذائية: من المتوقع أن تتراجع أسعارها بنسبة 7% في 2025 و1% إضافية في 2026، ولكن هذا لن يسهم كثيرا في تخفيف انعدام الأمن الغذائي في بعض البلدان الأكثر عرضة لهذا الخطر مع تقلص المساعدات الإنسانية وتأجيج الصراعات المسلحة للجوع الحاد.
الذهب: يتوقع تقرير البنك الدولي أن تسجل أسعار الذهب مستوى قياسيا مرتفعا جديدا في 2025 مع بحث المستثمرين عن ملاذات آمنة لرؤوس الأموال وسط تزايد حالة عدم اليقين، لكن السعر سيستقر في عام 2026.