رمضان على قناة الثقافية.. عالم من الاكتشاف واكتساب المعرفة بعرض وثائقي ومسرحي غني ومتنوع
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
في إطار هويتها خدمة إعلامية عمومية موضوعاتية تعمل على تثمين الإبداع الثقافي الفني والمعرفي بما يساهم في تمكين المشاهدين بمختلف فئاتهم العمرية، من الولوج إلى عالم الاكتشاف واكتساب المعرفة وإغنائها، تبث القناة الرابعة "الثقافية"، خلال شهر رمضان الأبرك 1445 ه/2024 م، عرضا متنوعا وغنيا من أكثر من 100 حلقة من البرامج في المجالات التاريخية والإبداعية والروحية والحضارية، مع إيلاء العناية اللازمة لبرامج وثائقية ذات مواضيع تتسم بالراهنية الثقافية.
كما نوعت القناة من عرضها الرمضاني، ليشمل برمجة ثمان (8) مسرحيات ذات صبغة درامية وكوميدية، ومتنوعة التعابير اللغوية؛ علاوة على مقابلات حوارية مع نخبة من المثقفين عبر العالم، وبرامج تهتم بالأنماط الموسيقية الصوفية، وأعمال تلفزية من جنس البورتريه، التي تبحث في السيرة الأدبية لمجموعة من المفكرين والمبدعين، وبرامج ثقافية متنوعة تقود المشاهدين إلى عمق التراث الثقافي المادي واللامادي للمغرب.
حكاية الزليج المغربي وسبر لأغوار تطوان الأندلسية ومراكش الحمراء
توجد في طليعة الشبكة الرمضانية لقناة "الثقافية" برامج خاصة متناغمة مع طبيعة هذا الشهر الفضيل، ومنها "وثائقيات رمضان"، في أربع حلقات، تبث كل واحدة منها يوم الخميس في العاشرة مساء، وتسافر الحلقة الأولى بالمشاهدين إلى مدينة الصويرة موكادور، لتسليط الضوء على معاني نقيشة بركة محمد، حارسة عمائر الصويرة.
وبينما، سيتم في الحلقة الثانية، إماطة اللثام عن التجليات الجمالية والتراثية لفن الخط العربي، من خلال رحلة جمالية أكاديمية فنية، تعرف بالمكانة المتفردة للخط العربي باعتباره رافدا من روافد الحضارة العربية الإسلامية، لتليها الحلقتين الثالثة والرابعة، المخصصتين لمواضيع ببعد حضاري، سيما سبر أغوار المدن الأندلسية، وستركز الحلقتين على "تطوان الحاضرة الأندلسية ...إشراقات التاريخ والتراث" وكذلك "تطوان الحاضرة الأندلسية...تجليات جمالية وإبداعية".
وخلال أيام الاثنين، ابتداء من الساعة العشرة مساء، يلتقي المشاهدون مع برنامج "أطلس المغرب"، نصف الشهري، الذي سيغوص بالمشاهدين في أسرار الزليج المغربي، باعتباره حكاية إبداعية وحضارية من عمق التاريخ والتراث المعماري، مع تسليط الضوء على شخص الصانع التقليدي باعتباره مبدعا معماريا تقليديا وفنانا، ساهم في رسم المعالم العمرانية للمساجد والمدارس والقصور والرياضات، وغيرها من المنشآت المعمارية، التي ارتبط نشوء هذا الفن بها، وتطور بحركية التبادل الثقافي بين الأندلس والمغرب الأقصى.
كما سيقود البرنامج ذاته المشاهدين إلى العمق التاريخي والتراثي والتنوع الثقافي لمراكش الحمراء، من خلال مواكبة التحولات التاريخية بالمدينة بدء من التاريخ الوسيط إلى العصر الحديث، وذلك بمناسبة الاحتفاء بالمدينة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لسنة 2024، من طرف منظمة العالم الإسلامي للتربية والثقافة والعلوم.
حوارات يومية في الثقافة وبحث في ذخائر المخطوطات
وعززت قناة "الثقافية" شبكتها لرمضان بالموعد الجديد "حوار في الثقافة"، الذي يستضيف نخبة من المفكرين والمثقفين والأدباء والشعراء من مختلف الدول (مصر، لبنان، تونس، ليبيا، فرنسا، المغرب)، لتقريب المشاهدين من مساراتهم الأكاديمية ومجالات تخصصهم وانشغالاتهم، ورؤيتهم للقضايا المطروحة بحدة، بما فيها القضايا الثقافية والفكرية، وذلك من الإثنين إلى الجمعة على الساعة الحادية عشرة ليلا.
ويستمر برنامج "الباحث"، نصف الشهري (مساء كل اثنين)، في شهر رمضان، من خلال حلقة تتمحور حول المخطوط الديني بين إشكالية التحقيق ورمزية التوثيق، وتسلط الضوء على المخطوطات، كحامل ورقي لكنوز من المعرفة والعلوم الدينية والشرعية، ونفائس كثيرة من المخطوطات والرسائل والوثائق الدينية التي يزخر بها المغرب، على أن يتم في الحلقة الثانية استعادة تفاصيل بروز الثقافة الإسلامية في حاضرة مراكش، باعتبار المدينة راكمت تاريخا حضاريا حافلا، امتزج فيه التراث المادي باللامادي، وتقاليد راسخة في الفنون وأدب العيش.
أما برنامج "كتاب في الذاكرة"، الذي سيبث من الإثنين إلى الجمعة على الساعة العاشرة ونصف ليلا، سيستضيف في حلقاته الرمضانية العديد من الكتاب والمفكرين والمبدعين والمثقفين، لاكتشاف الكتب التي تحولت إلى جزء من مسارات حيواتهم، واستحضار أبرز أفكار ومضامين الكتاب البوصلة، الذي تحولت شخوصه وأبرز محطاته، إلى فاعل في مسلك التأثير الإيجابي على ضيف البرنامج، الذي لازال يحتفظ برسائل الكتاب في زمن النشر الرقمي والثورات التكنولوجية المتسارعة.
المسرح يتحرك ومواكبة للإبداع الإبداع الثقافي الفني والمعرفي
من جانب آخر، وفي في إطار الاتفاقية التي أبرمتها الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة ووزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة)، مع العديد من الفرق المسرحية، ستتولى القناة الثقافية بث مجموعة من المسرحيات في تجربة فريدة لإعادة تنشيط الحياة المسرحية بمنصة التلفزة.
وسيتم في هذه البرمجة تسليط الضوء على الروح الابتكارية لهاته التجربة، من خلال انغماس المشاهد، أيام السبت ابتداء من العاشرة وخمسة وأربعين دقيقة، في قصص آسرة لمواضيع تراعي التنوع اللغوي وتقارب المواضيع بتيمات درامية وكوميدية، من خلال مسرحيات "شطارة"، و"جوج من الحاجة"، و"إسمع يا عبد السميع"، و"لا سماحة ليك يا الأيام"، و"راس المحاين"، و"هواجس"، و"حمو أونامير".
كما تستمر "الثقافية" في بث برامج أخرى، ومواءمة حلقاتها مع شهر رمضان الأبرك، وهي "في حضرة المديح"، و"سيرة ومسار"، و"متاحف المغرب"، و"أسماء في الذاكرة"، و"رؤية"، و"مع طروب"، و"إيكولوجيكا"، و"للنقاش"، و"زمن الثقافة" و"مروا من هنا"، وغيرها من البرامج الرئيسية والخاصة، التي تجسد مهمة "الثقافية" الرامية إلى تمكين المشاهدين من الولوج إلى عالم الاكتشاف واكتساب المعرفة وإغنائها، ودعم المدارك المعرفية والتفتح الفكر، وإشاعة رؤية مواطنة للتربية وللثقافة والترفيه.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الضوء على من خلال
إقرأ أيضاً:
«ثقافة وسياحة أبوظبي» تعلن برنامجها الثقافي خلال رمضان
أبوظبي/ وام
أعلنت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، برنامجها الثقافي خلال شهر رمضان المبارك 2025، والذي يحفل بالفعاليات والأنشطة وورش العمل، ويقدم للسكان والزوار تجارب ثرية تحتفي بروح الشهر الفضيل.
وتقدم الدائرة في إطار التزامها بالحفاظ على التراث الثقافي لأبوظبي، وتعزيز الإبداع والمشاركة المجتمعية، برنامجاً متنوعاً يسلّط الضوء على تقاليد الإمارة وفنونها والأدب الإماراتي وتراثها على مستوى فنون الطهي.
وتتيح هذه الأنشطة والفعاليات، التي تتنوع بين سرد القصص الغامرة أو المناقشات المحفزة للتفكير أو ورش العمل التطبيقية، الفرصة للزوار للتواصل مع جوهر شهر رمضان بطرق وأساليب هادفة لا تُنسى. ومن أهم الفعاليات للاحتفاء بأجواء ومعاني شهر رمضان المبارك «هريس رمضان»، الذي يقام كل جمعة خلال شهر رمضان في واحة العين، إحياءً لعادة تحضير طبق الهريس خلال الشهر الفضيل في بيوت الشيوخ وأهل الخير، وتوزيعه على الجيران والأقارب والمحتاجين.
وفي كل عطلة نهاية الأسبوع حتى 15 مارس الجاري تنظم أمسيات في «بيت محمد بن خليفة»، أحدث المراكز الثقافية المجتمعية في مدينة العين، ويمكن الاستمتاع بالأجواء الرمضانية المبهجة مع الأهل والأصدقاء من خلال الليلة الإماراتية: «سيفه، عصا، وسمع»، وفي 2 مارس، الليلة السورية: «تكات سورية»، وفي 7 مارس، الليلة النسائية «الرباعي النسائي»، وفي 8 مارس «أمسية للنساء فقط»، والليلة الباكستانية: «فن القوالي» في 14 مارس، والليلة العراقية: «أنغام من دجلة» في 15 مارس.
كما يتم تنظيم ألعاب رمضان في بيت محمد بن خليفة، وتشمل الألعاب الكلاسيكية مثل الشطرنج والكيرم، بجانب تنظيم جولات إرشادية للتعرف على هذا البيت العريق، والاستمتاع بمجموعة متنوعة من أكشاك الطعام ومنتجات الشركات الإماراتية.
وسيتم تنظيم بطولات الجاهلي للألعاب الشعبية في قلعة الجاهلي، خلال الفترة من 12 إلى 15 مارس 2025، لإحياء التراث الثقافي الإماراتي والتي ستشمل عروضاً حية للألعاب الفردية والجماعية، وتحديات مفتوحة للجمهور، ومعرضاً للألعاب الشعبية التقليدية، وورشاً تعليمية وفنية تفاعلية، وأكشاك طعام ومقاهي، إضافة إلى تقديم جوائز قيمة للفائزين. ويقدم حصن الظفرة يومي 11 و12 مارس سلسلة من البرامج التفاعلية والمستوحاة من أجواء شهر رمضان المبارك والتي ستشمل الإفطار الجماعي، وجلسات حوارية يعقدها مجلس شباب الظفرة، ومسابقة أفضل زي تراثي للأطفال، وأنشطة الأطفال، وورش العمل المتنوعة، والأطعمة والمشروبات وغيرها.وفي رحلة ثقافية عبر التقاليد الغنية لشهر رمضان في القرية التراثية خلال الفترة من 14 إلى 21 مارس 2025، تدعوكم هذه التجربة التفاعلية لاستكشاف والترحيب بالإرث الثقافي الإماراتي من خلال عروض ترفيهية تفاعلية، وورش عمل تعليمية، وتجارب طهو أصيلة. أما في موقع الحصن خلال الفترة من 8 إلى 23 مارس 2025، يقدم البرنامج مجموعة متنوعة من الأنشطة والورش الفنية والثقافية والترفيهية التي تلائم جميع أفراد العائلة، منها مجالس رمضان، ومتاجر للمأكولات والمشروبات، وفعاليات مجتمعية، وأنشطة ترفيهية وورش عمل، ومتاجر البيع، وذلك لإحياء التقاليد الرمضانية الأصلية الراسخة في الذاكرة واستذكار صور من الماضي. وفي المجمع الثقافي سيتم تنظيم يوم 8 مارس 2025 جلسة حوارية بعنوان «ثلاثون عاماً ثلاثون حكاية وأكثر من مكتبة»، والتي تحتفي بمرور ثلاثين عاماً على انطلاقة منصة صالون الملتقى الأدبي في أبوظبي، وجلسة مناقشة كتاب الإتيكيت النبوي مع مكتبة مكتبة زايد المركزية يوم 15 مارس في مكتبة زايد المركزية، وجلسة «لغة القرآن حول الاعتقادات الأولى لقدماء العرب مع مكتبة» في 20 مارس الجاري.
وخلال شهر رمضان المبارك تقدم منارة السعديات خلال الفترة من 15 إلى 25 مارس الجاري، مزيج من الألعاب من الأركيد والطاولة، والبطولات، والعروض الحية، والعروض الكوميدية، والتركيبات الفنية، وورش العمل الإبداعية، إضافة إلى تنظيم جلسة «العين في ذاكرة أهلها»، مع مكتبة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للشعر.
كما يقدم متحف اللوفر أبوظبي خلال الفترة من 8 حتى 15 مارس الجاري جلستين حواريتين بالتعاون مع معهد جامعة نيويورك أبوظبي، لتسليط الضوء على كيفية تشكيل الأفكار الإسلامية للروايات العالمية، وتأثيرها في تقاليد سرد القصص الشرقية والغربية على حد سواء وتنظم مكتبة الباهية، 13 مارس الجاري جلسة أدبية مع الكاتب الدكتور عمر العامري يتحدث فيها عن رحلته مع الكتابة ودور القراءة في بروزه ككاتب وقاص وروائي.