الكنيسة الإنجيلية في الغردقة تحتفل بافتتاح المقر الجديد
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
احتفلت الكنيسة الإنجيلية المشيخية بالغردقة، بافتتاح مبنى الكنيسة الجديد بتقسيم القضاة، وتضمن برنامج الاحتفالية مجموعة من الترانيم التي قدمها فريق ترانيم الكنيسة.
وشارك بحضور الاحتفال الدكتور القس أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، القس ماجد كرم نائب رئيس السنودس، القس رفعت فتحي الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي، القس نبيل صهيون رئيس مجمع القاهرة الإنجيلي، القس بشير عزمي راعي الكنيسة بالغردقة، القس ديفيد مجدي راعي قس إنجيلي بألمانيا والراعي السابق للكنيسة، كمال سليمان السكرتير العام المساعد لمحافظة البحر الأحمر، اللواء ياسر حماية رئيس مدينة الغردقة والمستشار العسكرى ولفيف من القيادات الدينية والإدارية والتنفيذية بالمحافظة.
نقل كمال سليمان تحيات اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر للدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية والقس بشير راعي الكنيسة وشعب الكنيسة معربا عن سعادته في المشاركة في هذه الاحتفالية الرائعة معلنا دور الدولة الهام فى بناء المساجد والكنائس لأنها بيوت لله يُذكر فيها ويُرفع اسم الله، وهذه البيوت - المساجد والكنائس – تساهم في إعداد المواطن الصالح وتساهم في تنشئة المواطنة القوية.
وهنأ الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية شعب الكنيسة معربًا عن سعادته الكبيرة بالمشاركة في افتتاح الكنيسة، كما قدم التهنئة للقس بشير راعي الكنيسة مشيرا إلى دوره الهام ومجهود جميع القائمين على تشييد الكنيسة بهذا الشكل الرائع.
وأضاف “زكي ” خلال الكلمة التي ألقاها مساء الجمعة، بأن الكنيسة عنوان للرحمة وليست مجرد دعوة دينية ولكن دورها هو بث روح التعاون بين أطياف المجتمع وبث الرحمة بين الناس وعدم الفرز وتقسيم البشر هى أهم وصايا السيد المسيح وقبول الجميع دون تمييز، مؤكدا بأن الخدمة الحقيقة هي مساعدة الناس والمحتاجين أولًا".
ووجه رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر الشكر للدولة المصرية عامة واللواء عمرو حنفي خاصة مشيدا بدوره البارز في تذليل كافة العقبات لخروج الكنيسة بهذا الشكل مؤكدا على تحركات الدولة المصرية على كل الأصعدة وبخاصة الصعيد الاقتصادي، واتخاذ خطوات تحقق للاقتصاد المصري تعافيه وازدهاره، وهو ما يثبت أن مصر دومًا قادرة على تخطي أي ظروف أو تحديات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر السيد المسيح رئیس الطائفة الإنجیلیة
إقرأ أيضاً:
الكنيسة القبطية تحتفل بأحد المخلع.. معجزة الشفاء والتجديد الروحي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بأحد المخلع، وهو الأحد الرابع من الصوم الكبير، الذي يحمل رسالة قوية عن الشفاء الروحي والجسدي، ويُذكر فيه أحد أعظم معجزات المسيح، حين شفى المريض الذي كان عاجزًا عن الحركة لمدة 38 عامًا عند بركة بيت حسدا.
يروي الإنجيل المقدس (يوحنا 5: 1-15) كيف كان هذا الرجل مُلقى بجوار البركة، ينتظر أن يحرك الملاك المياه ليُنزلَه أحدٌ فيها ليُشفى، لكنه لم يجد من يساعده.
وعندما جاء إليه السيد المسيح، سأله: “أتريد أن تبرأ؟”، ثم أمره قائلاً: “قم، احمل سريرك وامشِ”، فنهض المريض فورًا بعد سنوات من الشلل واليأس.
يُعد هذا الأحد رسالة رجاء لكل من يعاني من الضعف أو اليأس، حيث يؤكد على أن المسيح هو الشافي الحقيقي الذي يستطيع أن يجدد حياة الإنسان روحيًا وجسديًا، حتى بعد سنوات طويلة من الألم والمعاناة.
كما يدعو إلى الاعتماد على الله والثقة في قدرته على تغيير الحياة، بدلاً من انتظار المساعدة من الآخرين فقط.
في هذا اليوم، تُقام القداسات الإلهية في الكنائس القبطية، حيث تُقرأ فصول الإنجيل المتعلقة بالمعجزة، ويُقدّم الكهنة عظات روحية حول معنى الشفاء الروحي وأهمية التوبة في حياة المؤمن.