فن الاسترخاء: طرق فعّالة لتحسين الصحة النفسية والبدنية
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
إن ضغوط الحياة اليومية وتسارع العصر الحديث يجعلان من أمر الاسترخاء أمرًا ضروريًا لتحسين الصحة النفسية والبدنية. يُعتبر فن الاسترخاء أداة فعّالة لتحقيق التوازن بين العقل والجسم، وتعزيز الشعور بالسعادة والرفاهية. في هذا المقال، سنتناول بعض الطرق الفعّالة للوصول إلى حالة استرخاء تعمل على تحسين جودة حياتنا اليومية.
1. الممارسات التنفسية: تعتبر تقنيات التنفس العميق أحد أهم الوسائل لتحقيق الاسترخاء. يمكن ممارسة التنفس البطيء والعميق لتهدئة الجهاز العصبي وتخفيف التوتر، مما يساهم في تحسين الصحة النفسية.
2. التأمل واليقظة: التأمل يساهم في تهدئة العقل وتحسين التركيز. يمكن البدء بجلسات قصيرة يوميًا، حيث يركز الممارس على التركيز على التنفس وتحسين الوعي باللحظة الحالية.
3. اليوغا والتمارين التأملية: تعتبر اليوغا والتمارين التأملية فعّالة في تحقيق التوازن بين العقل والجسم. تساعد هذه الأنشطة في تحسين المرونة والتركيز وتخفيف التوتر العضلي.
4. الاستمتاع بالطبيعة: قضاء الوقت في الهواء الطلق والاستمتاع بالطبيعة يساهم في تحسين المزاج وتقليل التوتر. يمكن أداء النشاطات البسيطة مثل المشي في الحديقة أو الجلوس بجوار البحيرة لتحقيق فوائد استرخائية.
5. الاستماع للموسيقى الهادئة: تأثير الموسيقى على العقل والجسم لا يقل أهمية. اختيار موسيقى هادئة ومهدئة يمكن أن يساعد في تهدئة الأعصاب وتحسين الحالة المزاجية.
6. تقنيات الاسترخاء العضلي: من خلال توجيه الانتباه إلى كل جزء من الجسم وتخفيف التوتر العضلي، يمكن تحسين حالة الاسترخاء باستخدام تقنيات الاسترخاء العضلي.
7. الرياضة البدنية المناسبة: التمرين البدني النظامي يسهم في تحسين الصحة البدنية والنفسية. يمكن اختيار نشاطات مثل المشي أو السباحة أو حتى الرقص لتحقيق الاسترخاء والتخلص من التوتر.
8. العناية بالذات: تخصيص وقت للراحة والعناية بالنفس يلعب دورًا كبيرًا في تعزيز الاسترخاء. يمكن استخدام الأنشطة مثل الاستحمام الدافئ أو قراءة كتاب لتعزيز الاسترخاء.
9. الضحك: الضحك يعتبر طريقة فعّالة لتحسين المزاج وتخفيف التوتر. مشاهدة الكوميديا أو القضاء وقت مع الأصدقاء يمكن أن يكون علاجًا فعّالًا.
10. النوم الجيد: ضمان الحصول على قسط كافٍ من النوم يعزز الاسترخاء ويسهم في تحسين الصحة النفسية والبدنية.
باستخدام هذه الطرق الفعّالة، يمكن للفرد تجربة فن الاسترخاء وتحسين جودة حياته النفسية والبدنية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تحسين الصحة النفسية تحسين الصحة البدنية تحسین الصحة النفسیة وتخفیف التوتر فی تحسین
إقرأ أيضاً:
إطلاق مشروع «دوانا» لتتبع الأدوية المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية
أعلنت هيئة الدواء، اليوم، إطلاق مشروع دوانا رسميا، وهو أحد المشروعات الاستراتيجية الرائدة التي تهدف إلى إنشاء نظام متكامل لتتبع الأصناف المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية؛ بما يسهم في مكافحة سوء الاستخدام والتهريب، وتحسين كفاءة الرقابة عبر توفير بيانات دقيقة ومحدثة، وذلك برعاية وحضور الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية.
جاء الإعلان خلال احتفالية رسمية حضرها عدد من المسؤولين في القطاع الصحي والصيدلي، وممثلي المؤسسات الحكومية والخاصة ذات الصلة.
دوانا يمثل نقلة نوعية في مجال الرقابة الدوائية بمصروخلال كلمته في الحفل، أكد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء، أن مشروع دوانا يمثل نقلة نوعية في مجال الرقابة الدوائية بمصر، ويعكس التزام الهيئة بتطبيق أعلى معايير الجودة والشفافية والضوابط المحوكمة لتداول الأدوية، موضحا أن المشروع يهدف إلى تحسين الآليات الرقابية على تداول الأدوية المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية، وبناء قاعدة بيانات وطنية موحدة تُسهم في دعم اتخاذ القرار وتعزيز ثقة المواطن المصري بجودة الأدوية المتداولة.
تعزيز البنية التحتية الرقمية للهيئةوأضاف «الغمراوي»، أن تنفيذ مشروع دوانا نتاج سنوات من العمل الدؤوب والتخطيط الاستراتيجي المستدام، والمشروع تطلب مواجهة تحديات تقنية ولوجستية كبيرة، لكننا نرى فيه فرصة لتعزيز البنية التحتية الرقمية للهيئة، وتطبيق أحدث الحلول التكنولوجية بما يتماشى مع المعايير العالمية.
وأشار إلى أن مشروع دوانا يمثل جزءًا من الرؤية الوطنية الطموحة لتطبيق مشروع التتبع الدوائي على مستوى الجمهورية، ما يسهم في تحقيق التكامل بين مختلف القطاعات الصحية والصيدلانية، وتعزيز مكانة مصر كدولة رائدة في مجال الرقابة على الأدوية.
وفي ختام كلمته، شكر رئيس الهيئة، جميع الشركاء المحليين والدوليين الذين اشتركوا في تنفيذ هذا المشروع، مشيرًا إلى أن النجاح الذي نحققه اليوم هو بداية لمسيرة جديدة من الابتكار والريادة في قطاع الدواء المصري.
جاء ذلك في إطار حرص هيئة الدواء المصرية على ضبط سوق الدواء وتعزيز آلياتها الرقابية، والخطة الطموحة لتطبيق مشروع التتبع الدوائي.