إن ضغوط الحياة اليومية وتسارع العصر الحديث يجعلان من أمر الاسترخاء أمرًا ضروريًا لتحسين الصحة النفسية والبدنية. يُعتبر فن الاسترخاء أداة فعّالة لتحقيق التوازن بين العقل والجسم، وتعزيز الشعور بالسعادة والرفاهية. في هذا المقال، سنتناول بعض الطرق الفعّالة للوصول إلى حالة استرخاء تعمل على تحسين جودة حياتنا اليومية.

1. الممارسات التنفسية: تعتبر تقنيات التنفس العميق أحد أهم الوسائل لتحقيق الاسترخاء. يمكن ممارسة التنفس البطيء والعميق لتهدئة الجهاز العصبي وتخفيف التوتر، مما يساهم في تحسين الصحة النفسية.

2. التأمل واليقظة: التأمل يساهم في تهدئة العقل وتحسين التركيز. يمكن البدء بجلسات قصيرة يوميًا، حيث يركز الممارس على التركيز على التنفس وتحسين الوعي باللحظة الحالية.

3. اليوغا والتمارين التأملية: تعتبر اليوغا والتمارين التأملية فعّالة في تحقيق التوازن بين العقل والجسم. تساعد هذه الأنشطة في تحسين المرونة والتركيز وتخفيف التوتر العضلي.

4. الاستمتاع بالطبيعة: قضاء الوقت في الهواء الطلق والاستمتاع بالطبيعة يساهم في تحسين المزاج وتقليل التوتر. يمكن أداء النشاطات البسيطة مثل المشي في الحديقة أو الجلوس بجوار البحيرة لتحقيق فوائد استرخائية.

5. الاستماع للموسيقى الهادئة: تأثير الموسيقى على العقل والجسم لا يقل أهمية. اختيار موسيقى هادئة ومهدئة يمكن أن يساعد في تهدئة الأعصاب وتحسين الحالة المزاجية.

6. تقنيات الاسترخاء العضلي: من خلال توجيه الانتباه إلى كل جزء من الجسم وتخفيف التوتر العضلي، يمكن تحسين حالة الاسترخاء باستخدام تقنيات الاسترخاء العضلي.

7. الرياضة البدنية المناسبة: التمرين البدني النظامي يسهم في تحسين الصحة البدنية والنفسية. يمكن اختيار نشاطات مثل المشي أو السباحة أو حتى الرقص لتحقيق الاسترخاء والتخلص من التوتر.

8. العناية بالذات: تخصيص وقت للراحة والعناية بالنفس يلعب دورًا كبيرًا في تعزيز الاسترخاء. يمكن استخدام الأنشطة مثل الاستحمام الدافئ أو قراءة كتاب لتعزيز الاسترخاء.

9. الضحك: الضحك يعتبر طريقة فعّالة لتحسين المزاج وتخفيف التوتر. مشاهدة الكوميديا أو القضاء وقت مع الأصدقاء يمكن أن يكون علاجًا فعّالًا.

10. النوم الجيد: ضمان الحصول على قسط كافٍ من النوم يعزز الاسترخاء ويسهم في تحسين الصحة النفسية والبدنية.

باستخدام هذه الطرق الفعّالة، يمكن للفرد تجربة فن الاسترخاء وتحسين جودة حياته النفسية والبدنية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تحسين الصحة النفسية تحسين الصحة البدنية تحسین الصحة النفسیة وتخفیف التوتر فی تحسین

إقرأ أيضاً:

رئيس الهيئة العامة للاستثمار: التوجيه الرئاسي باستبدال الرسوم الحكومية على الشركات بضريبة إضافية موحدة.. يسهم في تيسير وتحسين بيئة الاستثمار

 


شارك السيد/ حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، في الاجتماع المشترك لمجلس التعاون المصري الكويتي، بحضور المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، والسيد/ محمد جبران، وزير العمل، والسيد/ أحمد الشيخ، رئيس البورصة، والسفير إيهاب فهمي، مساعد وزير الخارجية لشئون العربية، والسيد/ محمد جاسم الصقر، رئيس الجانب الكويتي في مجلس التعاون المصري الكويتي، والدكتور ممدوح العربي، نيابةً عن المهندس محمود العربي، رئيس الجانب المصري في المجلس، بالإضافة إلى ١٥٠ رجل أعمال  مصري وكويتي.

وأعلن السيد/ حسام هيبة، خلال الاجتماع، أن الحكومة المصرية تعكف حاليًا على تنفيذ توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي بإلغاء الرسوم المتعددة التي تفرضها الجهات والهيئات الحكومية على الشركات، واستبدالها بضريبة إضافية موحدة تُحتسب على صافي الأرباح، على أن يتم إطلاق المنظومة الجديدة خلال أشهرة قليلة، والتي ستساهم في تحقيق طفرة في بيئة الأعمال وتدفقات الاستثمار إلى مصر.

وقال السيد/ حسام هيبة إن الاقتصاد المصري يجني حاليًا ثمار الإصلاح المالي والنقدي والاستثماري، حيث نجحت مصر في تحقيق صافي تدفقات استثمارية هي الأعلى على الإطلاق، بقيمة 46.1 مليار دولار في العام المالي 2023/ 2024، نتيجة طفرة البنية التحتية واستقرار سعر الصرف وتوفر النقد الأجنبي وتسهيل الإجراءات الضريبية ورقمنة الإجراءات الاستثمارية وتسهيل الحصول على التراخيص اللازمة لإنشاء وتشغيل المشروعات.

وأكد الرئيس التنفيذي للهيئة على استمرار العمل وفق خطة محددة قطاعيًا وجغرافيًا لجذب استثمارات قادرة على تصدير السلع والخدمات إلى الخارج، وفق "رؤية مصر 2030"، التي تستهدف أن تبلغ حصة القطاع الخاص ٧٠% من إجمالي الاستثمار بحلول 2030، وأن تبلغ قيمة الصادرات المصرية 145 مليار دولار.

وقال السيد/ حسام هيبة إن الحكومة المصرية تستهدف مضاعفة حجم الاستثمارات الكويتية في مصر، عن طريق تسليط الضوء على قصص نجاح الشركات الكويتية في مصر، والتي استمرت في التطور والنمو وتحقيق عوائد مرتفعة استفادةً من استدامة نمو الاقتصاد المصري خلال السنوات الماضية رغم جائحة كوفيد- 19، والاضطرابات الإقليمية، وتقلبات الاقتصاد العالمي.

وبلغ صافي تدفقات الاستثمار الكويتي المباشر إلى مصر في سنوات ما بعد الجائحة (من 2021/ 2022 إلى 2023/ 2024) 6.2 مليار دولار، وتحتل الكويت حاليًا المرتبة الخامسة بين الدول المستثمرة في مصر، وتتوزع استثماراتها بين نحو 1500 شركة تتركز في القطاعات المالية والصناعية والعقارية والسياحية والخدمية.

ودعا السيد/ حسام هيبة مجتمع الأعمال الكويتي للتعرف على فرص الاستثمار على خريطة مصر الاستثمارية، والمتاحة وفق أنظمة استثمارية مختلفة تتلاءم مع توجهات المشروعات المختلفة (مناطق حرة، ومناطق استثمارية وتكنولوجية، وشركات استثمار داخلي، والمنطقة الاقتصادية بقناة السويس)، والتقدم للحصول على الرخصة الذهبية لمشروعاتهم التي تتوافق مع الأهداف الاستراتيجية للدولة، مع التركيز على القطاعات التصديرية للمساهمة في تحقيق الأهداف الإنمائية المصرية، والاستفادة من الاتفاقيات التجارية التي أقرتها الحكومة المصرية على مدار العقود الماضية، والتي تربطها حاليًا بنحو 70 دولة.

مقالات مشابهة

  • السبكي: نتطلع للوصول بمستشفى بورسعيد للصحة النفسية إلى مركز إقليمي متميز
  • ضوابط دخول المرضى منشآت الصحة النفسية بحكم القانون
  • فرنسا تفتح ملف "تيك توك"... هل يهدد التطبيق الصحة النفسية للشباب؟
  • برلماني: الرقم القومي للعقار أداة فعالة لتحقيق العدالة الضريبية وتحسين بيئة الأعمال
  • السمك والزبادي في مواجهة الكافيين والسكريات.. معركة غذائية لصحتك النفسية
  • جريمة “سفاح بن احمد” تدق ناقوس الخطر حول الصحة النفسية.. برلماني لوزير الصحة: هشاشة خطيرة تنذر بمآسي اجتماعية
  • المشاط: اهتمام القيادة السياسية بخفض تكلفة الاستثمار للقطاع الخاص وتحسين بيئة الأعمال
  • الحرب النفسية وتداعياتها
  • استشاري الصحة النفسية: الطالب يكون فاقدا للشغف بعد عودته من إجازة نصف العام.. فيديو
  • رئيس الهيئة العامة للاستثمار: التوجيه الرئاسي باستبدال الرسوم الحكومية على الشركات بضريبة إضافية موحدة.. يسهم في تيسير وتحسين بيئة الاستثمار