#سواليف
باشر مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى التحقيق مع #قاتل #فتى يبلغ من العمر 10 سنوات، عثر على جثمانه بعد التعميم على تغيبه عن منزل عائلته، وفق مصدر مقرب من التحقيق.
وأسند المدعي العام تهمة القتل العمد عملا بأحكام المادة 328 من قانون العقوبات للجاني، الذي يبلغ من العمر 24 عاما، وقرر توقيفه في أحد مراكز الإصلاح والتأهيل 15 يوما قابلة للتجديد.
وجرى في المركز الوطني للطب الشرعي تشريح جثة الطفل الذي تبين حول عنقه آثار خنق باليدين، حيث جرى تعليل سبب الوفاة بالاختناق الناتج على الضغط على العنق باليدين ما أدى إلى توقف القلب والجهاز التنفسي.
مقالات ذات صلة استشهاد رضيعة بسبب الجوع بمستشفى كمال عدوان – صور 2024/03/02وقال مصدر مقرب من التحقيق إن القاتل خضع للاستجواب من قبل المدعي العام، دون إعطاء المزيد من المعلومات حول الدافع الذي ما يزال قيد التحقيق لدى الادعاء العام.
وكانت مديرية الامن العام قالت في بيان لها، الأربعاء، إن بلاغا ورد إلى غرفة عمليات شرطة جنوب عمان يُفيد بفقدان طفل يبلغ من العمر 10 سنوات بمنطقة ناعور جنوب العاصمة عمان، إذ تم العثور عليه مقتولا بعد تعرضه للخنق من قبل مجهول.
وأكد الأمن العام أن فريقا تحقيقيا من البحث الجنائي وشرطة جنوب عمان تمكنوا خلال مدة قصيرة من حصر الاشتباه بأحد الأشخاص وأُلقي القبض عليه.
رؤيا
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري يكشف تفاصيل جديدة بشأن وقف إطلاق النار بغزة
سرايا - أفادت هيئة البث العبرية، نقلا عن مصادر في تل أبيب، بأن واشنطن تحاول سد الفجوات بين حماس وتل أبيب، بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
وذكرت هيئة البث العبرية أن واشنطن تسعى لحل الخلاف بشأن الانتقال من المرحلة الأولى للصفقة للمرحلة الثانية.
وكان إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن، لتفاصيل مقترح تل أبيب للهدنة في قطاع غزة والتي تشمل عدة مراحل بين تبادل الأسرى وإعادة الإعمار، تعمد الحديث عن وقف الأعمال العدائية، ولم يذكر إنهاء الحرب، والذي يعد شرطا أساسيا بالنسبة لحركة حماس، والذي جاء في المقترح السابق الموافق عليه من قبل الحركة في السادس من أيار/ مايو الجاري.
وكانت حركة حماس وافقت على مقترح لوقف إطلاق النار وأبلغت الوسطاء بذلك، بينما لم توافق تل أبيب واعتبرت موافقة حماس مفاجئة وأن المقترح الذي وافقت عليه الحركة غير الذي عرض على المفاوضين في تل أبيب.
وتضمن المقترح الذي وافقت عليه حماس 3 مراحل ويشمل انسحابا كاملا لقوات الاحتلال من غزة وعودة النازحين وتبادلا للأسرى، ومقارنة مع مقترح تل أبيب الذي أعلنه بايدن فإن مقترح حماس أكد وقف الحرب نهائيا بينما حديث بايدن يبين وقف الأعمال العدائية وليس وقفا للحرب.
المرحلة الأولى
المرحلة الأولى من المقترح الموافق عليه من حماس، كانت من المفترض أنها ستشهد مفاوضات غير مباشرة على مفاتيح تبادل الأسرى عبر الوساطة القطرية والمصرية، بينما المرحلة الأولى في مقترح تل أبيب يتضمن وقفا للأعمال القتالية لستة أسابيع ويسمح لتل أبيب بالاندماج في المنطقة والتوصل لاتفاق تطبيع تاريخي مع السعودية، وانسحاب القوات “الإسرائيلية” من المناطق السكنية، الأمر الذي يخالف مقترح حماس والتي تؤكد على انسحاب كامل لجيش الاحتلال من القطاع.
المرحلة الثانية
عودة النازحين إلى منازلهم خصوصا في شمال قطاع غزة، هذا ما أكدته حماس في المقترح السابق في المرحلة الثانية، بينما جاء في المرحلة الثانية لمقترح تل أبيب تبادل جميع الأسرى الأحياء بما في ذلك الجنود “الإسرائيليون”.
المرحلة الثالثة
وفي المرحلة الثالثة في المقترح السابق يتم تبادل الأسرى، فيما تتضمن المرحلة الثالثة من مقترح تل أبيب خطة إعمار كبيرة لقطاع غزة.
وقال متابعون، إن المقترح الذي تحدث عنه بايدن شبيه لما ما تم الاتفاق عليه بين حماس وتل أبيب في حروب 2021 و2018 و2014، والتي تفيد بوقف متبادل لإطلاق النار لكنه غير مستدام.
واعتبر الرئيس الأمريكي أن مقترح تل أبيب هو خارطة طريق لوقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين، وتم نقله من قطر إلى حماس.
وقال بايدن إنه خلال المرحلة الأولى تتفاوض تل أبيب مع حماس للوصول لمرحلة ثانية تضع نهاية مستدامة للقتال، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى تتضمن وقفا شاملا لإطلاق النار لـ6 أسابيع وانسحاب القوات “الإسرائيلية” من المناطق السكنية.