بايدن: نأمل في التوصل لوقف النار في غزة بحلول رمضان
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الجمعة، إنه يأمل في "التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة بحلول شهر رمضان"، ولكنه أشار إلى "عدم الاقتراب من تحقيق هذا الهدف بعد".
وأضاف بايدن للصحفيين في البيت الأبيض، عقب الإعلان عن إنزال مساعدات إلى غزة في الأيام المقبل عبر الجو: "لا نعلم على نحو مؤكد متى سيتم إنزال أول دفعة من هذه المساعدات".
وبخصوص المجزرة التي تسبب فيها الجيش الإسرائيلي، الخميس، في شمال غزة، قال بايدن إن "إسرائيل ستحقق في ملابسات هذه الواقعة".
وذكر منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي أنه "سيكون هناك أكثر من عملية إنزال جوي أميركية للمساعدات لغزة"، مشيراً إلى أن أولى المساعدات ستكون مواداً غذائية.
وأشار كيربي إلى أن المسؤولين الأميركيين تحدثوا مع نظرائهم الإسرائيليين بشأن الإنزال الجوي للمساعدات، مؤكداً أن الولايات المتحدة "ستضاعف الجهود لفتح ممر بحري للمساعدات إلى غزة".
وأضاف كيربي أن "إسرائيل تؤيد الخطة الأميركية لإنزال جوي لمواد غذائية وإمدادات على قطاع غزة في الأيام المقبلة"، وتابع: "لقد جرب الإسرائيليون بأنفسهم عمليات الإنزال الجوي وهم يدعمون جهودنا للقيام بهذا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي غزة رمضان
إقرأ أيضاً:
المجلس الأوروبي يدعو للحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حثّ رئيس المجلس الأوروبي، أنطونيو كوستا، اليوم الثلاثاء، على ضرورة بذل كل الجهود الممكنة للحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشددًا على أهمية استئناف المحادثات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق عبر الوسطاء.
وفي منشور له على منصة «إكس»، عقب لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قبيل ساعات من القمة العربية الطارئة في القاهرة، أكد كوستا أن الاتحاد الأوروبي يدعو جميع الأطراف إلى الالتزام باتفاق الهدنة والعمل على تأمين الإفراج عن الرهائن، كما شدد على ضرورة تسليم المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق وبشكل فوري وآمن.
وجدد كوستا دعم الاتحاد الأوروبي للسلطة الفلسطينية وبرنامجها الإصلاحي، مؤكدًا أهمية دورها المستقبلي في إدارة غزة بعد انتهاء الحرب.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن موافقة إسرائيل على مقترح أمريكي لوقف مؤقت لإطلاق النار لمدة 50 يومًا، بشرط إفراج حركة «حماس» عن نصف الرهائن فورًا، على أن يتم إطلاق سراح البقية في نهاية المدة في حال التوصل إلى اتفاق دائم لوقف القتال.
في المقابل، ترفض «حماس» هذا الطرح، متمسكةً بالاتفاق الأصلي الذي ينص على الانتقال إلى مرحلة ثانية تهدف إلى إنهاء الحرب بشكل كامل.