شركة كندية رائدة في قطاع الطيران توطن مقراً لها بالدارالبيضاء
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
تم اليوم الجمعة بالرباط، التوقيع على اتفاق شراكة بين المنصة الصناعية المندمجة “ميدبارك” والشركة الكندية الفاعلة في مجال الطيران “شيمكو”، وذلك من أجل توطين هذه الأخيرة بالمنطقة الحرة النواصر.
وفي كلمة ألقاها خلال هذا الحفل، الذي عرف حضور وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، أعرب رئيس “ميدبارك”، حميد بنبراهيم الأندلسي، عن اعتزازه باستقبال شركة “شيمكو”، الرائدة بخبرتها الكبيرة في قطاع الطيران.
وأبرز السيد بنبراهيم الأندلسي أن “ما استقطب شركة شيمكو هو جودة قاعدة الطيران المغربية وتنافسيتها ومرونتها، لكونها تقدم نموذج أعمال استثنائي”.
وأضاف أن شركة “شيمكو”، “تشغل حاليا وحدة تبلغ مساحتها 1.300 متر مربع، وتعتزم مضاعفة طاقتها خلال السنوات الثلاث المقبلة، ثم مضاعفتها ثلاث مرات خلال السنوات 7 المقبلة”، مما يعكس إمكانات تطوير أنشطتها بالمغرب.
وفي هذا الصدد، سلط الضوء على الطلب القوي المتوقع الذي سيشهده المغرب في قطاع الطيران، بالنظر للطلبات المتأتية من كبريات شركات تصنيع الطائرات على غرار “بوينغ”، و”إيرباص” على مدى السنوات 10 إلى 12 سنة المقبلة.
كما أعرب عن ارتياح “ميدبارك”، المدعوم بالتنويع المتزايد للسوق والذي ينعكس من خلال التوطين الحديث لمجموعة الطيران الإسبانية ” أكيتوري (ACITURRI)”، والتي تضاف إليها الآن مجموعة “شيمكو”، مؤكدا أنه “من المتوقع صدور إعلانات جديدة في الأشهر القادمة”.
من جانبه، أكد الرئيس المدير العام لشركة “شيمكو”، بيتر فوس، أهمية توطين شركته بالمغرب، نظرا لما تقدمه البلاد من مزايا خاصة تتعلق بتكاليف الإنتاج.
ولفت إلى أن توطين الشركة بـ”ميدبارك” يعتبر فرصة ممتازة، نظرا للطفرة التي تعرفها هذه المنطقة في قطاع الطيران، مشيرا إلى طموح “شيمكو” لمضاعفة طاقتها الإنتاجية في مجال الطائرات خلال السنوات الثلاث إلى الأربع المقبلة.
ويعد “ميدبارك” توسعة لمنطقة صناعات الطيران بالدار البيضاء (Aéropole).
كما يعد منطقة صناعية رائدة في المغرب تحتضن بالفعل عددا من الشركات الدولية، على غرار “بوينغ”، و”ستيليا” المغرب، إذ توفر موقعا لوجستيا استثنائيا وفريدا يقع على أعتاب أوروبا وأفريقيا.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: فی قطاع الطیران
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستضيف أعمال البرنامج الدولي لقادة الطيران المدني
دبي (الاتحاد)
تستضيف دولة الإمارات، ممثلة في الهيئة العامة للطيران المدني، وبالتعاون مع مكتب التبادل المعرفي الحكومي بوزارة شؤون مجلس الوزراء، فعاليات الدورة الثالثة لـ «البرنامج الدولي لقادة الطيران المدني»، في دبي غداً (الاثنين)، بحضور معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، وبمشاركة أكثر من 20 وزيراً معنياً بالنقل الجوي، ورؤساء ومديري عموم سلطات الطيران المدني بالدول العربية.
وفي هذا الصدد، قال معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني: «إن دولة الإمارات بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة، تبنت مبادرات واستراتيجيات وطنية مبتكرة لتعزيز تنافسية وريادة قطاع الطيران المدني على المستويين الإقليمي والعالمي، وزيادة مساهمته في نمو واستدامة الاقتصاد الوطني. ويمثل انعقاد البرنامج الدولي لقادة الطيران المدني فرصة مثالية للاطلاع على جهود الدولة في تطوير وتنمية هذا القطاع الحيوي، اعتماداً على أفضل الممارسات العالمية، عبر منصة بارزة تجمع نخبة من القادة والخبراء والمختصين في النقل الجوي».
وتابع معاليه: «نحن حريصون من خلال فعاليات الدورة الثالثة لهذا البرنامج على مواصلة العمل المشترك والتعاون وتبادل الخبرات مع أشقائنا في الدول العربية لدفع قطاع الطيران المدني إلى مستويات جديدة أكثر تقدماً وازدهاراً، والتعرف على أحدث التوجهات المستقبلية الخاصة بتوطين الابتكار والاستدامة والتقنيات المتقدمة في الطيران، بما يسهم في تعزيز نمو الاقتصادات العربية، وبما يدعم ترسيخ مكانة الإمارات كوجهة عالمية رائدة للطيران المدني، في ضوء مستهدفات رؤية «نحن الإمارات 2031».
أكد عبدالله ناصر لوتاه، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، أن البرنامج الدولي لقادة الطيران المدني، يترجم توجيهات القيادة الرشيدة وحرصها على نقل المعرفة ومشاركة أفضل الممارسات والتجارب والإنجازات الحكومية الإماراتية، مع حكومات العالم والدول العربية الشقيقة، وبناء القدرات التخصصية فيها، بما يسهم في الارتقاء بمستويات مختلف القطاعات، وتعزيز جاهزيتها للمستقبل.
وقال عبدالله لوتاه: إن حكومة دولة الإمارات تتبنى مشاركة نماذج العمل التي طورتها الدولة في العمل الحكومي، وفي كافة القطاعات والمجالات الاقتصادية والتنموية والمجتمعية، مع الدول الشقيقة والصديقة، ضمن نهج رسخته قيادة الدولة على مدى السنوات الماضية، وصولاً إلى إنشاء مكتب التبادل المعرفي الحكومي عام 2018.
ومن جانبه قال سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني: «إن انطلاق الدورة الثالثة من البرنامج الدولي لقادة الطيران المدني سيشكل محطة جديدة لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات والمعرفة وأفضل الممارسات في قطاع الطيران المدني على مستوى المنطقة العربية، خاصة في ظل المشاركة والحضور الرفيع المستوى المميز من دولة الإمارات والدول العربية الشقيقة».
وأكد السويدي أن هذا البرنامج سيجمع عدداً كبيراً من الوزراء والمديرين التنفيذيين تحت سقف واحد لمناقشة أهم التحديات والفرص التي يواجهها قطاع الطيران. كما أن مشاركة أكثر من 20 وزيراً معني بالنقل الجوي، ورؤساء ومديري عموم سلطات الطيران المدني بالدول العربية، يمثل تأكيداً على التزامنا الجماعي بتطوير هذا القطاع الحيوي، ويعكس أهمية التعاون العربي في بناء مستقبل مستدام للطيران.
وأضاف السويدي: «يهدف هذا البرنامج الذي تم إطلاقه في عام 2019، إلى توفير فهم أعمق للارتباط بين مفاهيم الطيران والتنمية الاقتصادية والابتكار الحكومي. وستشهد النسخة الثالثة للبرنامج عروضاً تقديمية استراتيجية ومناقشات لمحاور رئيسية ومنها تعزيز مساهمة قطاع الطيران في نمو الاقتصاد، والتحول الحكومي، والاستشراف الاستراتيجي للمستقبل، والابتكار، والذكاء الاصطناعي والطيران المستدام وغيرها من المواضيع الحيوي لقطاع الطيران المدني العربي، ونتطلع إلى مناقشات مثمرة وجولات ميدانية تثري تجربتنا وتساهم في تحقيق الأهداف المنشودة».