أوروبا بعد عام من فرض عقوباتها ضد روسيا تكتشف خسارتها “المفاجئة”
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن أوروبا بعد عام من فرض عقوباتها ضد روسيا تكتشف خسارتها “المفاجئة”، الجديد برس كشفت تقارير عن اضطرار الاتحاد الأوروبي إلى إغلاق مصانع الألمنيوم وفقدان نصف طاقتها الانتاجية، وذلك بعد توقيف شحنات الألمنيوم .،بحسب ما نشر الجديد برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أوروبا بعد عام من فرض عقوباتها ضد روسيا تكتشف خسارتها “المفاجئة”، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الجديد برس|
كشفت تقارير عن اضطرار الاتحاد الأوروبي إلى إغلاق مصانع الألمنيوم وفقدان نصف طاقتها الانتاجية، وذلك بعد توقيف شحنات الألمنيوم من روسيا، التي كانت تهيمن على توريد هذه المادة إلى أوروبا.
ووفق تقرير لـ”سبوتنيك” أن “المصانع في أوروبا شعرت بتأثير العقوبات ضد روسيا بحلول خريف عام 2022، حيث أدى ذلك إلى ارتفاع أسعار الكهرباء بشكل كبير، لدرجة أن كل شركة ثانية في صناعات الزنك والألمنيوم توقفت، ما أدى بدوره إلى انخفاض إنتاج المصانع الرائدة بنسبة 20-30 في المائة”.
وبحسب التقرير، يتطلب الصهر طاقة تزيد بنحو 40 مرة عن طاقة النحاس، نحو 15 ميغاواط/ ساعة للطن.
كما ساهمت العقوبات ضد روسيا إلى رفع الأسعار بشكل كبير بأكثر من 40%، وارتفع الطلب على منتجات الألمنيوم الأولية، وتلاشت الربحية بسبب التكلفة الفاحشة للكهرباء التي وصلت في بعض الأحيان إلى 300%.
ووصف التقرير الوضع بأنه “أزمة وجودية”، إذ تم إغلاق مصانع “Alcoa” في إسبانيا و”Aldel” في هولندا، “ALRO Slatina” في رومانيا،و”Podgorica PKA” في الجبل الأسود.
وخفضت شركة ألمنيوم “Dunkerque” الفرنسية العملاقة الإنتاج بنسبة 15%، وأكبر شركة سلوفالكو في أوروبا بنسبة 60 في المائة.
وفي غضون 15 عامًا فقط انخفض الإنتاج من 4.5 مليون طن متري إلى 2.7 مليون طن سنويًا وفي المقابل تضاعف الاستهلاك إلى خمسة ملايين.
ولفت التقرير إلى أنه بعد فرض العقوبات على موسكو، نشأت مشكلات كبيرة في الأشهر الأربعة الأولى من عام 2023، انخفضت فيه شحنات الألمنيوم الخام من روسيا إلى الاتحاد الأوروبي بنسبة 32% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، لتصل إلى 213.7 ألف طن.
كما تم تخفيض الواردات من قبل بلجيكا (906 طن ، أقل بـ 67%)، بلغاريا (2644 طن أقل بـ 22%)، ألمانيا (5،043.3 طن أقل بـ 28%)، إسبانيا (1053.2 طن أقل بـ 68%)، فرنسا (4،256 طن أقل بـ 53%)، هولندا (4،799.9 طن أقل بـ 36%)، بولندا (4،732.3 طن أقل بـ 24%).
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الصين تكتشف مصدر طاقة غير محدود يمكنه تزويد البلاد لآلاف السنين
اكتشفت مجموعة من علماء الجيولوجيا في الصين مصدر طاقة "غير محدود" يمكنه تزويد البلاد بالطاقة لمدة 60 ألف سنة، في مجمع بيان أوبو للتعدين بمنغوليا الداخلية، حيث يحتوي مصدر الطاقة غير المحدود على كميات هائلة من الثوريوم، وهو عنصر مشع طفيف يمكن استخدامه في المفاعلات النووية ذات الملح المنصهر لإنتاج كميات ضخمة من الطاقة.
ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تقريرا للكاتبيْن ناتاشا أندرسون ووليام هانتر قالا فيه إن مجموعة العلماء الصينية أشارت إلى أن مجمع التعدين الكائن في بيان أوبو بمنطقة منغوليا الداخلية، وهي منطقة تتمتع بحكم ذاتي في شمال الصين، قد يحتوي على كمية كافية من الثوريوم لتلبية احتياجات الطاقة المنزلية في الصين "إلى أجل غير مسمى"، وفقا لمسح وطني، حيث إن هذا العنصر المشع يمكن استخدامه لإنتاج نوع من محطات الطاقة النووية يُسمى "المفاعل الملحي المصهور" والذي يمكن أن يوفر كميات هائلة من الطاقة قد تصل إلى مليون طن من الثوريوم.
وتزعم الدراسة أن موارد الثوريوم في نفايات التعدين في البلاد "لا تزال بكرا"، وإذا تم استخراجها بشكل صحيح فقد تكون كافية لإنهاء الاعتماد العالمي على الوقود الأحفوري.
ووفق الكاتبيْن؛ يدعي الباحثون أن نفايات التعدين المتراكمة منذ 5 سنوات في موقع خام الحديد في منغوليا الداخلية تحتوي على كمية كافية من الثوريوم يمكنها تلبية احتياجات الطاقة الأميركية لأكثر من ألف سنة.
وأوضح الكاتبان أن هذا التقرير يأتي في وقت تتسابق فيه الصين وروسيا والولايات المتحدة لتوسيع تقنياتهم النووية وجعل الطاقة النووية مصدر طاقة رئيسيا.
إعلانوحددت الدراسة 233 منطقة غنية بالثوريوم في أنحاء البلاد، وإذا كانت النتائج دقيقة، فإن احتياطيات الثوريوم في الصين تتجاوز التقديرات السابقة بشكل كبير، حيث يُقدر بأنها أكثر وفرة بـ500 مرة من اليورانيوم-232 المستخدم في المفاعلات النووية التقليدية، حيث تم الترحيب بالثوريوم كحل محتمل لتلبية الطلب على الطاقة النووية.
يذكر أن الثوريوم وحده ليس قابلا للانشطار، أي أنه لا يمكن استخدامه مباشرة في الانشطار، لكنه يمكن أن يشكل أساسا لتفاعل انشطاري، ذلك لأن الثوريوم "خصب"، مما يعني أنه يمكن أن يتحول إلى يورانيوم-233 (U-233) عند تعريضه لنيوترونات، وفي المفاعل الملحي المصهور، يُخلط الثوريوم مع مادة كيميائية تُسمى فلوريد الليثيوم، ويُسخن إلى حوالي 1400 درجة مئوية.
وأضاف الكاتبان أن هذا الخليط يتعرض بعد ذلك لقصف بالنيوترونات حتى يبدأ بعض الثوريوم في التحول إلى يورانيوم-232 الذي يتحلل فيما بعد في تفاعل انشطاري، وأثناء تحلله، يُنتج هذا اليورانيوم المزيد من النيوترونات التي تحول مزيدا من الثوريوم إلى وقود.
وأشار الكاتبان إلى أن الصين، التي بدأت بناء أول محطة طاقة نووية بالثوريوم بنظام المفاعل الملحي المصهور في العالم، تمتلك احتياطيات كافية من الثوريوم لتلبية احتياجاتها الطاقية لمدة 20 ألف سنة.
وقال باحث من بكين، طلب عدم الكشف عن هويته، لصحيفة "ذا ساوث تشاينا بوست": "على مدار أكثر من قرن، خاضت الأمم حروبا على الوقود الأحفوري. ويتضح أن مصدر الطاقة غير المحدود يكمن تحت أقدامنا مباشرة، مشيرا إلى أن "كل دولة تمتلك الثوريوم" الذي يمكن أن يحدث ثورة في صناعة الطاقة".
لطالما كان الباحثون حول العالم يستكشفون استخدام الثوريوم، وهو معدن طبيعي مشع قليلا، كمصدر رئيسي للطاقة على مدار سنوات عديدة، نظرا لتوافره في الطبيعة مقارنة باليورانيوم، ويمكنه أيضا توليد طاقة تزيد بمقدار 200 مرة عن تلك التي يولدها اليورانيوم، وفقا للجمعية النووية العالمية. ومع ذلك، تحذر الجمعية النووية العالمية من أن استخراج هذا العنصر بطريقة مجدية اقتصاديا لا يزال يشكل تحديا.
إعلانواختتم الكاتبان التقرير بالقول إن الباحثين يشيرون إلى أن استخدام الثوريوم في مفاعلات الملح المصهور سينتج عنه نفايات أقل سمية على المدى الطويل، وقد يكون من الأسهل إعادة معالجتها.