السكوري يترأس الاجتماع الرابع لشبكة خدمات التوظيف العامة لمنظمة التعاون الإسلامي
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
ترأس وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولات الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، اليوم الخميس 29 فبراير 2024 بمدينة مراكش، الجلسة الإفتتاحية للاجتماع الرابع لشبكة خدمات التوظيف العامة لمنظمة التعاون الإسلامي.
ويروم هذا الاجتماع، المنظم تحت شعار: “ريادة الأعمال وخدمات التوظيف العامة: أي تحديات لتحقيق اندماج اقتصادي أفضل”، تسليط الضوء على إمكانات ريادة الأعمال كمحرك للنمو الاقتصادي والإدماج الاجتماعي في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وفرصة لتبادل الأفكار والخبرات الرامية إلى تعزيز خدمات التشغيل العمومية في الدول الأعضاء في المنظمة.
وتميز هذا الحدث بتسليم المهام من طرف نائب مدير وكالة التوظيف التركية إلى المديرة العامة بالنيابة للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، والتي ستتولى رئاسة الشبكة للفترة الممتدة من 2024 إلى 2026.
وسيحتضن المنتدى الممتد على مدى يومين جلستي عمل تتناولان نقاش وتحليل موضوعي “ريادة الأعمال وخدمات التشغيل العمومية وتحديات الإدماج الاقتصادي”، و “المهارات اللازمة في مجال ريادة الأعمال من أجل فرص أفضل للإدماج الاقتصادي للشباب”.
ويهدف هذا الاجتماع، الذي ينعقد تحت عنوان “ريادة الأعمال وخدمات التوظيف العامة: ما هي التحديات لتحقيق اندماج اقتصادي أفضل”، إلى أن يكون منتدى دينامي لتبادل الأفكار والخبرات الرامية إلى تعزيز خدمات التشغيل العمومية في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
كما سيشهد هذا المؤتمر الرفيع المستوى مشاركة إيمان بلمعطي، المديرة العامة للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات (ANAPEC)، و فارول دور، نائب مدير الوكالة التركية للتشغيل (İŞKUR)، والسيدة زهرة زمرد سلجوق، المديرة العامة لسيسرك ، بالإضافة إلى ممثلين عن الهيئات والمؤسسات الدولية الشريكة المعنية بالتشغيل.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: التعاون الإسلامی ریادة الأعمال
إقرأ أيضاً:
المستشار خالد عابد: ملتقى حكماء ريادة الأعمال الأفروعربية منصة استراتيجية لدعم التنمية الشاملة
صرّح المستشار خالد عابد، رئيس الاتحاد العربي للتطوير والتنمية، بأن الأمانة العامة للاتحاد ستعقد اجتماعها التحضيري الأحد المقبل لمناقشة التنسيق والإعداد لتنظيم الملتقى الأول للدائرة المستديرة لمجلس حكماء ريادة الأعمال الأفروعربية، وهو الملتقى الذي يأتي في إطار جهود الاتحاد لتعزيز التعاون الاستراتيجي بين الدول العربية والأفريقية في مجالات التنمية المستدامة وريادة الأعمال والابتكار.
وأوضح عابد أن الاجتماع يمثل خطوة محورية لوضع اللبنات الأساسية لهذا الحدث غير المسبوق، والذي يستهدف جمع نخبة من كبار رموز الدولة وصنّاع القرار والخبراء وقادة الفكر ورواد الأعمال من العالم العربي والقارة الأفريقية، في منصة حوارية مفتوحة تسعى إلى بلورة رؤية موحدة وتوصيات عملية لدعم التنمية الشاملة على مستوى الإقليمين العربي والأفريقي.
وأكد أن مجلس حكماء ريادة الأعمال الأفروعربية، المزمع تدشينه خلال الملتقى، سيكون بمثابة بيت خبرة استشاري وتوجيهي، يضطلع بدور رئيسي في صياغة السياسات واقتراح المبادرات والمشروعات الرائدة التي تخدم أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيرًا إلى أن المجلس سيضم شخصيات مرموقة ذات خبرات عميقة وتأثيرات ممتدة في مجالات الاقتصاد وريادة الأعمال والتنمية المستدامة.
وأضاف رئيس الاتحاد العربي للتطوير والتنمية: "إن هذا الملتقى يمثل انطلاقة استراتيجية نحو ترسيخ دور رواد الأعمال كمحرك أساسي للتنمية المستدامة، من خلال إتاحة الفرصة للحوار وتبادل الرؤى بين القيادات والخبراء والمستثمرين، وتقديم حلول مبتكرة للتحديات المشتركة التي تواجهها مجتمعاتنا العربية والأفريقية في ظل المتغيرات الاقتصادية العالمية".
وأشار إلى أن الاجتماع المقبل للأمانة العامة سيبحث آليات التعاون مع مؤسسات الدولة والجهات المعنية لضمان مشاركة فاعلة لكبار المسؤولين والرموز الوطنية، بهدف تعزيز التكامل بين القطاعين العام والخاص، وتحقيق أوسع شراكة ممكنة تساهم في دفع عجلة التنمية وتوسيع آفاق الاستثمار وريادة الأعمال.
وأكد المستشار خالد عابد أن الاتحاد يعمل على إعداد برنامج علمي ومهني رفيع المستوى للملتقى، يتضمن جلسات حوارية متخصصة وورش عمل تفاعلية تستعرض أفضل الممارسات والتجارب الناجحة إقليميًا ودوليًا، إلى جانب إطلاق مبادرات مشتركة تخدم أجندة التنمية الشاملة، وتعزز من دور الشباب والمرأة في قيادة المشروعات الريادية المستدامة.
وأردف قائلاً: "نؤمن بأن تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في منطقتينا العربية والأفريقية يتطلب تكاتف الجهود وتبادل الخبرات وتعزيز التكامل الاقتصادي والاستثماري، وهو ما نسعى لتحقيقه من خلال هذا الملتقى الذي يضع على جدول أعماله تفعيل الشراكات، وتمكين رواد الأعمال، وتحفيز الابتكار، ضمن إطار مؤسسي يعزز من الاستدامة والتأثير الإيجابي طويل الأمد".
واختتم المستشار خالد عابد تصريحاته بالتأكيد على أن هذا الملتقى يجسد التزام الاتحاد العربي للتطوير والتنمية برسالته المحورية في دعم مسارات التنمية الشاملة والمستدامة عربياً وأفريقياً، مشيرًا إلى أن الاستعدادات تسير بوتيرة متسارعة، وأن المشاركة الواسعة لكبار المسؤولين والرموز الوطنية والإقليمية في أعماله تؤكد الإيمان العميق بضرورة العمل المشترك من أجل مستقبل أكثر ازدهارًا واستقرارًا لشعوبنا.