وحوي يا وحوي.. الفوانيس تزين الشوارع وتنشر الأجواء الرمضانية بقنا
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
طقبل أيام من حلول شهر رمضان المبارك، شهدت شوارع وميادين قنا ، انتشار كثيف لفوانيس رمضان مختلفة الأحجام والأشكال، أمام المحلات وفى سرادقات خاصة لبيع منتجات شهر رمضان المبارك، املأ فى موسم جيد يحقق لهم أرباح مميزة.
الفوانيس تنوعت أشكالها ما بين كبير وصغير، بألوان ورسومات متنوعة، لجذب أكبر قدر ممكن من المستهلكين، فضلاً عن تنوع خاماتها ما بين صاج وبلاستيك وخشب، لتتناسب مع كافة الفئات، خاصة الأطفال الذين يتمسكون بشراء الفوانيس كل عام.
الزينة الورقية بعلم فلسطين
الفوانيس ليست وحدها، التى تزين الشوارع وتضفى الأجواء الرمضانية على الشوارع، قبل حلول الشهر الكريم بأيام، لكن تشاركها أنواع متنوعة من الزينات الورقية التى تنوعت أشكالها هذا العام ما بين ورقيات تحمل علم مصر وأخرى تحمل علم فلسطين.
بتكلفة 2 مليون جنيه.. افتتاح مسجد على بن جالية بالمراشدة في قنا نائب محافظ قنا: السلع الغذائية بمعارض أهلا رمضان بأسعار مخفضة وجودة عالية
قال حاتم عبدالناصر، تاجر فوانيس، نستعد لحلول شهر رمضان قبل الشهر بأسبوعين على الأقل، حيث نتعاقد على كميات كبيرة من الفوانيس مختلفة الأشكال والأنواع والخامات، لتتناسب مع جميع الفئات سواء من حيث الشكل أو السعر، ويبدأ موسم الشراء قبل بدء أيام الشهر الكريم بأسبوع.
أسعار الفوانيس تبدأ من ٣٠ جنيهاً
وتابع عبدالناصر، أسعار هذا الموسم تختلف عن العام السابق، حيث تبدأ أسعار الفوانيس من ٢٥ جنيهاً حتى ٣٥٠ جنيهاً، حسب نوع وخامة الفانوس، لذلك نتخوف من هذا الموسم نتيجة الأسعار، لكن لا يمكن أن يمر الشهر الكريم دون أن نشارك بسرادق كبير فى الشارع لبيع الفوانيس.
وأشار عبدالناصر، إلى أن هناك فوانيس يصل سعرها لأكثر من ١٠٠٠ جنيه، لكنها تكون بالطلب ولها مواصفات خاصة، الطلب عليها قليل للغاية، غالباً تخصص للميادين العامة أو دواوين العائلات، لتعليقها على الواجهات وسط الزينة الورقية.
الزينة الورقية والبلاستيكية تبدأ من ٥٠ جنيهاً
وأوضح مصطفى حسين، تاجر، بأنه بجانب الفوانيس التى تحتل المساحة الأكبر، يقبل الكثير من الأهالى وخاصة الأطفال على شراء الزينة الورقية أو البلاستيكية، والتى يكاد يكون سعرها متناسباً مع معظم الفئات، حيث تبدأ من ٥٠ جنيهاً وحسب طول العقد ونوعية الخامة سواء ورقية أو بلاستيكية.
وأضاف حسين، بأن الفوانيس تضفى نوع من البهجة فى الشوارع وأمام البيوت التى تعلق فيها، وتعد من أهم مظاهر وأجواء شهر رمضان المبارك التى يحرص عليها الأهالى خلال الشهر الكريم.
عادة مصرية لا يمكن التخلى عنها
وأشار سيد عربى، مدرس، إلى أن شراء الفوانيس عادة مصرية خالصة، لا يمكن التخلى عنها، ولا يمكن أن يمر شهر رمضان دون شراء الفوانيس، حتى وإن تغيرت الأوضاع وارتفعت الأسعار، فهذه العادة لا تقتصر على الصغار فقط، لكن الكبار يحرصون على شراء الفوانيس ووضعها كنوع من الزينة داخل منازلهم.
فوانيس رمضان IMG-20240301-WA0150 IMG-20240301-WA0155 IMG-20240301-WA0154 IMG-20240301-WA0153 IMG-20240301-WA0152 IMG-20240301-WA0151
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا فوانيس رمضان الشوارع علم فلسطين شهر رمضان المبارك الفوانيس الشهر الکریم شهر رمضان لا یمکن IMG 20240301
إقرأ أيضاً:
أوكسفام: 12 شاحنة فقط وزعت المساعدات شمال غزة خلال 75 يوما
أكدت منظمة أوكسفام غير الحكومية -أمس الأحد- أن 12 شاحنة مساعدات إنسانية فقط وزعت الغذاء والماء في شمال قطاع غزة خلال شهرين ونصف الشهر، محذرة بشدة من تدهور الوضع الإنساني هناك.
وشددت المنظمة -في بيان- على أن الجيش الإسرائيلي يعرقل بشكل ممنهج "إيصال المساعدات إلى المدنيين الفلسطينيين الذين يتضورون جوعا".
وقالت إن الجيش الإسرائيلي سمح حتى يوم السبت الماضي بتوزيع 12 شاحنة فقط المساعدات شمال قطاع غزة، وذلك من أصل 34 سمح بدخولها المنطقة خلال الشهرين ونصف الشهر، مانعا بذلك حصول الفلسطينيين على الغذاء والماء والدواء.
وأشارت المنظمة إلى أن جيش الاحتلال قام في 3 حالات بعمليات إخلاء وقصف بمجرد توزيع الطعام والماء على المدرسة التي لجأ إليها سكان.
الجوع يشتد في كافة أنحاء قطاع غزة (الأناضول)وأفادت أوكسفام بأن الجيش الإسرائيلي منعها مع غيرها من المنظمات الإنسانية الدولية باستمرار من تقديم مساعدات حيوية في شمال غزة منذ 6 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حين بدأ الاحتلال عمليته الجديدة بالمنطقة.
وأوردت بأن آلاف الأشخاص لا يزالون معزولين في شمال قطاع غزة، مشيرة إلى أن المنظمات الإنسانية العاملة في غزة تتلقى منذ مطلع الشهر الجاري اتصالات من أشخاص محاصرين في منازل أو ملاجئ، وقد نفد لديهم الطعام والماء.
وينفذ جيش الاحتلال ما تعرف باسم خطة الجنرالات التي تهدف لتهجير أهالي شمال قطاع غزة، ومحاصرتهم بالجوع، ومنع عودة المهجرين إلى ديارهم.
وترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت قرابة 153 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
إعلان