في ذكرى أول بث تليفزيوني له.. «حقائق مدهشة عن حفل جوائز الأوسكار»
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
تعتبر جائزة الأوسكار من الجوائز الثمينة في عالم السينما، وأكثرها شهرة على المستوى العالمي، ويسعى الفنانون من حول العالم للحصول عليها، كونها رمزًا للفخر والتميز المهني.
ويقدم تمثال الأوسكار المطلي بالذهب سنويًا من أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة (AMPAS)، وقد استمرت أولى حفلاته لمدة 15 دقيقة.
وتاريخ جائزة الأوسكار مليء بالغرائب والأحداث العجيبة، وهو ما رصده موقع «times of india»، لبعض الحقائق المدهشة هذه الجائزة المرموقة.
سبب تسمية جائزة الأوسكار بهذا الاسم غير مؤكد حتى الآن، لكن أكثر الشائعات تقول إن مارغريت هيريك، أمينة المكتبة والمديرة التنفيذية للأكاديمية، لاحظت أن التمثال يشبه عمها أوسكار، وتمّ اعتماد الاسم رسميًا في عام 1939.
وبحسب موقع «سبوتينك» الروسي، فهناك قصة أخرى تقول إن سبب التسمية هو إطلاق الممثلة الراحلة بيت ديفيس، هذا الاسم نسبة إلى زوجها.
يبلغ ارتفاع تمثال الأوسكار 33.02 سنتمتر ويزن 3.85 كليو جرام، يصنع من البريتانيوم المطلي بالذهب.
معايير الفوزيشترط لترشيح الفيلم للأوسكار أن تكون مدة الفيلم 40 دقيقة أو أكثر، وأن تكون دقة الفيلم لا تقل عن 2048 × 1080 بكسل، ولكي يقبل يجب أن يتم عرضه في لوس أنجلوس لمدة لا تقل عن 7 أيّام، وذلك وفقًا لقواعد الأكاديمية.
- حقق والت ديزني الرقم القياسي كأكثر فائز بالأوسكار ب26 مرة من أصل 64 مرة تم ترشيحه فيها للتمثال الذهبي.
- تحتل الممثلة كاثرين هيبورن، الرقم الأكبر في عدد مرات فوزها بالأوسكار بأربع مرات.
- حصل الممثل دانيال داي لويس، بأكبر عدد من المرات بالجائزة بثلاث مرات.
- يعد كريستوفر بلامر، أكبر الفائزين بالجائزة سنا في عام 2012، كأفضل ممثل مساعد.
لا يمكن بيعهايوقع الفائزون بالجائزة على اتفاقية تنص على عدم بيع تماثيل الأوسكار، وإذا رفض الفائزون التوقيع لا يسمح لهم باتخاذ الجائزة، وذلك بدءًا من عام 1950.
- أصغر فائزة بالأوسكار هي شيرلي تيمبل، وكانت في الخامسة من عمرها في عام 1934.
- أصغر ممثلة تفوز بها هي تاتوم أونيل، وكانت تبلغ من العمر 10 سنوات.
ومن المقرر عرض حفل جوائز الأوسكار يوم الأحد 10 مارس 2024.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جائزة الأوسكار ديزني موعد الأوسكار 2024 جوائز الأوسكار
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: الإيمان باسم الرقيب يدفع المسلم إلى التزام التقوى واجتناب الفواحش
أكَّد فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، خلال حديثه اليوم بالحلقة السابعة عشر من برنامج «الإمام الطيب»، أن اسم الله تعالى "الرقيب" من الأسماء الحسنى الثابتة في القرآن الكريم والسنة النبوية.
واستشهد شيخ الأزهر، بقوله تعالى: (وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا) في سورة الأحزاب، وقوله سبحانه: (إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) في سورة النساء، بالإضافة إلى حديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي ضمّن الأسماء التسعة والتسعين المُجمع عليها بين المسلمين، موضحا أن هذا الاسم يُعدُّ دليلاً على سعة علم الله تعالى المُحيط بكل شيء، ورقابته الدائمة على خلقه.
وفي إجابة عن سؤال حول الميزان الصرفي لاسم "الرقيب"، أوضح شيخ الأزهر أن صيغة "فعيل" في اللغة العربية قد تأتي بمعنى "فاعل"، مثل "عليم" (عالم) و"سميع" (سامع)، لكنَّ اسم "الرقيب" خرج عن هذا السياق اللغوي لثبوته شرعاً، قائلا: "لو قِسنا على القاعدة اللغوية لكانت الصيغة «راقب»، لكن النصوص الشرعية جاءت بـ«رقيب»، فتمسكنا بها وغضينا الطرف عن القياس"، مبيناً أن الاسم تفرَّد بمعنى المراقبة الإلهية الشاملة التي لا تشبه رقابة البشر.
وأشار الإمام الطيب، إلى أن اسم "الرقيب" يجمع بين صفتي العلم المطلق والحفظ الرباني، موضحاً أن الله تعالى يعلم الأشياء في حال وجودها وعدمها، ولا يشغله شأن عن شأن، مستشهداً بقوله تعالى: (وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ) وقوله: (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)، مؤكداً أن العلم الإلهي لا حدود له، وأنه يُمثِّل ركيزةً لإيمان المسلم بأن الله مُطَّلع على كل صغيرة وكبيرة.
واختتم شيخ الأزهر حديثه بتوصية للمسلمين بالاستفادة من هذا الاسم الكريم في حياتهم العملية، داعياً إلى مراقبة الله في السر والعلن، ومحاسبة النفس التي تُعدُّ "أعدى الأعداء".
وقال: "الإنسان الذي يستشعر معنى الرقيب الإلهي لا يُقدم على ما يُغضب الله"، مُحذراً من وساوس الشيطان والنفس الأمارة بالسوء، مؤكداً أن الإيمان باسم "الرقيب" يدفع المسلم إلى التزام التقوى واجتناب الفواحش، تحقيقاً لقوله تعالى: (وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ).