هآرتس العبرية: تفسيرات تل أبيب من المشكوك فيها أن تقنع أحدًا

شددت منظمة العفو الدولية مطالبتها بإجراء تحقيق عاجل باستشهاد أكثر من مئة فلسطيني وإصابة العشرات برصاص جيش الاحتلال عند دوار النابلسي شمال قطاع غزة، أثناء حصولهم على إمدادات غذائية.

اقرأ أيضاً : طيران الاحتلال الحربي يشن حزاما ناريا في دير البلح وسط القطاع

وأكدت المنظمة في بيانها أهمية إجراء تحقيق بشأن مجزرة الاحتلال بحق فلسطينيين، الخميس، أثناء حصولهم على مساعدات غذائية شمال القطاع، قائلة: "يجب إجراء تحقيق عاجل حول الأخبار المروعة".

بينما أفادت صحيفة هآرتس العبرية بأن عدوان الاحتلال تجاه الفلسطينيين "يمكن أن يغير مسار الحرب".

وعن تفسيرات الاحتلال الرسمية التي تأخرت مايقارب 10 ساعات، وأضافت الصحيفة العبرية من المشكوك فيه أن تقنع أحدًا.

وعن تصويب الاحتلال نيرانه على المدنيين متلقي المساعدات الإنسانية، ادعى ريغيف أنه "أننا لسنا على علم بأن إطلاق النار من الجيش قد تسبب في وقوع إصابات على الإطلاق".

وادعى ريغيف أن "المدنيين كانوا يقتحمون الشاحنات محاولين أخذ الطعام من اليأس كان الناس يتدافعون".

وأقر في حديثه لشبكة "سي إن إن" الأمريكية أن فلسطينيين استشهدوا وأصيب عدد منهم أثناء تلقي الإمدادات الغذائية.

وأوضح المرصد الأورومتوسطي أن قوات الاحتلال استهدفت آلاف المدنيين أثناء انتظارهم إمدادات إنسانية في غزة، وأسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 70 منهم وأصيب نحو 600 آخرين، بعدما استهدفتهم بالقذائف المدفعية وإطلاق النار المباشر.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب في غزة غزة عدوان الاحتلال المقاومة

إقرأ أيضاً:

مجزرة جديدة في غزة.. الاحتلال يستهدف شققًا سكنية ويخلّف 10 شهداء في يوم دامٍ

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، مجزرة مزدوجة في مدينة غزة، أسفرت عن استشهاد 10 مواطنين وإصابة آخرين، بينهم نساء وأطفال، وذلك في قصفين منفصلين استهدفا مناطق مدنية مأهولة وسط وشرق المدينة.


 تصعيد دموي جديد


وبحسب مراسلي وكالة الأنباء الرسمية (وفا)، استهدفت طائرات الاحتلال شقة سكنية في برج الصديق، الواقع خلف مجمع الصحابة بشارع اليرموك وسط مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد خمسة مواطنين كانوا داخل الشقة لحظة القصف، فيما أصيب آخرون بجراح متفاوتة.
ولم يكن هذا الاستهداف الأول في اليوم ذاته، إذ سبقه قصف آخر استهدف شارع النخيل في حي التفاح شرق غزة، حيث تمكن المواطنون من انتشال جثامين 5 شهداء من تحت الركام، في مشهد مأساوي يتكرر يوميًا في ظل استمرار العدوان.


القصف المزدوج الذي طال مناطق مدنية مكتظة، يعكس استمرار سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها إسرائيل ضد سكان قطاع غزة، عبر استهداف مباشر للمباني السكنية من دون سابق إنذار أو اعتبار لوجود المدنيين، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
اللافت أن الاستهداف جاء في مناطق لا تشهد مواجهات عسكرية مباشرة، ما يشير إلى تحول المدنيين إلى أهداف دائمة ضمن بنك أهداف الاحتلال، في محاولة لكسر صمود الجبهة الداخلية الفلسطينية من خلال ترهيب السكان وضرب النسيج المجتمعي.


جرائم تتكرر تحت صمت دولي


وبينما تستمر آلة القتل الإسرائيلية بحصد الأرواح، يصمت المجتمع الدولي عن هذه المجازر اليومية، دون اتخاذ إجراءات فعلية لوقف الحرب أو محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات المتكررة بحق المدنيين الفلسطينيين.
وتأتي هذه التطورات في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع، مع تواصل العدوان منذ السابع من أكتوبر 2023، والذي أسفر حتى الآن عن استشهاد أكثر من 51،000 فلسطيني وإصابة أكثر من 116،000 آخرين، وسط دمار شامل للبنية التحتية وانهيار الخدمات الأساسية.

مقالات مشابهة

  • بيان عاجل من حركة حماس بشأن مفاوضات إطلاق النار في غزة
  • هل وافقت المقاومة على نزع سلاحها ؟ .. قيادي فيها يوضح
  • عاجل| حماس: وفد من الحركة يلتقي الوسطاء المصريين في القاهرة اليوم
  • بيان عاجل من الجيش الهندي بشأن الاشتباكات مع القوات الباكستانية
  • مقتل عشرات المدنيين في مجزرة للدعم السريع بغرب كردفان
  • مجزرة جديدة في غزة.. الاحتلال يقصف منزلًا للنازحين ويخلّف 18 شهيدًا
  • مجزرة جديدة في غزة.. الاحتلال يستهدف شققًا سكنية ويخلّف 10 شهداء في يوم دامٍ
  • الإحتلال الإسرائيلي يطلق النار على شاب قرب دوار كفر صور جنوب طولكرم
  • بالفيديو: الاحتلال يطلق النار على شاب قرب دوار كفر صور جنوب طولكرم
  • أوتشا: منع المساعدات عن غزة يهدد حياة المدنيين ويزيد المجاعة