نعى الفنان القدير إيهاب فهمي- رئيس المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون والشعبية، الموسيقار الكبير حلمي بكر؛ الذي وافته المنية مساء اليوم الجمعة الموافق ١ مارس ٢٠٢٤م.

 

معلومات عن حلمي بكر 

 

تخرج بكر من المعهد العالي للموسيقى العربية، عمل كمدرس موسيقى عقب تخرجه بإحدى المدارس الحكومية، كانت أول أغنياته كملحن هي "كل عام وأنتم بخير" للمطرب عبد اللطيف التلباني، ثم قام بعد ذلك بتلحين أغنية "لا يا عيوني" للمطرب ماهر العطار، وتوالت بعدها أعماله الفنية.

يذكر أن حلمي بكر، ملحن مصري قام بتلحين نحو ١٥٠٠ لحن لكبار المطربين العرب مثل: ليلى مراد، وردة الجزائرية، ونجاة الصغيرة، محمد الحلو، علي الحجار، ومدحت صالح.

كما قدم نحو ٤٨ مسرحية غنائية أشهرها: "سيدتي الجميلة"، "حواديت"، "موسيقى في الحي الشرقي"، كما لحن الفوازير منها: فزورة "المناسبات"، واكتشف العديد من المواهب الصوتية المصرية.

نال بكر عددا من الجوائز والتكريمات من أهمها: أحسن ملحن عربي من رئيس الوزراء الأسبق "فؤاد محي الدين" عام ١٩٧٥م، وجائزة التفوق من وزير الإعلام الأسبق "صفوت الشريف"، أحسن ملحن جائزة دار الأوبرا عام ٢٠٠٠م، جائزة أحسن ملحن عربي في مهرجان الأغنية الدولي عام ١٩٩٨، جائزة عن أوبريت الحلم العربي من القوات المسلحة.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفنان القدير إيهاب فهمي رئيس المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون والشعبية الموسيقار الكبير حلمي بكر علي الحجار ومدحت صالح حلمی بکر

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء العراق: نشيد بالدور الكبير لمصر في التوصل للهدنة بقطاع غزة.. نؤكد رفضنا القاطع لأي دعوات أو محاولات لتهجير الفلسطينيين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

خلال مؤتمر صحفي مشترك جمع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومحمد شياع السوداني، رئيس وزراء العراق، عقب جلسة المباحثات، أعرب رئيس الوزراء العراقي، عن تقديره وترحيبه بالدكتور مصطفى مدبولي، والوفد المرافق له والحضور، في بلدهم الثاني العراق، مؤكداً أن العلاقة بين الدولتين العراق ومصر، والشعبين المصري والعراقي ترجع إلى امتداد الحضارة، حضارة بلاد الرافدين ووادي النيل.

وقال إن هذه الحضارة  أعطت العالم الكثير، ولذلك من الطبيعي أن يكون هناك أرض خصبة لكل أنواع الشراكة والتعاون والتبادل التجاري والاقتصادي والتنموي والثقافي والعلمي بين البلدين.

وأشار  محمد شياع السوداني، إلى أن عقد الاجتماع الثالث اليوم للجنة الوزارية المشتركة بين العراق ومصر، يؤكد كونها من أنجح اللجان الوزارية، واليوم يتم تعزيز هذا المسار بتوسعة مذكرات التفاهم وتنوعها؛ حيث تم توقيع 12 مذكرة تفاهم في مجالات مختلفة، إلى جانب المحضر المشترك للجنة العليا بين البلدين.

وأوضح أنه سيكون هناك تفاهم في مجال النقل البري بين البلدين، ومجال لتعزيز المنافسة في مجال مكافحة الاحتكار، وأيضاً التعاون بين أمانة بغداد ومحافظة القاهرة، وكذا التعاون في مجال الآثار والمتاحف، وتكنولوجيا الاتصالات والاعلام، وتبادل الخبرات في شئون تخزين الحبوب وإدارة الصوامع، ومجالات أخرى كثيرة.

وأضاف رئيس وزراء العراق : "إن المنهج الإصلاحي الذي تبنته الحكومة طيلة عامين، هو الذي مكّن الشركات المصرية من دخول السوق العراقية بشكل تخصصي وواسع، ولدينا بالفعل عدد كبير من هذه الشركات تسهم في تنفيذ الكثير من مشروعات البنى التحتية والدخول في إطار الاستثمار والفرص المتاحة له في مختلف المجالات، لافتاً إلى أن التعاقدات مع الشركات المصرية لتنفيذ مشروعات البنى التحتية وصلت إلى أكثر من 600 مليار دينار عراقي"، 

ولفت الى أن العديد من الجهود التي بذلها العراق ساهمت في تحويل العراق إلى الفرصة الأولى للاستثمار في المنطقة، وهذا ما تثبته الأرقام والوقائع.

وقال  محمد شياع السوداني: "البيئة الاستثمارية جاذبة، والقوانين والتشريعات الصديقة للعمل، والإصلاحات في القطاع المالي والمصرفي والضريبي، كلها كانت خطوات مدروسة لجعل العراق ساحة تنموية واعدة". مضيفاً أن الشركات المصرية مدعوة للاستفادة من هذا النجاح، ُونوه إلى أن التكامل هو مفتاح الحلول بين البلدين في ظل التحديات الاقتصادية والمناخية وحتى المجتمعية، فكلها تحديات متشابكة بين البلدين ودول المنطقة.

وأضاف   أيضا: "تفاهماتنا الحالية خلال زيارة أخي دولة رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، تأتي بالتأكيد في إطار التعاون والشراكة الثلاثية بين العراق ومصر والأردن، فتاريخنا الاقتصادي والتنموي هو طريقُ واحد، ولا مجال إلا للشراكة والتكامل والمضي بالتفاهمات الثلاثية بين العراق وجمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية". لافتاً إلى أن هذا التنسيق بالتأكيد يأتي في أوضح صورة فيما يتعلق بالقضايا الراهنة في المنطقة، وفي مقدمتها العدوان على غزة ولبنان، وعمليات إغاثة أهلنا الفلسطينيين وإيصال المساعدات لهم.

في هذا الصدد، أشاد رئيس الوزراء العراقي بالدور الكبير لمصر في العمل الدبلوماسي المتواصل مع الأشقاء في دولة قطر والأصدقاء في الولايات المتحدة الذي أسفر عن الوصول لتفاهم وتحقيق هذه الهدنة التي نأمل أن تستمر وتتوقف هذه الحرب المدمرة، مؤكداً دعمه لكل الجهود الإقليمية التي تستهدف ترسيخ الاستقرار والوقف الشامل والمُستدام للحرب وعدم السماح بتوسيع نطاق الحرب، بما يؤثر على الاستقرار والأمن لدول المنطقة.

وشدد على موقف العراق الثابت تجاه القضية الفلسطينية والرفض القاطع لأي دعوات أو محاولات لتهجير الفلسطينيين إلى البلدان المجاورة، كما أكد على حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم الفلسطينية وعاصمتها القدس.

في ختام المؤتمر، رحب رئيس الوزراء العراقي مرة أخرى برئيس الوزراء والوفد المرافق له متمنياً له التوفيق وإقامة سعيدة في بلدهم الثاني العراق.

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء العراق: نشيد بالدور الكبير لمصر في التوصل للهدنة بقطاع غزة.. نؤكد رفضنا القاطع لأي دعوات أو محاولات لتهجير الفلسطينيين
  • روائع موسيقى «هانز زيمر» السينمائية في «جوهرة الصحراء»
  • رئيس وزراء العراق: نشيد بالدور الكبير لمصر في التوصل لتحقيق الهدنة في قطاع غزة
  • «المسرح العربي» .. نجاح بكل المقاييس
  • موسيقى عربية وعالمية على أنغام الهارب في حفل ياسمين الحربي بالأوبرا
  • شباب مهرجان نقابة المهن التمثيلية للمسرح يجتمعون في "الطريق إلي إيليت"
  • ‎ رئيس الوزراء: احتفالية المتحف المصري الكبير «هدية مصر للعالم كله»
  • رئيس هيئة المتحف الكبير يكشف موعد الافتتاح الرسمي وتفاصيل الحفل
  • عبدالرحيم علي ينعي والدة الدكتور محمد كمال
  • رئيس المتحف المصري الكبير: هدف حفل الافتتاح تسليط الضوء على مكانة مصر السياحية