بايرن يتعثر بالتعادل أمام فرايبورج
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
المناطق_رويترز
سجَّل فريق فرايبورج الأول لكرة القدم هدفًا قبل النهاية، ليفرض التعادل 2ـ2 على ضيفه بايرن ميونيخ في افتتاح منافسات الجولة الـ 24 من الدوري الألماني، الجمعة.
وأهدر فريق المدرب توماس توخيل، الذي رفع رصيده إلى 54 نقطةً في المركز الثاني، فرصة تقليص الفارق مع باير ليفركوزن، متصدر ترتيب «البوندسليجا» برصيد 61 نقطةً، الذي يواجه كولن، الأحد.
من جهته، رفع فرايبورج رصيده إلى 30 نقطةً في المركز التاسع.
وافتتح كريستيان جونتر التسجيل لفرايبورج بعد 12 دقيقةً فقط من بداية اللقاء، لكنَّ الفرنسي ماتيس تيل عدَّل النتيجة لبايرن في الدقيقة 35 بتسديدةٍ قويةٍ من يسار منطقة الجزاء، سكنت الشباك.
ووضع جمال موسيالا الفريق البافاري في المقدمة بالهدف الثاني في الدقيقة 75 بعد مجهودٍ فردي مميَّزٍ حيث راوغ الدفاع، وسدَّد من مدى قريب في الشباك.
وقبل ثلاث دقائق على نهاية الوقت الأصلي للمباراة، أدرك لوكاس هولر التعادل لفرايبورج بتسديدةٍ رائعةٍ من داخل منطقة الجزاء، استقرَّت في الزاوية البعيدة لمانويل نوير، حارس مرمى بايرن ميونيخ.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الدوري الألماني بايرن ميونيخ
إقرأ أيضاً:
بكفاءة 83%.. هجوم «الأبيض» لا يُمكن إيقافه!
عمرو عبيد (القاهرة)
على غرار ما قدمه «الأبيض» أمام «العنابي» في افتتاح الدور الثالث من تصفيات المونديال الآسيوية، اعتمد منتخبنا على نفس الأفكار التكتيكية ليُكرر الفوز على شقيقه القطري، بنتيجة أكبر هذه المرة، حيث واصل ترك الاستحواذ على الكرة لمنافسه، الذي امتلك الكرة بنسبة 68% مقابل 32% لـ«الأبيض»، في حين كان الضغط العالي والتحول السريع أهم أسلحته الفنية، التي قادته إلى «الخُماسية التاريخية».
وتوهجت الجبهة اليُسرى الهجومية، كالعادة، لتقود أغلب وأخطر هجمات «الأبيض» في تلك المواجهة، حيث بلغت نسبة اعتماده عليها في الهجوم 47.4%، مقابل 26.3% للعمق ومثلها من الطرف الأيمن، في حين وُزّعت هجمات «العنابي» بنسب متقاربة عبر الجبهات، بواقع 36.8% لليُمنى و35.4% لليُسرى و27.8% للعمق، لكن دفاع منتخبنا كان مُحكماً ومنع خطورة أغلب تلك الهجمات.
وعلى صعيد التهديد الهجومي، كرر «الأبيض» تفوقه إياباً مثلما كان عليه الحال في مباراة الذهاب، حيث سدد نجومنا 9 كرات على المرمى القطري، بفاعلية كبيرة بلغت نسبتها 66.6%، بإجمالي 6 محاولات دقيقة على المرمى، حوّل منها 5 إلى أهداف، بكفاءة «مُذهلة» بلغت نسبتها 83.3%، وكانت توغلاته ناجحة داخل منطقة الجزاء، مُسدداً 6 كرات قريبة من المرمى، ورغم أن الشقيق القطري سدد 9 كرات هو الآخر، إلا أن دقتها كانت «صفراً» بسبب عدم وصول أي منها بين القائمين والعارضة، بينها 5 محاولات داخل منطقة الجزاء.
«العنابي» حاول التوغل واختراق دفاعات «الأبيض»، بإجمالي 16 لمسة داخل منطقة الجزاء، إلا أن أغلبها افتقدت الدقة والخطورة بسبب حُسن تمركز وتدخل لاعبي الدفاع الإماراتي، في حين أن 12 لمسة «إماراتية» في منطقة الجزاء القطرية، كانت كفيلة بإحداث الخطورة الفائقة التي مكنتنا من تسجيل «الخُماسية»، وهو ما ظهر بوضوح من خلال صناعة 6 فرص تهديفية مؤكدة من جانبنا، مقابل فرصتين فقط لـ«العنابي»!
وبالطبع استحق فابيو ليما لقب رجل المباراة الأول بلا منازع، بعد 4 تسديدات حولها كلها داخل الشباك، ليكون الأغزر والأفضل على الإطلاق بين جميع لاعبي المنتخبين، في حين كان حارب عبد الله الأكثر تمريراً فعالاً، بصناعة فرصتين للتهديف والحصول على ركلة جزاء، والتفوق في الثنائيات بنسبة نجاح 60%، بجانب يحيى الغساني، صاحب هدف وأسيست في اللقاء، وله تسديدتان على المرمى هو الآخر، كما تألق يحيى نادر بتمريراته التي بلغت دقتها نسبة 100%.