حسن أبو الروس يتبرع بأرباح أغنية "حرة يافلسطين" لأهل غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
كشف الفنان حسن أبو الروس تفاصيل إطلاقه لأغنية “حرة يا فلسطين”، تضامنا مع أهل غزة الذين يتعرضون لمأساة كبيرة بسبب العدوان الإسرائيلي.
وفد من السفارة الفلسطينية يزور مصابى غزة بمستشفى طنطا الجامعى الرئيس الأمريكي: الولايات المتحدة ستنفذ إنزالا جويا لمساعدات غذائية إلى قطاع غزة أرباح الأغنية كلها سأقدمها مساعدات لأهل فلسطينوأضاف الفنان حسن أبو الروس ، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة" على فضائية “القناة الأولى“ مساء الجمعة، أن الأغنية بمثابة مشروع لأخواننا بفلسطين، متابعا :”أرباح الأغنية كلها سأقدمها مساعدات لأهل فلسطين".
وتابع حسن أبو الروس: "بداية الأغنية مقتبسه من أغنية لشعبان عبد الرحيم"، مردفا: "بحب كل أغاني شعبان عبد الرحيم لأ كلها واضحة وصادقة.
وأردف: "قضية فلسطين عمرها مهتكون تريند لفترة وخلاص وحبيت انزلها اول ما الناس انشغلت عن القضية".
وفي سياق آخر، قال الناطق باسم “كتائب القسام” أبو عبيدة، إن قتل 7 أسري إسرائيليين، برفقة المجموعات المكلفة بحمايتهم، جراء القصف الإسرائيلي المستمر علي قطاع غزة.
وأضاف أبو عبيدة، أن "سبق أن أعلنا أن اتصالنا قد انقطع مع مجاهدينا الذين يحرسون عددا من أسرى العدو في قطاعنا الصادق، وأننا نرجح أن عددا من الأسرى قد تم قتلهم نتيجة القصف الصهيوني".
وأوضح : "بعد الفحص والتدقيق خلال الأسابيع الأخيرة فقد تأكد لنا استشهاد عدد من مجاهدينا ومقتل سبعة من أسرى العدو في القطاع نتيجة القصف الصهيوني ومنهم: "حايم جيرشون بيري، ويورام إتاك ميتزجر، وأميرام إسرائيل كوبر، وسنعلن لاحقا عن أسماء القتلى الأربعة الآخرين بعد التأكد من هويته".
وشدد أبو عبيدة على أن "عدد أسرى العدو الذين تم قتلهم نتيجة العمليات العسكرية لجيشِ العدو في قطاع غزة قد يتجاوز سبعين أسيرا وقد حرصنا طيلة الوقت على الحفاظ على حياة الأسرى ولكن بات واضحا أن قيادة العدوّ تتعمد قتل أسراها للتخلص من هذا الملف".
وأكد أن "في ذات الوقت نؤكد أن الثمن الذي سنأخذه مقابل خمسة أسرى أحياء أو عشرة هو نفس الثمن الذي كنا سنأخذه مقابل جميع الأسرى لو لم تقتلهم عمليات قصف العدو".
وكانت كتائب القسام" قد أعلنت يوم 10 فبراير، مقتل أسيرين إسرائيليين وجرح 8 بينهم حالات خطرة، وذلك نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة خلال الـ 96 ساعة الأخيرة.
وفي وقت لاحق، أعلن أبو عبيدة عن مقتل 3 من الأسرى الإسرائيليين الثمانية الذين أصيبوا بجروح خطيرة في غارات على قطاع غزة.
وفي 6 فبراير الماضي، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أن 31 شخصًا من أصل الأسري الإسرائيليين الـ 136 المتبقين فى غزة قد لقوا حتفهم، دون أن يوضح سبب مقتلهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسن أبو الروس حرة يا فلسطين أغنية حرة يا فلسطين غزة بوابة الوفد حسن أبو الروس أبو عبیدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تصاعد عمليات القمع بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو
قال نادي الأسير الفلسطيني، إنّ إدارة سجون العدو الإسرائيلي تواصل جرائمها الممنهجة والمنظمة بحق الأسرى والمعتقلين، وما تزال جرائم التّعذيب، والتجويع، والجرائم الطبيّة وعمليات القمع، تخيم على واقع الأسرى.
وأشار النادي في بيان اليوم الاثنين، إلى استمرار انتشار الأمراض بين صفوف الأسرى، وتحديدًا، مرض (الجرب – السكايبوس).
واستنادًا لـ(36) أسيراً تمت زيارتهم مؤخراً، في سجني “النقب”، و”عوفر”، فإن الإفادات تمركزت حول عمليات القمع التي شهدها الأسرى مؤخراً، وما رافقها من عمليات تنكيل، وضرب، واعتداءات بمختلف أشكالها، وكذلك استمرار انتشار المرض بنسبة كبيرة بين صفوفهم، إضافة إلى الجوع الذي تحوّل إلى أداة تعذيب مع مرور المزيد من الوقت وإصابة العديد منهم بنقصان حاد في الوزن وهزال وتعب.
ولفت إلى جملة من التفاصيل الكثيفة، واليومية التي تتعلق بانعدام توفر أدنى مقومات الحياة، ومنها شح الملابس، والأدوات التي يمكن أن تسهم في حفاظ الأسرى على نظافتهم.
واستعرض نادي الأسير مجموعة من الإفادات التي تتعلق بأوضاع سجني” النقب”، و”عوفر”، وتحديداً فيما يتعلق بعمليات القمع من قبل وحدات خاصة استخدمت في السجن النقب الرصاص المطاطي مستهدفة أقدام الأسرى.
وأفاد الأسير (ر. ة) بأن سياسة القمع ما تزال مستمرة وبوتيرة متصاعدة مؤخراً، والتي يرافقها اعتداءات على الأسرى بالضرب المبرح، ورش الغاز، وكذلك استخدام الرصاص المطاطي.
وأوضح أنه جرى مؤخراً اقتحام لقسم (27)، ونتيجة لعملية القمع أصيب عدد من الأسرى.
ولفت الأسير إلى أن الأسرى كافة يعانون من كميات الطعام القليلة، ونوعيتها سيئة، وهذا الأمر ينسحب على الملابس، فهناك شح في الملابس.
وأضاف أن كل أسير يوجد لديه فقط غيار واحد، بالإضافة إلى لباس السجن، ويصعب على الأسرى غسل الملابس، بسبب انعدام وجود غيارات أخرى.