بايدن: استئناف المساعدات العسكرية لأوكرانيا يعتمد على الكونغرس
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن مواصلة واشنطن تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا تعتمد على موافقة الكونغرس على تخصيص أموال إضافية.
وقال بايدن خلال لقاء مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، يوم الجمعة: "نحن ندعم أوكرانيا كالسابق... ولذلك أدعو الجمهوريين في مجلس النواب للمصادقة على التشريع الذي يسمح لنا بمواصلة دعم أوكرانيا الآن من قبل الحزبين".
وكان رئيس مجلس النواب الأمريكي، العضو في الحزب الجمهوري مايك جونسون، قد أعلن يوم 29 فبراير أن على الإدارة الأمريكية أن تعير أزمة الهجرة على الحدود مع المكسيك اهتمامها قبل إقرار النفقات الإضافية لمساعدة أوكرانيا.
يذكر أن مجلس الشيوخ صادق على تشريع حول تخصيص 95 مليار دولار لمساعدة أوكرانيا وإسرائيل وتايوان، لكنه لا يتضمن تمويل إجراءات لحماية الحدود.
ورفض مايك جونسون طرح التشريع على التصويت. ومن المرجح ألا يؤيد مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون هذا التشريع.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الحزب الجمهوري العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي جو بايدن مجلس الشيوخ الأمريكي مجلس النواب الأمريكي
إقرأ أيضاً:
الغويل: مجلس النواب هو الحصن السياسي لليبيا
أكد رئيس مجلس المنافسة ومنع الاحتكار سلامة الغويل، أن مصر تعد الشقيقة الكبرى لليبيا، مشيرا إلى أن مواقفها الداعمة للدولة الليبية ليست جديدة بل هي استمرار لعلاقات تاريخية متينة بين البلدين.
وفي لقاء تلفزيوني عبر قناة “الحدث اليوم” المصرية، تحدث الغويل عن دور مصر في تقريب وجهات النظر بين مجلسي النواب والدولة، مؤكدا أن مجلس النواب، منذ انتخابه في عام 2014، حصل على دعم مصري مستمر نتيجة لقيادته الوطنية وحكمته الرشيدة.
وأضاف الغويل أن مجلس النواب يمثل الأساس الذي مكن مختلف الأطراف السياسية في غرب ليبيا من الانخراط في المشهد السياسي العام، مؤكدًا أن 60 في المائة من أعضاء مجلس الدولة يتفقون مع مجلس النواب في بناء هوية سياسية وطنية. ك
كما أشار إلى أن مجلس النواب كان له دور رئيسي في إضفاء الشرعية على القوات المسلحة بقيادة المشير خليفة حفتر، التي تمكنت من حماية حدود ليبيا وتعزيز عقيدتها العسكرية بما يتماشى مع التوجهات العربية والإقليمية.
وأثنى الغويل على دور رئيس مجلس النواب، المستشار عقيلة صالح، قائلا إنه يمثل الحصن السياسي الذي يحمي ليبيا من الانهيار، ويمنع أي محاولات لتهديد وحدة البلاد أو التحكم في مقدراتها.
وخلص رئيس مجلس المنافسة ومنع الاحتكار إلى أن ليبيا، حكومة وشعبا، تحترم المواقف العربية التي تبتعد عن التدخل في الشأن الليبي، إلا أن الدور المصري يظل الأبرز في ضمان استقرار المنطقة.