الاتحاد الأوروبي يؤجل سداد دفعات مالية للأونروا على إثر تحريض الاحتلال
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أجل الاتحاد الأوروبي دفعة مالية كبيرة كانت مخصصة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، "الأونروا" على إثر حملة التحريض التي يمارسها الاحتلال ضد المنظمة الدولية، سعيا لإنهاء خدماتها في فلسطين.
ونقلت وكالة رويترز عن مصادر قولها، إن المفوضية الأوروبية ستمنح "الأونروا" جزءا فقط من دفعة مزمعة بقيمة 82 مليون يورو الآن بسبب المخاوف التي أثارتها اتهامات حكومة الاحتلال، تزعم فيها بأن 12 موظفا بالوكالة شاركوا في هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ومنذ 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، علقت 18 دولة والاتحاد الأوروبي تمويلها للأونروا، على خلفية المزاعم التي أطلقها الاحتلال، فيما أعلنت الوكالة الدولية أنها تحقق في هذه المزاعم.
وتأتي ادعاءات الاحتلال تجاه "الأونروا" بينما يشن حربا مدمرة على قطاع غزة، ذهبت به إلى محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية"، بعدما خلّف العدوان عشرات آلاف الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية.
وتأسست "الأونروا" بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس، الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة، حتى التوصل إلى حل عادل لمشكلتهم.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي اسرائيل غزة فلسطين الاونروا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يتطلع لاستئناف مراقبة معبر رفح
ذكرت مصادر مطلعة أن الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، ستدعو وزراء خارجية التكتل، اليوم الاثنين، إلى الموافقة على إعادة نشر بعثة مساعدة أوروبية عند معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر بحلول الأول من فبراير (شباط) المقبل.
وقالت كالاس للصحافيين، اليوم الاثنين: "نحن مستعدون لإعادة نشر بعثتنا عند معبر رفح"، حسبما ذكرت وكالة "بلومبرغ" للأنباء.
لتعزيز إدخال المساعدات إلى غزة..الاتحاد الأوروبي ينشر خبراء في معبر رفح - موقع 24أكدت مصادر دبلوماسية أن الاتحاد الأوروبي يعتزم نشر خبراء في إدارة الحدود لدعم إعادة فتح معبر رفح بين مصر وقطاع غزة.وكان المعبر الذي يربط غزة بمصر مصدراً رئيسياً للتوتر بين إسرائيل والسلطات الفلسطينية، وكذلك الحكومة المصرية.
كما كان المعبر الطريق الرئيسي للمساعدات التي تدخل غزة قبل أن تسيطر عليه القوات الإسرائيلية من "حماس" في أوائل مايو (أيار) 2024، ومنذ ذلك الحين تم إغلاقه.
وساعد الاتحاد الأوروبي في إدارة المعبر قبل عام 2007، عندما سيطرت "حماس" عليه.