الشارقة لرياضة المرأة تطلق مركزاً علمياً لبحوث وتطوير الأداء الرياضي
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
● المحمود: المركز سيساهم في رفع الوعي والثقافة الرياضية لدى المرأة والمجتمع
أطلقت مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة “المركز العلمي لبحوث وتطوير الأداء الرياضي”، المجهز بأحدث أنظمة ومعدات تقييم الأداء، والذي يمنح المرأة الرياضية قواعد علمية مبنية على البحوث والدراسات لتنمية المهارات والحفاظ على الصحة الجسدية والنفسية، ويضم خبراء ومتخصصين في علوم الرياضة من تخصصات “فسيولوجيا الرياضة” و”علم النفس الرياضي” والتغذية الرياضية” و”علوم الإحصاء” غيرها من التخصصات التي تخدم الرياضة والمرأة الرياضية بشكل خاص.
جاء ذلك خلال المؤتمر العلمي الدولي “تألّق: رياضة المرأة في الشارقة من الهواية إلى الاحتراف”، الذي نظمته مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة تحت عنوان “المؤتمر الدولي الأول للطب وعلوم رياضة المرأة: رؤية مستقبلية للتأسيس والتطوير والإنجاز”، تزامناً مع النسخة السابعة، من دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات 2024.
أهداف تلبي تطلعات الرياضة النسائية
ويهدف المركز إلى توحيد معايير استكشاف المواهب في كل اختصاص رياضي بناء على اختبارات بدنية وفيزيولوجي لمعرفة نقاط قوة المنتسبات لمؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وعلوم الإحصاء، وانتقاء اللاعبات من ذوات القدرات المميزة وتوجيههن إلى مختلف الاختصاصات في سن مبكرة، إلى جانب تركيز وتحليل قاعدة بيانات شاملة لكل اللاعبات، وإعداد دراسات علمية لتطوير الأداء الرياضي. كما يسعى المركز إلى إبرام مذكرات تعاون مع مؤسسات بحثية محلية ودولية لنقل الخبرة والمعرفة وتطوير الكادر العلمي.
إنجاز محفز لتنمية رياضة المرأة
وحول اطلاق المركز وأهدافه، أكدت سعادة حنان المحمود، نائب رئيس مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة أن المركز يأتي وتماشياً مع رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتوجيهات حرم حاكم الشارقة، الشيخة جواهر القاسمي رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وتكريماً للمكانة التي وصلتها المرأة واستثماراً للمنجزات التي راكمتها مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة خلال العمل على هذه البطولة والعمل اليومي عبر برامجها ونشاطاتها.
وقالت: “سيعمل المركز على متابعة منتسبات مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة لتقييم الأداء والإمكانيات والاحتياجات، وستكون مهمته المركزية توحيد معايير ومقاييس اكتشاف اللاعبات من ذوي الخبرات المتميزة في سن مبكرة، إلى جانب تقديم التوصيات التي تحافظ على سلامتهن وتخدم مسيرتهن الرياضية، وذلك من خلال اختبارات بدنية وفسيولوجية لمعرفة نقاط قوة وضعف أداء المنتسبات، بالإضافة إلى وفحص وأخذ قياسات الفئات العمرية في مجتمع إمارة الشارقة من عمر 7 حتى 15 سنة، وإنجاز الدراسات العلمية وبناء الشراكات مع جهات بحثية علمية محلية وعالمية لتبادل الخبرات”.
وأضافت: “نأمل أن نرى هذه المبادرات في قطاع الرياضة ورياضة المرأة بشكل خاص في كل مكان من بلداننا العربية، فالبطلات اللاتي يخضن غمار البطولة كنز وثروة بشرية من أثمن وأكثر الثروات استدامةً على وجه الأرض”.
إعداد دراسات بحثية وحضور مؤتمرات دولية
ويتولى “المركز العلمي لبحوث وتطوير الأداء الرياضي” مهام إنجاز الدراسات والبحوث العلمية كما يشارك في الندوات والمؤتمرات الدولية في علوم الرياضة، بهدف التعريف بالإنتاج العلمي لمؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، والوقوف على مستجدات آخر الأبحاث العلمية، إلى جانب إعداد وتنظيم الورش العلمية سعياً إلى نشر الوعي والممارسة السليمة لتطوير الأداء الرياضي الأمثل.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: مؤسسة الشارقة لریاضة المرأة الأداء الریاضی
إقرأ أيضاً:
من أمريكا.. مؤسسة النفط تطلق «جولة الاستكشاف» أمام كبرى الشركات العالمية
أطلق رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المكلف، المهندس مسعود سليمان، في مدينة هيوستن بالولايات المتحدة الامريكية، بحضور الدكتور خليفة عبد الصادق، وزير النفط والغاز المكلف، المرحلة الثانية من حملة التعريف بجولة العطاء العام والتنقيب في ليبيا، أمام كبرى شركات النفط والطاقة في العالم، بحضور القائم بأعمال مدير التجارة في الولايات المتحدة الأمريكية ” توماس هاردي“، ورؤساء وممثلي العشرات من الشركات العالمية الرائدة في صناعات النفط والغاز وإنتاج الطاقة.
ووجه رئيس مجلس إدارة المؤسسة المكلف، خلال مراسم رسمية حضرها لفيفا من مدراء الإدارات الفنية بالمؤسسة، “دعوة عامة لجميع شركات الطاقة في العالم بشكل عام وفي الولايات المتحدة الامريكية بشكل خاص، لخوض تجربة الاستثمار في القطع الجغرافية المعروضة للاستكشاف ضمن هذه الجولة”.
وأكد أن “كل العوامل المشجعة للاستثمار في ليبيا متوفرة وبقوة، لعل أبرزها حالة الاستقرار والأمان التي تنعم بها البلاد منذ سنوات، فضلاً عن احتياطي النفط والغاز الذي تحتضنه الأرض الليبية، مما يجعل منها الوجهة الأولى للاستثمار”.
وأوضح المهندس مسعود، أن “المؤسسة تسعى من خلال هذه الجولة، إلى إعادة مد جسور كانت معطلة لأكثر من 17 عاماً متواصلة، بهدف تقوية الشراكة بين ليبيا والشركات العالمية وعلى رأسها الشركات الأمريكية، بما يحقق طموح توسيع دائرة الاستثمار في ليبيا، والنهوض بالقطاع النفطي، وهو ما سينعكس إيجاباً على زيادة الإنتاج ودعم الدخل القومي”.
وأشار إلى أن “ليبيا تعي تماماً أهمية العودة إلى خوض غمار الاستكشاف مجدداً للوصول إلى المعدلات المطلوبة من الإنتاج، ولهذا عمدت اللجنة المشكلة لتنظيم جولة العطاء العام، إلى وضع مواد تعاقدية جديدة ومحدثة، لافتاً إلى أن المؤسسة الوطنية للنفط ووزارة النفط والغاز تقدم كل التساهيل التي تمنح المستثمر الثقة والراحة اللازمة للنجاح”.
من جانبه، أكد القائم بأعمال مدير التجارة في الولايات المتحدة الأمريكية ” توماس هاردي“، “أن الشركات الأمريكية تتطلع للاستفادة من فرص الاستثمار المطروحة في ليبيا، مشيداً بمستوى الانفتاح الذي تحققه المؤسسة الوطنية للنفط مع الشركات العالمية في مجالات الطاقة، وسعيها للتطوير والنهوض بالإنتاج المحلي الليبي من النفط والغاز”.
كما قدمت اللجنة المشرفة علي إعداد برنامج جولة العطاء العام، والمشكلة من نخبة من المختصين بالمؤسسة، “عرضاً فنياً دقيقاً، تضمن استعراض كل تفاصيل القطع المعروضة للاستكشاف، ومتطلبات وشروط وأليات التقديم، وسبل التواصل مع اللجنة المختصة لأي استفسارات بالخصوص”.