قالت مستشار التغدية بشركة عسل معجزة الشفاء: عندما يتعرض جسم الانسان لمؤثرات غريبه عنه مثل الميكروبات أو السموم فإنها تثير الالتهابات التي تفرز مركبات بيولوجية لتحفيز رد الفعل المناعي وإنتاج الاجسام المضادة للمؤثر الغريب ، وعلى الرغم أن رد الفعل المناعي مهم ويحمي الانسان من الامراض الا أن في بعض الحالات يتمادى تحفيز رد الفعل ويتطور لدرجة مهاجمة الخلايا الطبيعية في الجسم نفسه مسببا حالة مستمرة من الالتهاب المناعي تسمى أمراض المناعة الذاتية ، وعندما تحدث هذه العمليات في المفاصل تسبب مرض الروماتويد الذي يفضي الى تدمير المفاصل والإعاقة وقد يصل الى القلب ، لذا وجب إعطاء المريض الادوية المثبطة للمناعة والتي تحمل الكثير من الاعراض الجانبية الضارة.

وفي سياق متصل ، كشفت عن دراسات أجريت على الاستعانة بالغذاء الملكي واثبتت فائدته لتخفيف الامراض المناعية، حيث اكتشف فيه بروتين 10 HDA عبر تجربة البروفسيورة ليديا سفير بجامعة زغرب بكرواتيا 1996 على الحيوانات ، وفي عام 2010 جربه البروفسيور شين يو يانغ بكلية الطب جامعة ونتشو بالصين على خلايا الانسان المصابة بالروماتويد ليظهر فائدته في تنظيم وتعديل رد الفعل المناعي الى المستوى الطبيعي بتهدئة الالتهاب و تهدئة تحفيز انتاج الاجسام المضادة.

وإختتمت : تشير نتائج هذه التجارب والدراسات إلى أن غذاء ملكات النحل فعال جدًا وآمن كمُعدِّل للمناعة لتخفيف الروماتويد.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: رد الفعل

إقرأ أيضاً:

تغير المناخ يتسبب في نفوق عشرات الآلاف من مستعمرات النحل في النمسا

 نفقت عشرات الآلاف من مستعمرات النحل في النمسا، خلال فصل الشتاء الماضي، بسبب ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية غير مسبوقة بفعل التغير المناخي، لتصبح درجات الحرارة المرتفعة السبب الرئيس وراء انقراض النحل بشكل جماعي.
وأعرب مربو النحل النمساويون، البالغ عددهم 33 ألفًا، عن قلقهم البالغ بسبب نفوق آلاف المستعمرات، من إجمالي نحو 460 ألف مستعمرة على مستوى البلاد، حيث أظهرت الأرقام نفوق نحو ألفي مستعمرة في العاصمة النمساوية فيينا وحدها، بواقع نحو ثلث إجمالي عدد مستعمرات النحل في المدينة، البالغ عددها 6 آلاف مستعمرة، وفقاً لتصريح كورت كروتندورفر، رئيس جمعية مربي النحل في مدينة فيينا.
وأوضح الخبير المتخصص في تربية النحل، أن مدينة فيينا تخسر سنوياً ما بين 10 إلى 15% من إجمالي مستعمرات النحل في العاصمة، مؤكداً أن الوضع أكثر خطورة في بعض الولايات النمساوية الأخرى، وأشار إلى وجود عدة أسباب تساهم في تراجع أعداد النحل، منها استخدام المبيدات الحشرية واتباع أساليب زراعية حديثة يساهم في تقليص النباتات المزهرة ومكافحة الأعشاب البرية في حقول الحبوب، التي يعتمد عليها النحل في جمع الرحيق والغذاء.
وشرح الخبير النمساوي طبيعة التأثير السلبي لارتفاع درجات الحرارة في فصل الشتاء، حيث تتسبب فصول الشتاء المعتدلة في زيادة إصابة النحل بالطفيليات، وأبرزها "سوس الفاروا"، الذي يلدغ النحل البالغ ويرقاته، مما يسمح للفيروسات باختراق أجسام النحل والقضاء عليها.

أخبار ذات صلة الشعب المرجانية في أستراليا تتعرض لأضرار كبيرة الضحاك: توظيف الطاقات البشرية في الزراعة الحديثة المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • الزمالك يرفض تخفيف عقوبة الأهلي
  • معجزة الشفاء تكشف عن أهمية الأصل النباتي في العكبر «صمغ النحل»
  • حيث الإنسان يختتم موسمه بتحقيق أحلام الطفولة بمدينة مارب .. سينما بلقيس للاطفال مهرجان الفرحة وموسم الثقافة
  • دروس إيمانية من معجزة بيت حسدا.. كل ما تريد معرفته عن أحد المخلع
  • عبد الرحيم علي يتمنى الشفاء العاجل للنائب أحمد مرتضى منصور
  • للكشف عن المتفجرات.. هل يحل النحل محل الكلاب البوليسية؟
  • جريمة تهز الوسط التعليمي..توقيف طالب اعتدى على أستاذته بفأس في آرفود
  • تغير المناخ يتسبب في نفوق عشرات الآلاف من مستعمرات النحل في النمسا
  • بعد رفض شولتس..مسؤول ألماني يدعو إلى تخفيف العقوبات على روسيا
  • أداة ذكاء اصطناعي جديدة تسرّع تشخيص مرض السيلياك المناعي