الملك تشارلز أبلغ بنفسه الأمير هاري والأمير ويليام عن إصابته بمرض السرطان
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أبلغ الملك تشارلز الثالث بنفسه نجليه الأمير ويليام والأمير هاري إضافة إلى أفراد العائلة الآخرين بتشخيصه بالسرطان، وذلك قبل إعلان القصر عن الموضوع بشكل رسمي.
وكشف مصدر مقرب من القصر أن الملك البالغ من العمر 75 عاماً أراد أن ينقل الخبر بنفسه لنجله ولي العهد الأمير ويليام، المعروف بقربه من والده واتصاله الدائم به، وأيضاً الأمير هاري الذي نقل له الخبر عبر الهاتف، إضافة إلى ثلاثة من أشقائه هم الأميرة آن والأمير أندرو والأمير إدوارد.
الأمير هاري سيتوجه إلى بريطانيا
وأكد مصدر مقرب من الأمير هاري أنه تحدث مع والده حول خبر تشخيصه بمرض السرطان، وأنه سيتوجه إلى المملكة المتحدة في الأيام القليلة المقبلة، خاصة وأن الملك قد بدأ فعلياً رحلة العلاج من المرض اليوم.
وربما تكون هذه فرصة مثالية لترميم الأمير هاري علاقته بوالده الملك تشارلز وكذلك شقيقه الأمير ويليام بعد الأزمات الكثيرة التي مرت بها هذه العلاقة على أثر المقابلة الشهيرة التي أجرها الأمير هاري وزوجته ميغان مع الإعلامية أوبرا وينفري وأيضاً الوثائقي الخاص الذي تم إصداره، إضافة إلى كتابه “Spare” الذي كان عبارة عن مذكراته.
بيان القصر الملكي حول صحة الملك تشارلز
كشف القصر الملكي في بريطانيا اليوم الاثنين في 5 فبراير 2024 أن الملك تشارلز الثالث مصاب بمرض السرطان.
وفي بيان خاص، ذكر القصر أن الأطباء اكتشفوا أن الملك يعاني من مرض السرطان بعد العملية الجراحية التي خضع لها مؤخراً.
وجاء في البيان ما يلي :”خلال الإجراء الطبي الأخير للملك على أثر تضخم حميد في البروستاتا، ظهرت لدى الملك أزمة صحية مستقلة تثير القلق”.
وتابع بيان قصر بكنغهام : “وقد تم اكتشاف، من خلال الفحوصات التي أجريت له أنه يعاني من أزمة صحية تم تشخيصها على أنها وجود نوع من أنواع السرطان.”
وأوضح القصر أن الملك تشارلز بدأ “جدولًا من العلاجات الدورية، وقد نصحه الأطباء خلال هذه المرحلة بتأجيل الواجبات الملكية العامة التي تتطلب التواجد العلني”، مشيراً إلى أنه سيتابع أعماله الرسمية من مكان تواجده وكذلك الأوراق الرسمية كالمعتاد.
كما ورد في البيان أن الملك يعرب عن امتنانه للفريق الطبي على تدخلهم السريع، والذي أصبح ممكنًا بفضل الإجراء الطبي الأخير الذي خضع له.
وأكمل البيان الملكي : “الملك ينظر إلى مرحلة العلاج بشكل إيجابي، ويتطلع إلى العودة إلى أداء واجباته العامة بالكامل في أقرب وقت ممكن”.
وكان اللافت في البيان ذكر أن الملك قرر الكشف عن تشخيصه بهذا المرض بهدف التوعية ومنح المعنويات للجميع حول هذا المرض.
نوع السرطان
ولم يكشف البيان نوع السرطان الذي يعاني منه الملك أو نوع العلاج الذي سيتلقاه، إلا أنه يرجح أن يكون سرطان البروستات، خاصة وأن الملك خضع مؤخراً لعملية جراحية على أثر تضخم البروستات.
الملك تشارلز في المستشفى
وكان قصر باكنغهام قد ذكر الأسبوع المنصرم أن الملك تشارلز كان في المستشفى لإجراء العملية. وأضاف أنه دخل المستشفى لتلقي العلاج المقرر، وأنه يود أن يشكر جميع الذين أرسلوا تمنياتهم الطيبة خلال الأسبوع الماضي ويسعده أن يعلم أن تشخيصه له تأثير إيجابي في الوعي بالصحة العامة، وقد أمضى 3 أيام في المستشفى.
وقبل وقتٍ قصير من الإعلان عن إجراء الملك تشارلز الجراحة -عندما كشف قصر باكنغهام عن الحالة الصحية للملك ولجوئه لعملية جراحية- تحدثت الملكة كاميلا عن حالته أثناء وجودها في أسكتلندا، عند وصولها إلى معرض أبردين للفنون لافتتاح مركز الدعم الجديد “المساحة الآمنة” للعنف المنزلي في 18 من يناير. وقالت الملكة بعد أن سألها أحد الأشخاص عن حالة الملك: “إنه بخير، شكراً جزيلاً لكم. إنه يتطلع إلى العودة إلى العمل”.
الكشف عن الحالة الصحية للملك تشارلز وخضوعه لعملية جراحية
في 17 من يناير، أعلن قصر باكنغهام أن الملك تشارلز سيجري إجراء تصحيحياً لعلاج تضخم البروستات وأن الحالة حميدة. وقال متحدث رسمي في قصر بيكنغهام حينها: “الملك تشارلز على غرار آلاف الرجال سنوياً، سيخضع لعلاج من تضخم البروستات”. وأضاف المتحدث “التضخم حميد”؛ أي أنه ليس سرطاناً، وأن الملك تشارلز سيدخل المستشفى الأسبوع المقبل من أجل “علاج استكمالي”. كما لفت إلى أن جميع مواعيد الملك الرسمية سيتم تأجيلها لفترة قصيرة فقط.
وأكدت حينها مصادر ملكية أنه كان حريصاً على مشاركة تفاصيل تشخيصه لتشجيع الرجال الآخرين الذين قد يعانون من أعراض مماثلة على إجراء الفحص، وذلك بناءً على توصيات الصحة العامة.
وذكرالقصر لاحقاً أن الملك تشارلز دخل المستشفى لإجراء العملية، وأنه يود أن يشكر جميع الذين أرسلوا تمنياتهم الطيبة خلال هذه الفترة ويسعده أن يعلم أن تشخيصه له تأثير إيجابي في الوعي بالصحة العامة، وقد أمضى 3 أيام في المستشفى.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: الأمیر ویلیام الأمیر هاری فی المستشفى
إقرأ أيضاً:
بعد نجاحها في هاري بوتر.. كاتي ليونغ تنضم إلى بريدجرتون 4
بعد أن خطفت القلوب في دور “تشو تشانغ” (Cho Chang) في سلسلة “هاري بوتر” (Harry Potter)، تستعد النجمة كاتي ليونغ (Katie Leung) للفت الأنظار مجددًا، لكن هذه المرة بعيدًا عن عالم السحر، حيث تنضم إلى الموسم الرابع من الدراما الرومانسية “بريدجرتون” (Bridgerton).
دور كاتي ليونغ في “بريدجرتون 4”تجسد ليونغ شخصية “ليدي أرامينتا غان” (Lady Araminta Gun)، وهي أرستقراطية تزوجت مرتين وترملت مرتين، وتسعى جاهدة لتزويج ابنتيها “روزاموند لي” (Rosamund Li)، التي تؤدي دورها ميشيل ماو (Michelle Mao)، و**“بوسي لي” (Posy Li)** التي تجسدها إيزابيلا وي (Isabella Wei)، من نخبة المجتمع الراقي.
وفي أحدث ظهور لها، تألقت كاتي ليونغ برفقة زميلتيها في العمل خلال حفل Vanity Fair EE BAFTA 2025 Rising Star بلندن، حيث شاركت صورة جماعية عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلّقت عليها: “عائلتي”، في إشارة إلى علاقتها الوطيدة بزميلاتها في المسلسل.
ويركز الموسم الرابع من “بريدجرتون” على شخصية “بندكت بريدجرتون” (Benedict Bridgerton)، التي يجسدها النجم لوك تومبسون (Luke Thompson)، بينما تحاول “ليدي أرامينتا” أن تجد لابنتيها الزوج المثالي من طبقة النبلاء.
و تحدثت ليونغ عن صعوبة تقبل بعض معجبي “هاري بوتر” لرؤيتها في دور والدة مراهقتين، خاصة أنها تبلغ 37 عامًا فقط في الواقع، بينما تبلغ ميشيل ماو 26 عامًا وإيزابيلا وي 20 عامًا. لكنها أوضحت لموقع Refinery29 أن هذا الأمر منطقي وفقًا لعصر “ريجينسي”، حيث كانت الفتيات يتزوجن في سن المراهقة.