محمود حجازي لـ "الفجر الفني": عملت مشهد الغرق دون دوبلير وعلاقتي بريهام طيبة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
تألق الفنان محمود حجازي في أحدث أعماله الدرامية الذي يعرض حاليًا وهو مسلسل حدوتة منسية والذي حقق به نجاحًا كبيرًا من خلال تقديمه شخصية نوح، وعادة يتألق محمود حجازي في أعماله الدرامية خاصة مسلسل أبو العروسة بأجزاءه الثلاثة.
وكان للفجر الفني لقاء خاص معه كشف فيه عن العديد من التفاصيل في مسلسل حدوتة منسية.
ما الذي جذبك لدور نوح؟
اللي شجعني أن أنا أقبل دور نوح في حدوتة منسية إنه هو دور مختلف وأول ماقرأت المسلسل أنا اتعاطفت جدًا مع نوح، مع شخص ميعرفش أهله ودايمًا حاسس إنه هو غريب وإن هو مش مرغوب منه في وسط أخواته.
فهو شخصية مليانة أحداث ومليانة مواقف وحبيت جدًا أن أنا أمثلها في وسط طاقم عمل كبير والمسلسل ده أنا بحبه جدًا.
ما الذي جذبك عند قراءة سيناريو حدوتة منسية؟
اللي جذبني لسيناريو حدوتة منسية إن في تنوع واختلاف في كل خط موجود، المشاهد يحب يعرف نهاية الحلقات وايه اللي يحصل، وقصة لذيذة جدًا وشدتني كممثل بالذات دوري نوح.
ماهو أصعب مشهد واجهته أثناء التصوير؟
الصعوبات اللي واجهتني مشهد الغرق المشهد اللي كان بينقذ فيه الولد ونط من المركب بجد والأحداث دي عاملناها بجد وعملتها من غير دوبلير، فكان مشهد صعب أوي وكنت شايل همه وعدت على خير ودي كانت من أصعب المشاهد وفيه مشهد تاني في نهاية المسلسل
أنا بتربطني علاقة طيبة ومحترمة بريهام حجاج، إشتغلت معاها مسلسين كأي ممثلة وده أول عمل للشركة عندها كإنتاج أنا كنت بمثل فيه.
الموضوع بالنسبالي خدته إن ريهام أكيد داخلة عندها هدف وعايزة تقدمه وهي مهتمة جدًا إنها تقدم فن مختلف، ومهتمة جدًا إنها تدي المواهب الحقيقيين فرص بجد وإن هي تعمل شركة قوية وبتقدم عمل كبير لنجوم كبار وتأثر في الدراما وكل ده هدفها وكان واضح أما إتقابلنا وإتكلمنا وباركتلها وأنا مبسوط جدًا إن أول تجربة لشركتها أنا كنت جزء منها
في ظل الأوضاع الراهنة.. هل السفر والغربة تعد حلًا من وجهة نظرك؟
لا مش هو ده الهدف، هو الاوضاع اللي إحنا تخلي الشخص إنه يركز وميضيعش وقتها وتقوم تشتغل سواء كنت هنا أو كنت برا أو كنت في أي حتة أو كنت مع أهلك أو بعيد عن أهلك.
الأوضاع دي محتاجة راجل يكون قدها ويقدر يتحمل المسؤولية، سواء هنا أو برا المهم إن تكون جاهز والمهم إن إنت تكون بتشتغل على نفسك.
في سياق دورك كـ شاب ترك أهله وفي غربة.. بماذا تنصح الشباب؟
كل واحد سايب أهله ومتغرب أقوله ربنا معاك وإنه أكيد بيمر بمشاعر صعبة جدًا وإنه بيفتقد القاعدة معاهم بتفتقد الكلام معاهم، بيفتقد الشوارع اللي كان بيمشي فيها وكل تفاصيل مر بيها أكيد بيفتقدها واللي بيصبره إنه هيشوفهم مرة تانية وربنا معاهم ويرجعوا بالسلامة، واشتغل وكون نفسك صح وإعمل اللي إنت بتحبه وبلدك مستنياك وبلدك عمرها ماهتنساك.
حدثنا عن دورك في مسلسل سر إلهي؟
دوري في مسلسل سر إلهي بعمل دور صعب أوي عنيف جدًا بياخد الأمور بمشاكل علطول وهو إنسان دايمًا بيعمل مشاكل وهيبقى سبب في أذى ناس كتير وسبب في مشاكل كتير في المسلسل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمود حجازي الفنان محمود حجازي مسلسل حدوتة منسية نوح مسلسل حدوتة منسية قصة مسلسل حدوتة منسية أحداث مسلسل حدوتة منسية أبطال مسلسل حدوتة منسية مسلسل سر إلهي حدوتة منسیة
إقرأ أيضاً:
من منصة جامعة القاهرة.. حجازي يؤكد: التعليم الرقمي ضرورة لا رفاهية
أكد الدكتور رضا حجازي، رئيس جامعة الريادة ووزير التربية والتعليم الأسبق، في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، على أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا لا يتجزأ من مستقبل التعليم، لكنه لا يأتي بديلًا عن المعلم بأي حال من الأحوال، بل يمثل أداة داعمة تسهم في تمكين المعلم من أداء دوره التربوي بكفاءة أعلى، وفي صياغة تجربة تعليمية أكثر تفاعلًا وشمولًا.
جاء ذلك على هامش مشاركته في المؤتمر الدولي العاشر لكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، والرابع للجمعية العربية للدراسات المتقدمة في المناهج العلمية، الذي أقيم تحت عنوان: "الذكاء الاصطناعي ودوره في الاستثمار في التعليم وتحسين جودة الإنتاجية البحثية"، بحضور عدد من الشخصيات الأكاديمية والبحثية رفيعة المستوى من مختلف الجامعات المصرية والعربية.
وقال حجازي، خلال ترؤسه الجلسة الثالثة بالمؤتمر والتي جاءت تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي وتمكين وتأهيل القيادات التربوية"، إن التعليم في العصر الرقمي يمر بتحول عميق، يستدعي إعادة النظر في آليات إعداد المعلمين وتأهيلهم، مؤكدًا أن المعلم يظل العنصر المحوري في العملية التعليمية، إلا أن دوره يجب أن يتطور ليواكب التغيرات السريعة التي يشهدها العالم.
وأضاف: "نحن أمام بيئة تعليمية جديدة تعتمد على التفاعل والتكنولوجيا، ولم يعد من المقبول أن يبقى المعلم ناقلًا للمعلومة فحسب. بل يجب أن يتحول إلى موجه يساعد الطالب على اكتساب المعرفة بطرق حديثة تتناسب مع طبيعته الرقمية، وتواكب أدوات العصر."
وأوضح حجازي أن الذكاء الاصطناعي يمثل فرصة ذهبية لتطوير جودة التعليم، إذا ما تم توظيفه بالشكل الأمثل، مشددًا على أن تطوير التعليم لا يتحقق بالتكنولوجيا وحدها، وإنما بوجود قيادة تربوية قادرة على فهم تلك الأدوات، وقيادة التحول الرقمي من داخل المؤسسة التعليمية وليس من خارجها.
كما أشار إلى أن الندوة التي أدارها بالمؤتمر استهدفت تسليط الضوء على أهمية بناء قدرات القيادات التربوية في مجالات التكنولوجيا والتحول الرقمي، موضحًا أن تأهيل هذه القيادات يُعد حجر الأساس لتطوير الأداء المؤسسي داخل قطاع التعليم، ورفع كفاءة مؤسساته في مواجهة تحديات العصر.
ولفت حجازي إلى أن التحول الرقمي لم يعد خيارًا مؤجلًا، بل أصبح ضرورة ملحة لضمان عدالة الوصول إلى التعليم، وتحقيق التفاعل الحقيقي بين الطالب والمعلم، سواء داخل الفصل الدراسي أو من خلال بيئات التعلم الإلكتروني، قائلًا: "إذا لم نتحرك سريعًا نحو رقمنة المناهج والبرامج الدراسية، سنفقد القدرة على التواصل مع الأجيال الجديدة التي تنتمي بالكامل للعصر الرقمي."
كما نوه بـ أن توظيف الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم يمكن أن يحدث تحولًا كبيرًا في تطوير المحتوى التعليمي، وتصميم أنشطة تعليمية أكثر تفاعلًا ومرونة، داعيًا إلى دعم المبادرات التي تستهدف بناء محتوى رقمي تفاعلي يُلبّي احتياجات الطلاب، ويراعي الفروق الفردية، ويُشجّع على التفكير النقدي والإبداعي.
وأضاف رئيس جامعة الريادة: "المعلم الذي يمتلك أدوات التكنولوجيا هو معلم أقوى، وأكثر قدرة على التأثير. لكن من الضروري أن نوفّر له البيئة المناسبة للتدريب المستمر، والدعم التقني، والتطوير المهني، حتى يتمكن من الاستفادة الكاملة من هذه الأدوات."
وفي تصريحاته لـ "الفجر"، أكد الدكتور حجازي أهمية تحقيق توازن مدروس بين العنصر البشري والتكنولوجي في العملية التعليمية، موضحًا أن التكنولوجيا مهما بلغت من تطور، تظل في حاجة إلى الإنسان الذي يوجهها ويضبط استخدامها بما يتفق مع الأهداف التربوية، وقال: "إذا نجحنا في تحقيق هذه الموازنة، سنتمكن من بناء نظام تعليمي أكثر شمولًا، يستجيب لمتطلبات التنمية المستدامة، ويؤهل طلابًا يمتلكون مهارات المستقبل."
وتحدث حجازي عن الدور المحوري للقيادات التربوية في تحقيق هذا التحول، مشيرًا إلى أن القائد التربوي اليوم يجب أن يكون على دراية تامة بتكنولوجيا التعليم، ويمتلك رؤية واضحة حول كيفية دمجها داخل المؤسسات التعليمية بطريقة تعزز من جودة المخرجات وتواكب التوجهات العالمية.
وعن رؤيته لتطوير التعليم في مصر، قال وزير التعليم الأسبق: "علينا أن ننتقل من مرحلة الكلام عن التحول الرقمي إلى التطبيق الفعلي، من خلال برامج تدريبية جادة، ومناهج محدثة، وقيادات واعية بأهمية التغيير. المعلم والقيادة هما جناحا هذا التطوير، ولن تنجح المنظومة إلا بهما معًا."
ووجه حجازي الشكر لجامعة القاهرة وكلية الدراسات العليا للتربية على تنظيم المؤتمر، مشيدًا بالمحاور العلمية التي تم تناولها، والطرح العميق الذي تميزت به الجلسات، مشيرًا إلى أن المؤتمر يعد منصة علمية مهمة لدعم جهود التطوير في التعليم العالي، وتعزيز التعاون الأكاديمي بين الجامعات العربية، في مجالات الذكاء الاصطناعي والبحث العلمي والتخطيط التربوي.
وقد شهد المؤتمر حضورًا لافتًا لعدد من القيادات الجامعية، من بينهم الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور محمود السعيد، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة غادة أحمد عبد الباري، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، فيما تولت الإشراف على تنظيم الفعاليات الدكتورة إيمان أحمد هريدي، عميدة كلية الدراسات العليا للتربية، بالتعاون مع الدكتورة وفاء مصطفى كفافي، رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية للدراسات المتقدمة في المناهج العلمية.
ويأتي هذا المؤتمر في سياق الجهود الوطنية لتطوير التعليم في مصر، ودعم رؤية الدولة للتحول الرقمي، وتحقيق أهداف استراتيجية "مصر الرقمية" التي تسعى إلى إتاحة التعليم الجيد والمنصف للجميع، عبر توظيف التكنولوجيا الحديثة، ورفع كفاءة العنصر البشري، وتحديث البنية التحتية للمدارس والجامعات.
وفي ختام تصريحاته، أكد الدكتور رضا حجازي لـ "الفجر" أن التعليم في المستقبل لن يكون تقليديًا كما عهدناه، بل سيقوم على مبدأ التعلُّم المستمر، والتفاعل بين البشر والتقنيات الذكية، داعيًا إلى أن يكون المعلم المصري في طليعة هذا التغيير، باعتباره صانع الأمل، وحامل راية التقدم.
واختتم بقوله: "لسنا أمام خيار، بل أمام ضرورة. إما أن نتحرك بجرأة نحو تعليم رقمي متكامل يقوده الإنسان، أو نتأخر عن ركب المستقبل. والتاريخ لن يرحم المترددين."
أبرز 5 تصريحات للدكتور رضا حجازي من المؤتمر الدولي العاشر للتربية:
1.أكد الدكتور رضا حجازي أن الذكاء الاصطناعي لن يكون بديلًا عن المعلم، بل أداة تمكّنه من الانتقال من دور ناقل للمعلومة إلى مرشد وموجه في بيئة تعليمية تفاعلية.
2. حجازي شدد على ضرورة التحول الرقمي في التعليم، معتبرًا أن الرقمنة لم تعد رفاهية بل ضرورة ملحة لضمان تفاعل أوسع بين الطالب والمعلم.
3. في حديثه عن المستقبل، قال: "إذا نجحنا في الموازنة بين العنصر الإنساني والتكنولوجي، سنتمكن من بناء نظام تعليمي أكثر شمولًا وجودة."
4. حجازي دعا إلى تأهيل القيادات التربوية لتكون في طليعة التحول الرقمي، مشيرًا إلى أن القائد التربوي اليوم يجب أن يكون على دراية تامة بتكنولوجيا التعليم.
5. أكد أن التعليم الرقمي هو خيار لا بديل له لمواكبة التغيرات المتسارعة، محذرًا من تأخر النظام التعليمي إذا لم يتم تبني هذه الأدوات بشكل فعّال.