(CNN)--  ذكر البيت الأبيض، الجمعة، أنه يعتقد أن على إسرائيل التحقيق في الحادث الذي وقع في مدينة غزة، الخميس، حيث قُتل أكثر من 112 شخصا أثناء انتظار المساعدات الغذائية، ودافع عن "قدرة إسرائيل على النظر في أخطائها المحتملة".

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، للصحفيين: "طلبنا من حكومة إسرائيل التحقيق، وتقييمنا أنهم يأخذون هذا الأمر على محمل الجد ويبحثون في ما حدث لتجنب حدوث مآسي مثل هذه مرة أخرى".

وأشار كيربي إلى أمثلة سابقة على تحقيقات إسرائيلية في حوادث، وقال إنهم كانوا "صادقين للغاية وصريحين" بشأن الأخطاء.

وأضاف: "نعتقد أن المؤشرات تشير إلى أنهم يأخذون هذا الأمر على محمل الجد، وبقدر ما نفهم ذلك، فإنهم ما زالوا ينظرون إلى هذا، وكانت هناك أمثلة في الماضي حيث قاموا بالتحقيق في الحوادث وكانوا صادقين للغاية وصريحين بشأن الأخطاء التي ارتكبوها على مستوى الجيش الإسرائيلي"، وتابع أنهم لم يعطوا إسرائيل جدولا زمنيا لاستكمال تحقيقاتهم.

وقُتل ما لا يقل عن 112 شخصًا وأصيب 760 آخرون في حادث استخدمت فيه القوات الإسرائيلية الذخيرة الحية بينما كان المدنيون الفلسطينيون الجائعون واليائسون يتجمعون حول شاحنات المساعدات الغذائية، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

يذكر أن شبكة CNN غير قادرة على تأكيد هذه الأرقام بشكل مستقل.

ووصلت صباح الخميس، قافلة مكونة من 18 شاحنة طعام على الأقل، أرسلتها دول في المنطقة من بينها قطر والسعودية والإمارات، بحسب شهود عيان. 

وقال شهود إن المدنيين احتشدوا حول شاحنات المساعدات التي وصلت حديثا على أمل الحصول على الغذاء، وسرعان ما بدأت القوات الإسرائيلية في إطلاق النار.

أمريكاإسرائيلالإماراتالسعوديةقطرالإدارة الأمريكيةالبيت الأبيضالجيش الإسرائيليالحكومة الإسرائيليةغزةنشر الجمعة، 01 مارس / آذار 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تكثف استهداف المنظومة الصحية في شمال غزة

نيويورك (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تواصل مبادراتها الإنسانية لإغاثة نازحي غزة «أونروا»: طفل يقتل كل ساعة في غزة

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدافها لمستشفيات شمال قطاع غزة المحاصر، مما أدى إلى إصابة عدد من المرضى والجرحى.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أجبرت أمس، الجرحى والمرضى على إخلاء المستشفى الإندونيسي شمال القطاع، سيراً على الأقدام، وسط قصف مدفعي وجوي مكثّف طال أقسام المستشفى ومحيطه.
وأشارت المصادر الطبية إلى إصابة نحو 20 شخصاً في مستشفى كمال عدوان، إثر عمليات النسف المستمرة في ساحاته، وسط دعوات فلسطينية بتحرك دولي عاجل لحماية المنظومة الصحية ومستشفيات قطاع غزة من العدوان الإسرائيلي.
وفي سياق متصل، أكدت الأمم المتحدة أن القيود التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الفلسطيني، ما زالت مستمرة. أفادت بذلك المتحدثة المساعدة باسم الأمم المتحدة ستيفاني تريمبلاي، في مؤتمر صحفي عقدته بمقر المنظمة في ولاية نيويورك الأميركية مساء أمس.
وأوضحت تريمبلاي أن المؤسسات التابعة للأمم المتحدة تحاول بشتى السبل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مضيفة أن قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة تمكنت في 20 ديسمبر الجاري من الدخول إلى شمال غزة رغم القيود الإسرائيلية.
في السياق، أعلن وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية توم فليتشر، أمس، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منع العاملين الإنسانيين من الوصول بشكل هادف إلى المحتاجين في قطاع غزة، مشيراً إلى أنه تم رفض أكثر من 100 طلب للوصول إلى شمال القطاع منذ 6 أكتوبر الماضي. وأضاف فليتشر، في بيان صحفي عقب زيارته الأولى إلى الشرق الأوسط بصفته أيضاً منسق الإغاثة الطارئة للأمم المتحدة، أن غزة أصبحت حالياً المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني في عام شهد مقتل أكبر عدد مسجل من العاملين في المجال الإنساني. وأوضح أنه نتيجة لذلك أصبح من المستحيل تقريباً إيصال حتى جزء بسيط من المساعدات المطلوبة على الرغم من الاحتياجات الإنسانية الهائلة.
واعتبر فليتشر أن حصار شمال غزة الذي استمر لأكثر من شهرين «أثار شبح المجاعة» في حين أن جنوب القطاع مكتظ للغاية، ما يخلق ظروفاً معيشية مروعة واحتياجات إنسانية أعظم مع حلول الشتاء. وحذر وكيل الأمين العام من استمرار غارات الاحتلال الجوية على المناطق المكتظة بالسكان في جميع أنحاء غزة، بما في ذلك المناطق التي أمرت قوات الاحتلال بالانتقال إليها، ما تسبب في الدمار والنزوح والموت. 
في غضون ذلك، قالت تقارير إعلامية في غزة، أمس، إن إسرائيل تقتل عناصر تأمين المساعدات الإنسانية الواصلة إلى القطاع وتوفر رعاية كاملة لسرقتها، وذلك من أجل تجويع المدنيين.
وأضافت: «الاحتلال الإسرائيلي يوفر رعاية كاملة لسرقة المساعدات، ويقتل عناصر تأمينها لتجويع المدنيين ولخلق بيئة اقتصادية خانقة تؤدي إلى غلاء فاحش في الأسعار وفق خطة ممنهجة».

مقالات مشابهة

  • ‏لافروف: روسيا مستعدة للتشاور مع إدارة ترامب بشأن أوكرانيا وتأمل أن يتفهم البيت الأبيض الأسباب الجذرية للصراع
  • فيلا آشورية ضعف مساحة البيت الأبيض.. علماء يكتشفون قصرا في خورس آباد
  • خبير سياسي: بايدن منشغل بتنفيذ قرارات داخلية سياسية قبل الخروج من البيت الأبيض
  • أهالي غزة بعد وصول المساعدات: شكرًا لمصر حكومًة وشعبًا ورئيسًا 
  • منع دخول المساعدات.. سلاح إسرائيل لمواصلة الإبادة الجماعية في غزة
  • إسرائيل تكثف استهداف المنظومة الصحية في شمال غزة
  • الأمم المتحدة: السلطات السورية الجديدة منفتحة للغاية على التحقيق في جرائم الحرب
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل تقييد دخول المساعدات إلى غزة
  • كيف يدفع الاحتلال الإسرائيلي إلى الفوضى بغزة عبر عصابات النهب المنظم؟
  • البيت الأبيض يحقق في صناعة أشباه الموصلات المزعومة المناهضة للمنافسة في الصين