تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة الموسيقار الراحل حلمي بكر.. «وشه كان منور»
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
تجمع العشرات من أهالي قرية البوها بمركز كفر صقر في محافظة الشرقية أمام المستشفى الذي توفى فيه الموسيقار الكبير حلمي بكر اليوم، عن عمر ناهز 86 عامًا، ينتظرون انتهاء إجراءات دفن الجثمان، في انتظار وصول أشقاء الراحل لاستلامه ونقله لدفنه في مقابر الأسرة بالقاهرة.
وفاة الموسيقار حلمي بكرترددت أصداء مآثر الراحل وعلاقاته الوثيقة مع أهالي القرية، مما يعكس الروابط القوية التي كانت تجمعهم به، ويتذكرون أيامه الأخيرة التي قضاها في منزل زوجته الأخيرة، مُظهرين بذلك احترامهم وتقديرهم لحياة الموسيقار ومساره الفني والإنساني، إذ سيطرت حالة من الحزن على أهالي القرية لفقدانهم أحد رموز مصر البارزة.
محمد سلامة، أحد سكان قرية البوها، يشير إلى آخر لقاء جمعه بالموسيقار الكبير حلمي بكر قبل وفاته، قائلا إن الراحل كانت لديه رغبة بالبقاء مع زوجته وحماته، حيث صرح بأنه يشعر بالراحة في الشرقية، وكان يردد «أنا عايز أقعد مع ماما ناهد اللي هي حماته، أنا مرتاح هنا» وكان ذلك منذ 10 أيام تقريبا.
وأضاف «سلامة»، في تصريحات لـ«الوطن»: «النهاردة سمعنا خبر الوفاة، وحزننا كبير على الموسيقار الكبير، وانتقلنا إلى المستشفى لإنهاء الإجراءات».
خال زوجة حلمي بكر: ظل بالعناية المركزة 12 ساعةوقال صبري القرشي، خال زوجة الراحل حلمي بكر، إن الموسيقار الراحل كان رافضا الانتقال إلى المستشفى في الأيام الأخيرة لكن مع تدهور الحالة جرى نقله إلى المستشفى صباح اليوم، وتم وضعه في العناية المركزة، الساعة 7 صباحا وظل نحو 12 ساعة في العناية المركزة ثم جرة إعلان وفاته.
وأكد الحاج سيد خيري، من أهالي القرية، أن الموسيقار الراحل أصر البقاء في بيت زوجته، وساعدوه كثيرا وجرى نقله للعلاج دخل أكبر مستشفى في كفر صقر، ومن المقرر أن يدفن في القاهرة.
أحد المرافقين لحلمي بكر: مر بفترة صعبةفي حين قال بهاء محمد، إنه رافق الملحن حلمي بكر منذ 6 أيام بعدما طلب منه أقارب زوجته البقاء بجانبه في مرضه ورعايته: «كانت فترة صعبة على الملحن لكن أمس وضعه تحسن وكان بيضحك، في قمة السعادة وشه كأنه بدر منور».
وأضاف بهاء أنه فوجئ صباح اليوم بتدهور حالة الراحل حلمي بكر:«الصبح حوالي الساعة 7 تعرض لغيبوبة وجرى نقله إلى المستشفى، وبعد محاولات لإسعافه طلب الأطباء منه توفير أكياس دم لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة.
وتابع: رغم أن الفترة البسيطة التي قضاها مع الموسيقار الراحل إلا أنه كان رجلا طيب:« كان الحمد لله كويس وبيذكر ربنا، والحمد لله قدرنا نوفر له قدرا من الاهتمام والرعاية بقدر المستطاع في الفترة الأخيرة، كان بياخد علاجه باستمرار، وبندعيله فراقه صعب».
آخر كلمات حلمي بكر عن حياته الفنيةوأضاف أن حلمي بكر كان شخص راضي بحياته ورحلته: «كان على المستوى الإنساني ذات قيمة وقامة رجل قمة في الذوق والإحساس ومتسامح، وقال خدت كل حاجة وربنا كرمني في مرحلة حياتي»
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حلمي بكر الموسيقار حلمي بكر رحيل حلمي بكر الموسیقار الراحل أهالی القریة إلى المستشفى حلمی بکر
إقرأ أيضاً:
حلمي عبدالباقي: قررت العودة للغناء بسبب جمهوري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المطرب حلمي عبدالباقي، إن قرار عودته للغناء جاء بعدما لاحظ تكرار سماع جمهوره أغانيه القديمة وتفاعلهم معها وترديدهم لها في مناسبات عديدة، وهو ما دفعه للتفكير في العودة للغناء مرة أخرى، مشيراً إلى أنه لا يزال قادرًا على الغناء بالطبقات الصوتية التي كان يغني بها في الماضي.
أضاف عبدالباقي خلال استضافته عبر برنامج الستات ما يعرفوش يكدبوا المذاع على قناة CBC وتقدمه الاعلاميتين مني عبدالغني وإيمان عزالدين : "أثناء فترة توقفي عن الغناء، كنت بعمل حفلات قليلة في الإمارات، وكنت بلاقي تفاعل كبير من الجمهور معايا، وده شجعني على العودة إلى الساحة الفنية.
وأشار إلى أن الحب بالنسبة له يعني الأمان والاحتواء، مؤكدًا أن الأهم في الحب هو الأفعال وليس مجرد الكلمات. متمنياً أن يعم الحب والسلام العالم، مشيرًا إلى أنه يعتبر منى عبدالغني أيقونة جيل التسعينات، وأنها كانت نموذجًا فنيًا مميزًا وتأثر بها الكثيرون.
وأكد عبدالباقي أنه يواكب التطورات في عالم الموسيقى، لكنه يرفض استخدام الذكاء الاصطناعي في الغناء.