منظمة التجارة العالمية تمدد الإعفاء من الرسوم الجمركية على التجارة الإلكترونية حتى 2026
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أعلنت منظمة التجارة العالمية في ختام المؤتمر الوزاري الثالث عشر للمنظمة الذي عقد في أبوظبي، عن تمديد الإعفاء من الرسوم الجمركية على التجارة الإلكترونية حتى انعقاد المؤتمر الوزاري الرابع عشر للمنظمة سنة 2026.
وصدر هذا القرار عن المؤتمر الوزاري للمنظمة، الذي شهد مشاركة 180 وفدا من أعضاء المنظمة والأعضاء بصفة مراقب، عقب مفاوضات عسيرة شملت عددا من القضايا الرئيسية التي تشكل مستقبل التجارة العالمية، والتي بسبب عدم التوافق بشأنها عرف المؤتمر تمديدا إضافيا إلى غاية اليوم الجمعة.
وناقش المؤتمر، الذي شارك فيه المغرب بوفد يمثل عددا من القطاعات، برئاسة وزير التجارة والصناعة رياض مزور، عددا من القضايا الملحة التي تسهم في تشكيل مستقبل التجارة العالمية والعمل على بناء سلاسل إمداد لا مركزية تنعكس آثارها الإيجابية على مستقبل حركة التجارة بما يعزز قدرة أعضاء المنظمة والدول النامية على استدامة النمو والازدهار.
وتوخى المؤتمر الذي شهد انضمام جمهورية جزر القمر وجمهورية تيمور الشرقية إلى عضوية المنظمة، الاستفادة مما تم تحقيقه خلال المؤتمر الوزاري الثاني عشر الذي عقد في جنيف في يونيو 2022 والذي شهد إنجازات كبيرة في ما يتعلق بدعم مصايد الأسماك والأمن الغذائي والتجارة الإلكترونية، إضافة إلى تحسين قدرة الدول النامية والأقل نموا على الوصول إلى النظام التجاري العالمي والملكية الفكرية وآلية حل النزاعات في منظمة التجارة العالمية.
وتم خلال المؤتمر، إطلاق صندوق “دعم الصادرات للنساء في الاقتصاد الرقمي” بهدف دعم المرأة في مجال التصدير ومساعدتها على الوصول إلى سلاسل القيمة العالمية.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التجارة العالمیة المؤتمر الوزاری
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية» تحذر من تراجع التمويل الصحي عالمياً
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس غيبريسوس أمس، من تراجع التمويل الصحي عالمياً قائلاً، إن العالم يشهد أكبر أزمة تمويل صحي في العصر الحديث ما يهدد بتدمير عقود من التقدم في مكافحة الأمراض حول العالم.
وأضاف غيبريسوس، في مؤتمر صحفي في جنيف، أن أزمة التمويل بدأت بإيقاف الولايات المتحدة المفاجئ لتمويل المنظمة، مبيناً أن المنظمة بصدد تنفيذ إصلاحات داخلية صعبة خلال الأسابيع المقبلة بهدف تعزيز قدرتها على التصدي للتحديات الصحية العالمية.
وأوضح، أن المنظمة كانت بحاجة إلى إصلاح جذري منذ سنوات، معلناً عن تبني خطة شاملة لإعادة هيكلتها تتضمن غلق عدد من المكاتب وإعادة توطين العديد من الموظفين في الدول الأفريقية إلى جانب إعادة توزيع الموارد بطريقة أكثر عدالة وكفاءة لا سيما في المناطق ذات الاحتياج الكبير.
وذكر أن المنظمة خفضت ميزانيتها إلى النصف لمواجهة الأزمة التمويلية وتركز حالياً على ترشيد الإنفاق وتحديد الأولويات حسب درجة الخطورة الصحية حول العالم.