ملوحا بنزع تأشيرات الإقامة.. سوناك يحذر من آثار التطرف على ديمقراطية بريطانيا
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قال رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، الجمعة، إن المتشددين الإسلاميين واليمين المتطرف يتعمدون تقويض الديمقراطية متعددة الأعراق في بريطانيا، داعيا إلى اتباع نهج أكثر صرامة في التعامل الأمني مع الاحتجاجات في ضوء تزايد خطاب الكراهية والإجرام.
وحصل المشرعون البريطانيون هذا الأسبوع على تمويل اشتراطات أمنية جديدة بعد أن واجه بعضهم تهديدات بسبب تعبيرهم عن دعمهم لإسرائيل في حربها في غزة.
وقال سوناك في كلمة ألقاها خارج مكتبه في داوننغ ستريت: "أخشى التقويض المتعمد لإنجازنا العظيم في بناء أنجح ديمقراطية متعددة الأعراق والأديان".
وتتعرض غزة لقصف من القوات الإسرائيلية منذ أشهر بعد هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل.
وقال سوناك إن من حق الناس الاحتجاج والمطالبة بحماية الحياة المدنية في غزة، لكن لا يمكنهم استخدام هذا لتبرير الدعم لحماس، وهي جماعة محظورة.
ومضى يقول: "المتطرفون الإسلاميون واليمين المتطرف يعززون ويشجعون بعضهم البعض... هم وجهان لعملة متطرفة واحدة". وقال إن الأشخاص الموجودين في البلاد بتأشيرات قد يُنزع منهم حق الوجود في بريطانيا إذا "اختاروا بث الكراهية".
وقال سوناك الذي أيد حق إسرائيل في الرد على حماس إن انتخاب اليساري المخضرم، جورج غالاوي، لمقعد برلماني "تجاوز مستوى القلق" واتهمه بتجاهل هجوم السابع من أكتوبر.
وردا على تعليقات سوناك في مقابلة مع القناة الخامسة، قال غالاوي إنه تعرض شخصيا لاعتداء في عام 2014.
وأضاف "أنا ضد التطرف والعنف مثل أي شخص آخر، وربما أكثر قليلا نظرا لتجربتي الشخصية".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وزيرة الداخلية الألمانية: منفذ هجوم الدهس في ماجدبورج كاره للإسلام
وصفت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، المشتبه به في هجوم الدهس المميت الذي وقع امس الجمعة، أنه 'كاره للإسلام'.
ولم تقدم سوى القليل من التفاصيل الأخرى، لكن وسائل الإعلام الألمانية ذكرت أن المشتبه به يوم الجمعة، سعودي يبلغ من العمر 50 عامًا، يدعى “طالب أ” ويعتقد أنه عمل على مساعدة زملائه السعوديين على مغادرة وطنهم.
وبدا أنه عبر على وسائل التواصل الاجتماعي عن آراء مناهضة للإسلام ودعم لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف.
وقال فيسر، متحدثا من مدينة ماغدبورغ، حيث وقع الهجوم، إن التحقيقات بدأت للتو.
وأثار هجوم يوم الجمعة، الذي قُتل فيه ما لا يقل عن خمسة أشخاص وأصيب أكثر من 200 آخرين، تساؤلات حول كيفية تمكن المهاجم من الوصول إلى الحدث عبر السيارة وصدم بسيارته الحشود الصاخبة.
ويشبه هذا الحادث الهجوم الإرهابي الذي وقع في سوق عيد الميلاد عام 2016 في أحد أسواق برلين والذي خلف 13 قتيلاً. وتم تشديد الإجراءات الأمنية في الأسواق في جميع أنحاء ألمانيا بشكل كبير في أعقاب هذا الهجوم.
وقال وزير العدل الألماني فولكر فيسينج، متحدثًا إلى جانب فايسر، إنه سيتم اتخاذ قرار قريبًا بشأن ما إذا كان المدعي الفيدرالي الألماني سيقود القضية. والمكتب هو أعلى سلطة قانونية في البلاد وسيتعامل مع الأعمال الإرهابية.