إيران.. إغلاق صناديق الاقتراع وبدء فرز الأصوات في انتخابات مجلسي الشورى وخبراء القيادة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
طهران-سانا
أغلقت مراكز الاقتراع في إيران أبوابها منتصف الليل في انتخابات الدورة الثانية عشرة لمجلس الشورى الإسلامي والدورة السادسة لمجلس خبراء القيادة وبدء فرز الأصوات.
وقال المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور في إيران هادي طحان نظيف إنه “تم تمديد عملية التصويت لعدة مرّات ما يدلل على حجم الإقبال الكبير على مراكز الاقتراع وبذلك يحطّم الشعب الإيراني مرّة أخرى آمال الحاقدين الذين يسعون لإحجام الشعب الإيراني عن حقّه في الانتخابات وتحديد مصيره”.
وأوضح طحان نظيف أنه بفضل التعاون الجيد بين الجهات التنفيذية والرقابية لم تشهد العملية الانتخابية أي خلل ولم يتم تلقي سوى تقارير قليلة جداً منذ الصباح من قبل جهاز الرقابة الشعبية وتمت متابعتها.
وأضاف طحان نظيف: إن “الجهات الرقابية لمجلس صيانة الدستور المؤلفة من 230 ألفاً من المراقبين الشعبيين إلى جانب المراقبين التنفيذيين كانوا حاضرين منذ بداية التصويت ومراقبة العملية الانتخابية”.
من جانبه أعلن قائد شرطة العاصمة طهران العميد عباس علي محمديان إن الانتخابات في طهران جرت في ظل أمن كامل.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان الإيراني: إذا هاجمتنا أمريكا فلن تكون قواعدها في المنطقة بمأمن
طهران "رويترز": قال رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف اليوم إن طهران ستضرب قواعد الولايات المتحدة وقواعد حلفائها في المنطقة إذا مضت واشنطن ونفذت تهديدها بتحميل إيران تداعيات عسكرية ما لم يتم التوصل لاتفاق نووي جديد.
وذكر قاليباف "إذا تعرض الأمريكيون لحرمة إيران فسيكون ذلك مثل شرارة في مستودع بارود قد تفجر المنطقة بأكملها".
وقال قاليباف في كلمة ألقاها على الهواء مباشرة خلال يوم القدس السنوي الذي يصادف آخر جمعة من شهر رمضان "في ذلك الوقت، لن تكون قواعدهم وقواعد حلفائهم في مأمن".
ووصف خامنئي رسالة ترامب بالخادعة، وصرح وزير الخارجية عباس عراقجي أمس الخميس بأن المحادثات ستكون مستحيلة ما لم تغير واشنطن سياسة "أقصى الضغوط". وأضاف عراقجي أن إيران درست رسالة ترامب بدقة وأرسلت "ردا مناسبا" عبر سلطنة عمان.
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن عراقجي القول الجمعة إن رسالة ترامب، وإن تضمنت تهديدات، فإنها تركت الباب مفتوحا أمام الدبلوماسية. دون أن يقدم المزيد من التوضيح بهذا الشأن.
وخلال ولايته الأولى من 2017 إلى 2021، انسحب ترامب من الاتفاق النووي الذي جرى إبرامه عام 2015 بين إيران والقوى العالمية وتضمن فرض قيود صارمة على أنشطة طهران النووية في مقابل تخفيف العقوبات.