استمرار الإدانات الدولية لمجزرة الاحتلال الإسرائيلي الوحشية بشارع الرشيد في قطاع غزة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
جوهانسبرغ-سانا
نددت جنوب أفريقيا بالمجزرة الوحشية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي أمس في شارع الرشيد غرب مدينة غزة وأسفرت عن ارتقاء 112 شهيداً و760 جريحاً خلال انتظارهم وصول المساعدات الإنسانية.
وقالت وزارة العلاقات الدولية والتعاون في جنوب أفريقيا في بيان نقلته وكالة وفا: إن “جنوب أفريقيا تندد بالمذبحة التي راح ضحيتها مئات الفلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات منقذة للحياة” معتبرة أن هذا العمل الوحشي يمثل انتهاكا للقانون الدولي وللأوامر المؤقتة التي أصدرتها محكمة العدل الدولية.
من جهتها استنكرت منظمة التعاون الإسلامي مجزرة الاحتلال الوحشية بحق المدنيين العزل محذرة من خطورة استمرار الاحتلال بعدوانه على قطاع غزة وحصاره الجائر وسياسات التجويع والتنكيل والاعتقال والقتل والتهجير والتدمير العشوائي للبنى التحتية والمنازل والمستشفيات والجامعات والمدارس ودور العبادة ومؤسسات الأمم المتحدة والمباني التاريخية والمرافق الاقتصادية والتي تأتي في إطار التطهير العرقي ومخطط الإبادة الجماعية.
ودعت المنظمة جميع الدول إلى الضغط على الاحتلال وإجباره على الامتثال الفوري لأوامر محكمة العدل الدولية التي صدرت في 26 كانون الثاني الماضي بخصوص منع وقوع مزيد من أعمال الإبادة الجماعية في القطاع المنكوب بما يضمن وقفاً فورياً وشاملاً للعدوان الإسرائيلي لإيصال المساعدات الإنسانية والطبية والاحتياجات الأساسية بشكل كاف ومستدام إلى جميع أنحاء قطاع غزة.
كما أدان رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين المجزرة المروعة حيث أعرب ميشيل في تغريدة على منصة إكس عن شعوره “بالصدمة والاشمئزاز إزاء مقتل مدنيين أبرياء في غزة بالأمس بينما كانوا ينتظرون بشدة المساعدات الإنسانية” مشدداً على أن القانون الدولي لا يسمح بمعايير مزدوجة وينبغي فتح تحقيق مستقل على الفور ومحاسبة المسؤولين عن ذلك.
من ناحيتها أكدت فون دير لاين أنه ينبغي بذل كل جهد لتحقيق شفاف في المجزرة مضيفة: إن “المساعدات الإنسانية هي شريان الحياة للمحتاجين ويجب ضمان الوصول إليها”.
بدورها أدانت وزارة الخارجية السلوفينية المجزرة مؤكدة أن القانون الدولي الإنساني يلزم بإيصال الغذاء والخدمات الأساسية للسكان المدنيين وأن أي انتهاك في هذا الصدد غير مقبول ومحظور.
وحثت الوزارة مجدداً على العمل لضمان وقف إطلاق النار فوراً وحماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية لسكان القطاع.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
بلينكن يحث إسرائيل على زيادة المساعدات الإنسانية لغزة
حث وزير الخارجية الأميركي، أنتونيو بلينكن، الاثنين، إسرائيل على زيادة المساعدات الإنسانية لغزة بـ"درجة كبيرة" وفقا لتعبيره.
وذكر بيان للخارجية الأميركية أن بلينكن ناقش مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت "الجهود الجارية للتوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان يسمح للمدنيين اللبنانيين والإسرائيليين بالعودة بأمان إلى منازلهم".
وأضاف أن "بلينكن حث إسرائيل على زيادة مساعدات غزة بدرجة كبيرة، وجدد التزام الولايات المتحدة الصارم بأمن إسرائيل ضد التهديدات الإيرانية والجماعات المدعومة منها".
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن "تقدما كبيرا" طرأ على المفاوضات بين إسرائيل ولبنان، وأشارت إلى احتمال التوصل إلى اتفاق "خلال أسبوعين".
الدفاع المدني في غزة لـ"الحرة": أعمال الإغاثة توقفت بالكامل في الشمال أعلن مدير الدفاع المدني في غزة، رائد دهشان، في حديث إلى قناة "الحرة"، الإثنين، أن خدمات ذلك الجهاز قد باتت متوقفة بالكامل في شمالي القطاع، مناشدا العالم على مساعدتهم في تقديم يد العون لجميع المواطنين في تلك المنطقة.على صعيد متصل، بحث بلينكن مع نظيره المصري بدر عبد العاطي، الوضع في الشرق الأوسط والسودان.
ونقل بيان للخارجية الأميركية عن بلينكن قوله إن "حماس رفضت مرة أخرى إطلاق سراح حتى عدد محدود من الرهائن لتأمين وقف إطلاق النار والإغاثة لشعب غزة".
وشدد بلينكن على ضرورة إنهاء الحرب في غزة، وتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن، وزيادة واستدامة تسليم المساعدات الإنسانية.
وناقش الوزيران الأميركي والمصري، أهمية إرساء مسار لفترة ما بعد الصراع يوفر الحكم والأمن وإعادة الإعمار.
وفي ما يتعلق بلبنان، ناقش بلينكن وعبد العاطي الجهود الرامية إلى تعزيز الحل الدبلوماسي الذي من شأنه أن يمكن المدنيين على جانبي الخط الأزرق من العودة إلى ديارهم بأمان وأمن.
وأكد الوزير الأميركي، على الحاجة إلى أن يتعامل القادة اللبنانيون بسرعة مع شغور منصب الرئاسة في البلاد.
وكان موقع "أكسيوس" الأميركي قد نقل عن مصادر إسرائيلية، في وقت سابق، أن مصر تقدمت بمقترح "مصغّر" لصفقة تبادل رهائن مع حركة حماس، يتضمن وقفا محدودا لإطلاق النار في قطاع غزة.
ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين، أن المدير الجديد لجهاز المخابرات العامة المصرية، حسن محمود رشاد، قدّم لرئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي، رونان بار، فكرة لصفقة "مصغرة" لتبادل الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة، قد تمهّد الطريق لمفاوضات بشأن اتفاق أوسع.