اللحظات الأخيرة من حياة المواطن المغدور في أستراليا موسى الزاهر.. فيديو
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
الرياض
كشفت أسرة المواطن المغدور في أستراليا “موسى الزاهر”، عن اللحظات المؤلمة التي عاشوها عقب علمهم بوفاة شقيقه، وكواليس مقتله.
وقال “سعود شقيق المواطن المغدور إنهم تلقوا عدة اتصالات في منتصف الليل من أكثر من شخص من أقاربهم، مضيفا أنهم ردوا على أحد هذه الاتصالات وعلموا بمقتله، وذلك بحسب ما ذكره بقناة “الإخبارية”.
وأضاف أن الخبر كان مفجع بالنسبة لهم، وكان الوقت متأخر للغاية لذا كان من الصعب إبلاغ هذا الخبر المحزن على باقي أفراد العائلة.
ولفت إلى أن آخر تواصل بينه وبين شقيقه كان منذ يوم أو يومين، كما كان بينهم رسائل، فيما ذكر ابن عم الفقيد حسين الزاهر أنهم علموا بهذا الأمر من خلال تلقيه رسالة من صديق المغدور من خلال حسابهما على موقع “فيسبوك”.
وأضاف أن هذا الصديق أبلغم بأن موسى دخل في عراك مع شخص آخر ولقى حتفه في مكان عمله، مشيرا إلى أنه تواصل مع أحد الأصدقاء في أستراليا الذي أعطى لسفارة المملكة رقمه وتواصل السفارة معه.
وأشار إلى أن السفارة توجهت بالفعل لمكان الحادث وتأكدت من ملابساته، مضيفا أن السفارة ظلت على تواصل معهم يوميا منذ يوم السبت الماضي لإعلامهم بالتحديثات والإجراءات التي يتخذوها لإيصال جثمان الفقيد لأرض الوطن.
فيديو | #الإخبارية تتابع قصة المواطن المغدور في أستراليا "موسى الزاهر"، وأقاربه يروون تفاصيل تلقيهم النبأ #نشرة_النهار https://t.co/F7cLzWIfjI pic.twitter.com/Ag8w62uUGE
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) March 1, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أستراليا قتل فی أسترالیا
إقرأ أيضاً:
العرب يتدخلون لإنقاذها.. أستراليا تشن حربًا شرسة ضد الإبل
تعاني الإبل في أستراليا خطرًا داهمًا، إذ تمنح الحكومة الأسترالية المال لأي مواطن يتمكن من قتل ناقة، للحد من تكاثرها ووحشيتها، مع تقديم لحومها كطعام للتماسيح.
ففي عام 2020، أثارت حملة واسعة النطاق نفذتها الحكومة الأسترالية لإعدام آلاف الإبل الوحشية باستخدام القناصة من الطائرات جدلًا كبيرًا داخل أستراليا وخارجها.
ورغم أن السلطات بررت الحملة بأنها خطوة ضرورية لحماية الموارد الطبيعية مثل المياه والنباتات، فإن منظمات حقوق الحيوان والمجتمع الأسترالي نبذت هذه الخطوة، ووصفتها بأنها قاسية وغير إنسانية.
على النقيض تمامًا، تُعد الإبل الحيوان الأغلى عند العرب، كقيمة مادية وكقيمة رمزية من أهم معالم الثقافة العربية.
وأظهرت بعض الجهات الخليجية، اهتمامًا كبيرًا بشراء الإبل ونقلها إلى منطقة الخليج العربي، حيث يُنظر إلى الإبل في الخليج على أنها ذات قيمة اقتصادية وثقافية كبيرة، سواء من حيث استخدامها في المسابقات أو تحسين السلالات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الحكومة الأسترالية المال لأي مواطن يتمكن من قتل ناقة - Hindustan Times
كما أبدى مستثمرون خليجيون استعدادهم لشراء الإبل من أستراليا ونقلها إلى دولهم بدلًا من إعدامها، كجزء من جهود أكثر استدامة وإنسانية لإدارة هذه الأزمة.
هذه الإبل أدخلها المسلمون الأفغان إلى أستراليا في القرن التاسع عشر، كجزء من إرث إسلامي صحراوي، فسأهمت الإبل في شق الطرق، وبناء خطوط السكك الحديدية، وربط المجتمعات النائية، ما جعلها عنصرًا رئيسيًا في بناء أستراليا الحديثة.
المسلمون الأفغان، بخبراتهم في التعامل مع الإبل، لعبوا دورًا مهمًا في ترويضها وإدارتها في الظروف القاسية، ما ساعد في استكمال مشاريع ضخمة كانت ضرورية لاستيطان المناطق الصحراوية في القارة.
لكن انتهاء الحاجة إلى الإبل مع ظهور وسائل النقل الحديثة أدى إلى إطلاقها في البرية، حيث تكاثرت بشكل كبير، لتتحول مع الوقت إلى أزمة بيئية كبيرة.
تسعى الحكومة الأسترالية حاليًا لتطوير حلول بديلة ومستدامة للسيطرة على أعداد الإبل الوحشية، تشمل برامج لتعقيم الإبل والحد من تكاثرها، وتحسين إدارة الموارد الطبيعية التي تتأثر بتكاثرها.
كما تعمل السلطات على تعزيز التعاون مع مستثمرين دوليين وجهات خليجية لتطوير آليات لتصدير الإبل، والاستفادة منها بدلًا من تدميرها.