الحكومة اليمنية تتهم الحوثيين باستهداف زوارق صيادين قرب سفينة روبيمار المنكوبة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها، الجمعة، أن جماعة أنصار الله "الحوثي" استهدفت زورق لصيادين يمنيين بالقرب من سفينة الشحن "روبيمار" التي أوشكت على الغرق في البحر الأحمر، جراء تعرضه لهجوم سابق من الحوثيين.
وقالت وزارة الخارجية اليمنية، في بيان، إنها "تفاجأت بهجمات جوية على زورق لصيادين يمنيين قرب السفينة روبيمار أدت إلى مقتل وفقدان بعضهم".
وأضاف البيان أن "الهجمات جاءت أثناء عمل خلية حكومية على إنقاذ السفينة ام في روبيمار لتجنب كارثة بيئية في البحر الأحمر".
وأشارت الخارجية اليمنية، إلى أن "استمرار استهداف السفينة من قبل الحوثيين يعقد جهود ومساعي الإنقاذ، ويُهدد بحدوث كارثة بيئية واسعة النطاق"، مؤكدة أن "الهجوم الحوثي هو الثاني، وأن ترك السفينة لمصيرها سيؤدي إلى أضرار جسيمة على البيئة البحرية، وتهديد حياة مئات الآلاف من اليمنيين الذين يعتمدون على الصيد البحري، فضلا عن الأضرار التي قد تصل إلى محطات تحلية مياه البحر على طول الساحل اليمني".
فيما جددت دعوتها لكافة الدول والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية بالحفاظ على البيئة البحرية للتحرك العاجل لإنقاذ البحر الأحمر من كارثة بيئية وشيكة.
ومضى 12 يوما على جنوح السفينة "روبيمار" التي تحمل علم بليز، بعد استهدافها من قبل الحوثيين، ما أدى إلى تسرب كميات كبيرة من النفط الخام من خزاناتها.
ولم يتسن لـ"عربي21" الحصول على تعليق فوري من الحوثيين حول ما ذكرته الخارجية.
وفي 18 شباط /فبراير الفائت، تعرضت سفينة الشحن "روبيمار"، التي ترفع علم بيليز ومسجلة في بريطانيا وتحمل أسمدة قابلة للاحتراق، لأضرار جسيمة جراء استهدافها بصاروخ، أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن الهجوم.
ويوم السبت، قالت القيادة الأمريكية في بيان لها عبر منصة "إكس" إن "الحوثيين المدعومين من إيران، هاجموا السفينة روبيمار وهي ناقلة بضائع تابعة للمملكة المتحدة يوم 18 شباط /فبراير، وكانت تنقل أكثر 41 ألف طن من الأسمدة ما أدى لتسلل المياه إلى داخلها ببطء"، محذرة من "حدوث تسرب إلى البحر الأحمر و أنه يؤدي إلى تفاقم هذه الكارثة البيئية".
وأشارت إلى أن "الهجوم المتهور من قبل الحوثيين تسبب في أضرار جسيمة للسفينة"، ما تسبب في بقعة نفط بطول 18 ميلا.
فيما أعلنت الحكومة اليمنية، تشكيل لجنة طوارئ للتعامل مع أزمة السفينة "روبيمار" التي تعرضت لهجوم من قبل الحوثيين، وعلى متنها شحنة من "الأمونيا والزيوت" والمواد الخطرة، ما يشكل تهديداً خطيراً للحياة البحرية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اليمنية الحوثي بريطانيا بريطانيا اليمن البحر الاحمر الحوثي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من قبل الحوثیین البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
عائلة مالكوم إكس تتهم الحكومة الأمريكية بالسماح باغتياله وتطالب بتعويض.. كم قيمته؟
قدمت عائلة زعيم الحقوق المدنية الأمريكي مالكوم إكس، الذي اغتيل قبل نحو 60 عامًا، دعوى قضائية فدرالية الجمعة، تتهم فيها مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ووكالة الاستخبارات المركزية (CIA) وشرطة نيويورك بالتواطؤ والسماح بتنفيذ عملية اغتياله.
وتؤكد الدعوى التي قدمتها إلياسا شباز (ابنة مالكوم) وأفراد من عائلته أن وكالات إنفاذ القانون أخفت أدلة تؤكد معرفتها بمؤامرة اغتياله، ولم تتخذ أي خطوات لوقف تنفيذها، مطالبة بتعويض قدره 100 مليون دولار.
وأعلن بن كرمب، المحامي المختص في قضايا الحقوق المدنية والممثل لعائلة مالكوم إكس، خلال مؤتمر صحفي: "نعتقد أن جميع الأطراف تآمرت لاغتيال مالكوم إكس". وأشار إلى أن مالكوم كان من أبرز المفكرين في القرن العشرين.
ويُعرف مالكوم إكس بأنه داعية إسلامي ومدافع عن حقوق الإنسان، أمريكي من أصول أفريقية ومناضل لأجل العدل والمساواة.
بدأ مسيرته في جماعة "أمة الإسلام" أثناء فترة سجنه واشتهر خارج السجن، ثم بعد أدائه فريضة الحج عدّل رؤيته للإسلام واعتنق الفهم الصحيح له، مما أثار غضب خصومه وأدى إلى اغتياله.
وأكدت شرطة نيويورك أنها لن تعلق على الدعوى عند الإعلان عنها العام الماضي، فيما لم يصدر تعليق فوري من مكتب التحقيقات الفدرالي أو وكالة الاستخبارات المركزية.
اشتهر مالكوم إكس عندما شغل منصب المتحدث الوطني باسم جماعة "أمة الإسلام"، التي كانت تجمع الأفارقة المسلمين في أمريكا.
وفي جلسة المحكمة، أقر تيلمدج هير، الذي كان آنذاك عضواً في "أمة الإسلام"، بأنه أحد الثلاثة المسؤولين عن اغتيال مالكوم.
ورغم مرور عقود، استمرت الشكوك حول معرفة الحكومة بخطة الاغتيال دون اتخاذ أي إجراء لمنعها.
وكانت إلياسا شباز، ابنة مالكوم، تبلغ من العمر عامين عندما اغتيل والدها أثناء استعداده لإلقاء خطاب في قاعة أودوبون بنيويورك يوم 21 شباط/ فبراير 1965، وكانت حاضرة مع والدتها وأخواتها في لحظة اغتياله.
ووُلد مالكوم إكس تحت اسم مالكوم ليتل في أوماها بولاية نبراسكا، ثم غيّر اسمه لاحقًا إلى الحاج مالك الشباز.
تم إدانة ثلاثة رجال بتهمة اغتياله، لكن في عام 2021 تم تبرئة اثنين منهم بعد أن أعاد المحققون النظر في القضية، واكتشفوا أن بعض الأدلة كانت غير موثوقة وأن السلطات أخفت معلومات هامة.
في الدعوى القضائية، اتهمت الأسرة فريق الادعاء بتجاهل دور الحكومة في عملية الاغتيال، مشيرة إلى أن بيتي شباز، زوجة مالكوم إكس، والمدعين وعائلتهم عانوا من الألم بسبب "المجهول" طوال عقود.