مركز شباب الغابات بالبلينا ينظم مسابقة في حفظ القران الكريم
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
نظم مركز شباب الغابات التابع لإدارة الشباب والرياضة بمركز ومدينة البلينا جنوب محافظة سوهاج اليوم الجمعة الموافق 1 من شهر مارس ٢٠٢٤ مسابقة دينية في حفظ القرآن الكريم لأعضاء المركز في المراحل السنية المختلفة ضمن الخطة الداخلية للمركز وتوجيهات الدكتور محمد فريد شوقي وكيل وزارة الشباب والرياضة بالمحافظة وإشراف يسري كفافي وكيل المديرية للشباب .
تهدف المسابقة الدينية إلى زيادة تشجيع الأعضاء على حفظ ما تيسر لهم من كتاب الله تعالى وفضل قراءة القرآن الكريم وزيادة الإيمان بالله تعالى ومُضاعَفة الثواب والتحلي بالأخلاق الحسنة والبعد عن الأخلاق السيئة ويساعد على تهدئة الأعصاب والشعور بالفرح والسعادة والتخلص من الخوف والحزن والتوتر والقلق وصفاء ذهن الإنسان فتجد أن آيات القرآن الكريم تجعل المسلم يتأمل عظمة الله سبحانه وتعالى في خلقه فالآيات تحمل معها الحكمة االموعظة الحسنة .
وفي بداية المسابقة القى فضيله الشيخ المحكم نبذة عن فضل حفظ القرآن وأنه حُجّةٌ لصاحبه يوم القيامة واستدل بذلك لاحاديث رسول الله صلّ الله عليه وسلّم: «يقال لصاحب القرآن إقرأ وإرتق ورتل كما كنت ترتل فى الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرأها ».
جدير بالذكر أن المسابقة مستمرة حتي نهاية شهر رمضان على أن يتم توزيع الجوائز في ليلة القدر كما يحدث كل عام .
وأكد الدكتور محمد فريد شوقي وكيل وزارة الشباب والرياضة بسوهاج على ضرورة الإهتمام بالمسابقات الدينية لأعضاء مراكز الشباب خاصة الطلائع والنشء لحثهم على روح الإنتماء ومعرفة أمور دينهم والتعود على حفظ سور وأجزاء القرآن الكريم حتى يصلوا في نهاية المطاف إلى حفظ سور القرآن الكريم كاملا .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسابقة دينية القران الكريم الخطة الداخلية الشباب والرياضة سوهاج بوابة الوفد الإلكترونية القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: الله حفظ القرآن الكريم من التحريف والتبديل والضياع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إن حفظ الله لعباده، المستمد من اسمه "الحفيظ"، يشمل كل الناس، مطيعون لله كانوا أو عصاة، فالإنسان وهو يعصي الله محفوظ، وعادة ما تجد أن العصاة أو الخارجين على حدود الله لديهم نعم أكثر، مما يدل على أن هذه النعم ليست شيئا في الحسبان الإلهي، وأن الدنيا للمطيع وللعاصي، فالله تعالى يمهل العاصي، ليس تربصا به ولكن لعله يتوب أو يرجع، وفي كل شيء تجد تطبيقا عمليا لقوله تعالى في الحديث القدسي: " إِنَّ رَحْمَتِي سَبَقَتْ غَضَبي".
وبيِن الإمام الطيب، خلال حديثه اليوم بثامن حلقات برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب» لعام ٢٠٢٥، أن لاسم الله "الحفيظ" معنيان، الأول هو الضبط، ومعناه ضد النسيان أو السهو، فيقال "فلان حافظ للقرآن عن ظهر قلب"، أي لا يمكن أن يخطئ في كلمة من كلماته، والمعنى الثاني هو "الحراسة"، من الضياع، ولا يكون ذلك إلا بحفظ من الله، لافتا أن حفظ الله للأرض والسماء يعني الإمساك والتسخير، فهو تعالى يمسك السماء أن تقع على الأرض رحمة بعباده وحتى يتحقق لهم التسخير بالصورة الكاملة التي تفيد الإنسان وتعينه على أداء رسالته في هذه الحياة.
وأضاف شيخ الأزهر أن حفظ الله تعالى يشمل كذلك القرآن الكريم، فهو سبحانه وتعالى الحافظ للقرآن الكريم من التحريف والتبديل والضياع، مصداقا لقوله تعالى: " إنّا نَحْنُ نَزّلْنا الذّكْرَ وهو القرآن وإنّا لَهُ لحَافِظُونَ "، وهذا هو التأكيد الأكبر بأن القرآن لم يعبث به في حرف واحد، فقد وصلنا كما بلغه النبي "صلى الله عليه وسلم"، وهو بين يدينا كما قرئ بين يديه "صلى الله عليه وسلم" دون أي تحريف أو تغيير.
واختتم فضيلته أن الإنسان مطالب، بجانب حفظ الله تعالى له، أن يعمل هو على حفظ نفسه وعقله، فهما أهم ما لديه من نعم الله تعالى، فهو مطالب بحفظ نفسه من المعاصي ومن تصلب الشهوات، ومطالب أيضا بحفظ عقله من المعلومات والمحتويات الضارة، والتي منها على سبيل المثال، ما قد ينتج عنه التشكيك في الدين أو العقيدة، وبهذا يكون بإمكان الإنسان أن يحفظ نفسه وعقله.