ليلة إسدال الستار في حياة عائلة كاملة..نوبة جنون تحصد الأرواح
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
رفع العقل راية الاستسلام البيضاء في ليلة قاتمة غاب عنها القمر، تسلم الشيطان زمام الأمور، وأخذ يُوسوس لبطلة قصتنا حتى أفقدها القدرة على التحكم في أمورها فحدثت الكارثة المروعة.
الجنون يحصد روحين في عُمر الزهور !تأتينا القصة المروعة من ولاية ويسكونسن الأمريكية التي شهدت قيام الشابة جيسيكا جيسمون- 34 سنة بفتح النار على أفراد عائلتها.
اقرأ أيضاً: حصاد 2023.. العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين
وبحسب تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن نيران الجنون نالت من ابنة الجانية وتُدعى ميا- 8 سنوات، فضلاً عن ابنها ميجور لاسي روبينسون – 5 سنوات ليفارقا الحياة مُتأثرين بإصابتيهما.
ولفت التقرير إلى أن الجريمة وقعت يوم 18 فبراير الماضي حينما التقطت الجانية سلاحاً نارياً وهاجمت في البداية والد أبنائها الذي يبلغ من العُمر 31 سنة، ولكنه لم يُفارق الحياة بعد أن نجحت جهود الإسعاف في إنقاذ حياته.
المجني عليهماونقل الإسعاف المجني عليه إلى أن المستشفى، وتم إجراء الفحوصات الطبية عليه داخل وحدة الرعاية المُركزة، قبل أن يُصبح في حالة جيدة في النهاية.
البشع في القصة أن الجانية بعد أن أتمت جريمتها النكراء وجهت فوهة السلاح الناري تجاه نفسها وأزهقت روحها أيضاً لتلحق بفلذتي كبدها.
وعبر ذوي الضحايا عن صدمتهم بعد الجريمة، ووصفوا الطفلين بأنهما كانا روحين نابضتين بالحياة، وكانت إمكانياتهما لا محدودة وينشران الفرح والسعادة في كل مكان.
وستكشف الأيام المُقبلة المزيد من التفاصيل عن الجريمة المروعة، والأسباب المُحتملة لحدوثها.
كما سيكون من المفيد معرفة إذا كانت الأم الجانية كانت تُعاني من أزمات نفسية واجتماعية قبيل يوم الجريمة
الجانيةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجريمة جريمة قتل جريمة إنهاء الحياة
إقرأ أيضاً:
معرض جدة للكتاب 2024 يُسدل الستار على 10 أيام من الإبداع والمعرفة
جدة : البلاد
اختُتمت مساء اليوم فعاليات معرض جدة للكتاب 2024، الذي نظمته هيئة الأدب والنشر والترجمة في جدة سوبر دوم، تحت شعار “جدة تقرأ”، في رحلة معرفية استمرت لمدة 10 أيام، استضاف خلالها أكثر من 1000 دار نشر و وكالة محلية وعربية ودولية، موزعة على 450 جناحًا، ليقدم تجربة ثقافية استثنائية لعشاق الأدب والمعرفة.
ورفع الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور محمد حسن علوان شكره للقيادة الرشيدة -أيَّدها الله- على دعمها غير المحدود للحراك الثقافي المتصاعد في المملكة، منوهًا بمعرض جدة للكتاب وهو ثالث معارض الكتب، بعد معرض الرياض الدولي للكتاب ومعرض المدينة المنورة لهذه السنة ٢٠٢٤.
وأوضح علوان أن المعرض شهد حضورًا لافتًا بأرقام مميزة تؤكد تطور المشهد الثقافي في المملكة، حيث وفَّر المعرض قرابة 400 ألف عنوان معروض، وتجاوز عدد الكتب المباعة 450 ألف كتاب، تناولت مختلف المجالات من كتب دور النشر المعروضة والمانجا والكتب المخفضة.
وأكد أن الهيئة تعمل بجهد لتطوير كل نسخة من معارض الكتاب، لتصبح أكثر تميزًا وجاذبية عبر أفكار إبداعية مبتكرة، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تأتي بتوجيه ومتابعة من سمو وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، بهدف تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تولي أهمية كبرى لتعزيز الثقافة، ودورها المحوري في تحسين جودة الحياة، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وقال الدكتور علوان : “إن المملكة العربية السعودية أصبحت منارة للثقافة والإبداع على المستويين العربي والدولي، بفضل تنوعها الثقافي والموروث الحضاري الثري الذي جعلها وجهة جاذبة للفعاليات الثقافية والفنية”.
ولفت النظر إلى أن وزارة الثقافة تسعى بشكل حثيث لتحويل المملكة إلى منصة رئيسية لصناعة النشر والتوزيع، من خلال توفير بيئة مثالية ومتطورة تلبي احتياجات القرّاء ودور النشر على حدٍّ سواء.
وفي ختام النسخة الثالثة من معرض جدة للكتاب ٢٠٢٤، أبدى علوان فخره بما وصلت إليه المملكة في مجال صناعة النشر، مشيدًا بالدراسات المتقنة والخطط المحكمة التي تقف وراء نجاح هذه الفعاليات، مؤكدًا أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تحرص على جعل الكتاب في متناول الجميع، وتوسيع منافذ النشر، بما يتماشى مع الإستراتيجية الوطنية للثقافة المنبثقة من رؤية السعودية 2030.
ومع إسدال الستار على معرض جدة للكتاب 2024، تحتفل المملكة بإنجاز ثقافي جديد يعزز مكانتها على خارطة الثقافة العالمية، ويؤكد التزامها المستمر بدعم الأدب والفنون في رحلة مستمرة من الإبداع والتطوير.