أستاذ تمويل: شهية المستثمرين ورغبتهم في العمل داخل مصر زادت بشكل كبير
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قال الدكتور هشام إبراهيم أستاذ التمويل والاستثمار، إن الارتباك في السوق الموازية كان مرحلة مؤقتة، وتطرق إلى إشادة المؤسسات الدولية بتحسن آداء الاقتصاد المصري، مشيرا إلى أنه أمر متوقع بعد مشروع تطوير منطقة رأس الحكمة، وتدفق النقد الأجنبي إلى مصر.
وأضاف الدكتور هشام إبراهيم خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كل يوم»، تقديم المحامي خالد أبو بكر، على قناة on، أن الاتفاق مع صندوق النقد أصبح وشيكا للغاية، وذلك بعد توقيع هذا المشروع، ما يقلص حجم الدين، وأضاف: شهية المستثمرين ورغبتهم في الاستثمار داخل مصر زادت بشكل كبير.
وتابع هشام إبراهيم، لا يصح لأي دولة أن تغلق باب مسار تمويلي متاح، وكلما تحسن الوضع الاقتصادي يكون ذلك في صالح الدولة، ونحن في حاجة لزيادة النقد الأجنبي ومن المهم أن تستفيد مصر من هذا الأمر، موضحًًا أنه بعد مشروع تطوير منطقة رأس الحكمة ستتغير رؤية صندوق النقد للاستثمار المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صندوق النقد مصر الاستثمار
إقرأ أيضاً:
أستاذ تمويل: مصر صوت الدول النامية في «كوب 29» وتعبر عن مشكلاتها
قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، إن مصر في قمة المناخ «كوب 29» هي صوت الدول النامية وتعبر عن مشاكلها، متابعا: «الدول النامية خلال الأعوام الماضية أصبحت تُكوى بنار الأزمات وتتأثر بشكل كبير للغاية».
وأضاف «إبراهيم»، خلال مداخلة عبر شاشة «قناة القاهرة الإخبارية»، أن مصر منذ أن كانت تتحمل مسؤولية الاتحاد الإفريقي عام 2019 مرورا بكوب 27 التي استضافتها وهي تُعبر عن المشاكل التي تواجه الدول النامية، منها على سبيل المثال تفاقم المديونية، من المهم أن يكون هناك حلول جذرية لها.
وأكد أن جزء كبير من مشاكل المناخ ناتج من الأضرار التي تقع على هذه الدول جراء التغيرات المناخية، مشيرا إلى أن الجزء الأكبر من التغيرات المناخ تُحدثه الدول الصناعية الكبرى، والضرر الأكبر يقع على الدول النامية، وبالتالي من يتسبب في الضرر هو من يتحمل الجزء الأكبر.
وتابع: «الدول الصناعية الكبرى لم تلتزم بمقررات قمم المناخ ولم تساهم في تحقيقها على أرض الواقع، ومن هنا يجب أن يكون هناك صوت للدول النامية، كما أن استمرار التفاقم والتعدي على البيئة سينعكس بالسلب على الدول النامية والوضع الاقتصادي وصحة وسلامة المواطنين».