مسؤول بريطاني مُتهم بـتمجيد حزب الله.. رئيسٌ يتحدث عنه!
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
علّق رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، في خطابٍ له، اليوم الجمعة، على فوز عضو البرلمان السابق عن حزب العمال، جورج غالاوي، في الانتخابات الفرعية في روتشديل.
وقال سوناك إنّ فوز غالاوي يُعَدّ "أمراً مثيراً للقلق"، لأنه "يرفض الاعتراف بما جرى يوم 7 تشرين الأول في إسرائيل، ويمجّد حزب الله".
وادّعى سوناك أن "الاحتجاجات المناصرة لفلسطين المحتلة في بريطانيا تُعَدّ تهديداً للبلاد، وتتخللها أعمال عنف مخطَّطة"، وفق زعمه.
ورداً على ادعاءات سوناك، دحض غالاوي هذه الاتهامات، قائلاً إنّ سوناك "كان يسير في طريقٍ خطير في سياساته"، وإن حزب العمال هو "الترياق ضد التطرف، وليس داعماً له".
يُذكر أنّ صحيفة "معاريف" الإسرائيلية كشفت، اليوم الجمعة، أنّ التقديرات في بريطانيا تشير إلى أن البرلمان المقبل في البلاد سيكون أكثر عداءً لـ"إسرائيل".
وجاء كلام الصحيفة الإسرائيلية بعد انتخابات أُجريت في بلدة روتشديل شمالي إنكلترا، تحت شعار "سكان غزة لا يمكنهم الانتخاب، أنت يمكنك"، مع تصاعد الأصوات المندّدة بالعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزّة منذ 4 أشهر.
ونتج عن هذه الانتخابات فوز المرشح وعضو البرلمان السابق عن حزب العمال، جورج غالاوي، الذي حصل على 40% من الأصوات، بينما حصل منافسه على 21.3% من أصوات المقترعين.
يُذكر أنّ بريطانيا شهدت، منذ بداية الحرب على غزة، تحرّكاتٍ نقابية وحقوقية وشعبية داعية إلى منع تصدير الأسلحة إلى إسرائيل. (الميادين نت)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حزب الله اللبناني يتحدث عن قضية حصر السلاح.. الدولة لديها فرصة
تحدث حزب الله اللبناني، الجمعة، عن قضية حصر السلاح بيد الدولة، مشيرا إلى أن الدول اللبنانية موجودة الآن على طول الحدود، ولديها فرصة لكي تمارس دورها وبيدها السلاح، ومعها لجنة الإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار، ومعها المجتمع الدولي أيضا.
وقال نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله علي دعموش، خلال خطبة الجمعة، إنّه "لا يمكن حصر السلاح بيد الدولة طالما هناك احتلال"، مضيفا أنه "عندما يكون هناك احتلال وعدوان مستمر، فإنّ السلاح هو زينة الرجال، وعلى الجميع أن يتصدى لهذا الأمر بكل الوسائل".
وتابع دعموش قائلا: "هذا حق لا يمكن أن نتخلى عنه مهما كانت التضحيات"، متسائلا: "ماذا فعلت الدولة اللبنانية حتى الآن أمام الخروقات والاعتداءات اليومية الإسرائيلية؟ على الأقل أقنعونا بجدوى حصرية السلاح بيد الدولة".
وذكر أن ما يتعرض له لبنان من احتلال واعتداءات واستباحة لسيادته، يهدف إلى الضغط من أجل "استدراجه" نحو التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، مستدركا: "شعبنا يرفض التطبيع مع العدو، ولن يسمح بأن يذهب لبنان نحو التطبيع مع العدو الذي دمر البلد".
وشدد على أنّه "كما لم يتأثر شعبنا بالضغوط في المراحل السابقة، ولم تُسقطه الحروب والاعتداءات، لن يسقط تحت وطأة الضغوط الأمريكية والإسرائيلية الجديدة".
ورأى أنه "من واجب الدولة حماية بلدنا من مخاطر التطبيع، ومن أطماع العدو الذي يحاول بتواطؤ أمريكي الدفع نحو مفاوضات مباشرة مع إسرائيل، وربط إعادة الإعمار والدعم المالي الخارجي بشروط سياسية تؤدي إلى تجريد لبنان من عناصر قوته".
وأردف قائلا: "لن نقبل أن يخضع موضوع الإعمار لأي شروط سياسية أو غير سياسية، وما نريد أن نؤكد عليه أنَّ مشروع إعادة الاعمار هو مسؤولية وطنية تقع على عاتق الدولة بالدرجة الأولى، ويجب أن تتحمل الدولة هذه المسؤولية بصورة جدية، وأن تمنع العدو من فرض شروط أو تعقيدات أو أمر واقع على الحدود الجنوبية لعرقلة هذا المشروع أو منع الأهالي من العودة إلى قراهم وممارسة حياتهم الطبيعية".
وأشار إلى أن "حزب الله مصمم على استكمال ما بدأه على صعيد إعادة الإعمار، ودفع التعويضات مهما كانت الصعوبات، لأنّ مشروع إعادة الإعمار هو جزءٌ من مقاومة الاحتلال، ولكن ما نقوم به لا يُعفي الدولة من مسؤولياتها".
وختم قائلا: "المقاومة اليوم تعطي الفرصة للدولة لتقوم بواجباتها تجاه شعبها ومواطنيها، وإشعارهم بأن هناك دولة تقف إلى جانبهم وتحميهم وتدافع عنهم وتمنع العدو من استباحة قراهم، وألّا تكتفي بمواقف رفع العتب، فإنَّ تقصيرها وتغافلها لا يترك للنّاس من خيار سوى القيام بكلّ ما يمكن للدّفاع عن حياتهم وأرزاقهم".